Year | Arab | Total |
---|---|---|
1944/45 | 440 | 440 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 12353 | 3 | 12356 |
Use | Arab | Public | Total | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
9766 | 3 | 9769 (79%) | ||||||||||||
|
2587 | 2587 (21%) |
كانت علاّر قائمة على السفح الشمالي الشرقي لسلسلة جبال، وتطل على واد متفرع من وادي الصرار ويحاذي هذه السلسلة. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق أُخرى تصل بيت جبرين ببيت لحم، وتمرّ على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب من علاّر. في سنة 1596، كانت علاّر قرية في ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 204 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون ودبس الخروب والماعز وخلايا النحل . وقد شاهد الرحالة إدوارد روبنسون علاّر سنة 1838، في أثناء مروره بالمنطقة، ووصفها بأنها تقع على هضبة تعلو قليلاً عن أختها علاّر السفلى (أنظر خربة التنّور، قضاء القدس) . في سنة 1875، قارب عدد سكانها 400 نسمة . وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت علاّر قرية مبنية على سفح هضبة، تحدّها جنوباً بئر، وشمالاً مدافن منقورة في الصخر . وكانت القرية تمتد على محور شرقي – غربي. وكانت تصل بين منازلها المبنية بالحجارة أزقة ضيقة متعرِّجة، أُقيمت متاجر صغيرة على جوانبها. وكان سكان علاّر من المسلمين، وقد أنشأوا أربعة مقامات في جوار القرية، وكان أولادهم يتعلمون في مدرسة القرية الابتدائية.
اعتمد سكان علاّر في معيشتهم على الزراعة أساساً، فاعتنوا بزراعة الحبوب والخضروات والزيتون والكرمة، ومعظمها محاصيل بعلية. وكان قسم من هذه المزروعات يُروى بمياه تُجلب من عيون عدة تحيط بالقرية، منها عين التنّور. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2234 دونماً مخصصاً للحبوب، و353 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الأشجار والأعشاب البرية تنبت أيضاً في القرية. وكانت علاّر وجوارها يضمان عدة خرب، منها خربة الشيخ إبراهيم التي أُطلق عليها اسم شيخ محلّي حُوِّل ضريحه إلى مقام.
يفيد بحث أجراه المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن علاّر، التي احتُلَّت في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، كانت واحدة من مجموعة قرى احتُلَّت في سياق عملية هاهار. وكان مصير سكان المنطقة الترحيل أو الفرار، من جرّاء المضايقات، في اتجاه بيت لحم وتلال الخليل، في أرجح الظن، بينما أقام كثيرون من اللاجئين في خيم نصبوها في الأخاديد والكهوف المحيطة بقراهم، إلى أن أجبرتهم الهجمات الإسرائيلية، في أثناء الأشهر اللاحقة، على الفرار .
في سنة 1950، أنشأت إسرائيل مستعمرة مطاع في الطرف الجنوبي من موقع القرية. كما أسست، في السنة عينها، مستعمرة بار – غيورا شمالي شرقي الموقع. وكلتا المستعمرتين تقع على أراضي القرية.
يغطي الموقع اليوم ركام الحجارة وكتل الأسمنت والقضبان الفولاذية، فضلاً عن بقايا المصاطب الحجرية والحيطان. وما زال بناء حجري مقبَّب السقف قائماً، وهو مبنى المدرسة القديمة. أمّا المنحدرات المشرفة على موقع القرية، فقد نبتت على مصاطبها أشجار اللوز والسرو ونبات الصبّار.