Biography

بيان نويهض الحوت

Biography

بيان نويهض الحوت

1937, Jerusalem

ولدت بيان نويهض في مدينة القدس في سنة 1937. والدها: عجاج نويهض يعود بأصوله إلى رأس المتن في لبنان. والدتها: جمال سليم من بلدة جباع الشوف في لبنان. أخواتها: نورا، سوسن، جنان. أخوها: خلدون. زوجها: شفيق الحوت. ابنتاها: حنين وسيرين. ابنها: هادر.

بدأت بيان نويهض دراستها في مدرسة "شميدت" الألمانية للراهبات في القدس، حيث كان والدها من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية ومن مؤسسي "حزب الاستقلال العربي" في آب/أغسطس 1932، وأغنت معارفها بفضل مكتبة والدها الذاخرة بالكتب المتنوعة، والتي تركت بصمة في عقلها لا تُنسى. لكنها اضطرت، في 26 نيسان/أبريل 1948، إلى مغادرة مدينة القدس، مع والدتها وأخواتها، والانتقال إلى لبنان بانتظار تحسن الأوضاع في فلسطين. بينما بقي عجاج نويهض في منزله في البقعة الفوقا، وكان يتردد يومياً على مقر "الهيئة العربية العليا" في البقعة التحتا للتباحث والعمل مع أحمد حلمي باشا عبد الباقي المسؤول الوحيد من الهيئة في فلسطين، ولما سقطت القدس الغربية في منتصف أيار/ مايو استقرا يعملان في دار الأيتام الإسلامية في القدس القديمة. وفي أعقاب النكبة سكن نويهض رام الله بعد تعيينه مديراً للإذاعة الأردنية، ثم استقر في عمّان منذ مطلع الخمسينيات.

تابعت بيان نويهض دراستها، بعد انتقالها إلى لبنان، في الكلية العلمية للبنات في الشويفات، وهي مدرسة داخلية، وتُعرف باسم رئيستها "مس مالك"، ثم انتقلت، في سنة 1951، إلى عمّان حيث استقر والدها، والتحقت بالصف الثاني الثانوي في مدرسة "الملكة زين الشرف". وبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة، درست في كلية دار المعلمات في مدينة رام الله، وبدأت تنظم قصائدها الأولى على خطى والدتها الشاعرة جمال سليم. وكانت مدة الدراسة في دار المعلمات عامين تعرفت خلالهما على مدن الضافة الغربية وقراها ومؤسساتها الاجتماعية ، كما أتاحتا لها زيارة القدس والمسجد الأقصى مرات لا تحصى.

بعد تخرجها من دار المعلمات في سنة 1956 عملت بيان نويهض معلمة في مدرسة "سكينة بنت الحسين" في عمّان، وانتسبت إلى "حزب البعث العربي الاشتراكي"، بعدما وجدت في مبادئه تعبيراً عن ايمانها بالعروبة. وصارت تنشط بصورة سرية، في ظل نظام الأحكام العرفية الذي فرض في الأردن في ربيع سنة 1957، في ميدان التوعية العامة، وتنقل الرسائل من عمان، من مجموعة من الضباط الأردنيين الأحرار إلى مجموعة من المناضلين من أردنيين وعرب مقيمين في دمشق، وهي من كانت كثيرة التردد على العاصمة السورية بعد انتسابها الى كلية التربية في جامعة دمشق، فالأردن لم تكن فيه جامعة بعد.

قرر والدها في سنة 1959، أن تنتقل العائلة للعيش نهائياً في لبنان، حيث كان يملك بيتاً قديماً في رأس المتن، فالتحقت بالجامعة اللبنانية في بيروت لمتابعة دراستها الجامعية في كلية الحقوق والعلوم السياسية.،

وبدأت نشاطها الصحفي، في مطلع سنة 1960، بكتابة مقالات في مجلة "دنيا المرأة" التي أصدرتها أختها نورا نويهض حلواني ، وكانت رئيسة التحرير الأديبة إدفيك شيبوب، فكان عملها في هذه المجلة فرصة كي تتعرّف إلى عدد كبير من الشعراء والمثقفين والأدباء العرب واللبنانيين من أمثال نزار قباني، ونازك الملائكة، وفدوى طوقان، وبدوي الجبل، ويوسف الخال وغيرهم.
في ربيع سنة 1960، انتقلت بيان نويهض للعمل محررة في مجلة "الصياد"، وتعرّفت في مكتب صاحبها سعيد فريحة إلى الشاعر سعيد عقل، الذي كان يساهم بمقالات أسبوعية في "الصياد"، وربطتها صداقة وثيقة مع الأديبة الروائية إميلي نصر الله التي كانت تعمل في المجلة نفسها. ولما كانت ثورة الجزائر هي روح النضال العربي فقد نشرت عنها في عام واحد 17 موضوعاً معظمها في "الصياد" وبعضها في جريدة "الأنوار" اليومية التي كانت تصدر عن "دار الصياد" .

 كما أجرت بيان نويهض، خلال عملها في "دار الصياد" الذي استمر حتى سنة 1966، مقابلات صحفية مع شخصيات فكرية وسياسية عربية عديدة، كان من ضمنها المفكران القوميان ساطع الحصري وزكي الأرسوزي، والمناضل المغربي الشهير المهدي بن بركة، والزعيم الجزائري محمد خيضر، والسفير علي الكافي وهو من أصبح رئيساً للجزائر سنة 1992.

استمرت بيان نويهض في متابعة نشاطها الحزبي في إطار "حزب البعث العربي الاشتراكي"، الذي تسلمت فيه مسؤولية قيادة "شعبة الشياح" التي كانت تضم ثمانين بعثياً معظمهم من العمّال. وعندما قررت قيادة حزب البعث، إنشاء "شعبة فلسطين"، انتقلت للعمل في هذه الشعبة التي كان المسؤول عنها توفيق الصفدي. أما الحدث الجلل الذي اعتبرته نكبة قومية أشد هولا من نكبة فلسطين فكان الانفصال بين مصر وسوريا في أيلول/ سبتمبر 1961، وكان ألمها شديداً من عدم وقوف حزبها موقفاً حاسماً ونضاليا ضد الانفصال، وأبلغت رفيقها الصفدي بأنها ليس في استطاعتها الاستمرار في صفوف الحزب، وأعطته مذكرة أوضحت فيها موقفها من بيان القيادة القومية بشأن "الانفصال"، فالبيان تأخر في الصدور في تلك الأيام الحرجة فضلاُ عن انه لم يكن حاسماً. .

على الصعيد الشخصي كان الحدث الأبرز في هذه المرحلة تطور العلاقة بينها وبين الصحافي الفلسطيني شفيق الحوت، وأما التعارف الأول فكان قبل عامين خلال مشاركتها في ندوة عقدتها جريدة "الصحافة" قبيل 15 أيار/ مايو 1960، وكان الحوت يومئذ مدير مجلة "الحوادث"، ثم صارت تجمعهما لقاءات مع عدد من المثقفين والصحافيين، ومن بينهم الشاعر الفلسطيني كمال ناصر، في "مطعم فيصل" وفي "النادي الثقافي العربي" في بيروت، وهي اللقاءات التي انتهت بزواجهما في ربيع سنة 1962.

على الصعيد النضالي انضمت الى "جبهة تحرير فلسطين - طريق العودة "، وهي الجبهة التي أنشأها، في نهاية سنة 1963، شفيق الحوت ونقولا الدر وإبراهيم أبو لغد وسميرة عزام الكاتبة والأديبة وهي من كانت المسؤولة عن القسم النسائي في الجبهة.

بيد أن زواجها من شفيق الحوت لم يوقفها عن متابعة دراستها للعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، وقد حازت على الإجازة في العلوم السياسية في سنة 1963، وكانت ابنتها حنين طفلة في شهرها الثالث. ولما كانت كلية الحقوق تفتقر يومذاك للدراسات العليا فقد انصرفت في الستينيات للصحافة .

في سنة 1966، قررت بيان نويهض الحوت ترك النشاط الصحفي، ليقتصر عملها الإعلامي على الكتابة الإذاعية. وبعد أن عُيّن زوجها شفيق الحوت مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وبعد قيام الثورة الفلسطينية، أتيحت لها فرصة التعرّف إلى أبرز قادة الثورة، ومن بينهم أبو يوسف النجار، وصلاح خلف، وكمال عدوان، وأبو حسن سلامة وغيرهم. أما أكبر الصعوبات التي واجهتها في حياتها، فكانت محاولات الاغتيال المتتالية التي تعرّض لها زوجها، والتي وقعت أولاها في 17 شباط/فبراير 1967 على باب مبنى منزلهما.

في صيف 1969 قررت الجامعة اللبنانية إنشاء قسم للدراسات العليا في كلية الحقوق والعلوم السياسية، وكانت بيان نويهض الحوت قد أصبحت أماً لثلاثة أطفال، حنين وسيرين وهادر، غير أنها بتشجيع من زوجها عادت الى الجامعة، وقد اضطرت الى ترك نشاطها في الحقل النسائي في "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"، بينما كان نشاطها السياسي قد توقف بعد أن اتخذت قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" قراراً بحلها سنة 1968. انصبت على الدراسة ونالت شهادة الدراسة العالية في القانون العام سنة 1970، وشهادة الدراسة العالية في العلوم السياسية سنة 1971.

موضوع رسالتها التي شرعت في تحضيرها، بإشراف المؤرخ الفلسطيني أنيس الصايغ، هو "القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917 - 1948". وخلال مرحلة تحضيرها قابلت أكثر من أربعين شخصية من السياسيين والمناضلين الذين عاصروا مرحلة الانتداب، كان من أبرزهم المفتي محمد أمين الحسيني،.

بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، في نيسان/أبريل 1975، انتقلت بيان نويهض الحوت مع ابنتيها وابنها إلى مدينة القاهرة، حيث سجّلتهم في المدرسة الألمانية، وأمضت معهم سنة مكّنتها من زيارة مكتبات العاصمة المصرية وإغناء مراجع رسالتها الجامعية. وفي سنة 1978، نالت شهادة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية، وبدأت، في سنة 1979، عملها في حقل التدريس الجامعي في الجامعة اللبنانية، حيث صارت تدرّس مادتَي "القضية الفلسطينية" و"قضايا شرق أوسطية" في كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الأول، وسعت في تعاملها مع طلابها للسير على نهج الأساتذة الكبار الذين تتلمذت على أيديهم، ومن بينهم إدمون نعيم، وبطرس ديب، وأنور الخطيب وصلاح الدبّاغ. وترافق تدريسها الجامعي مع عملها في ميدان البحث التاريخي، إذ أعدّت للنشر في سنة 1979 أوراق أكرم زعيتر التي صدرت عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

بعد نحو عشرين يوماً على الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران/يونيو 1982، توفي والدها عجاج نويهض في 25 من ذلك الشهر، وكان قد أوصى بأن يدفن في الضريح الذي بناه لنفسه في حديقة منزله في رأس المتن، وبما أن الوصول إلى رأس المتن كان متعذراً في تلك الفترة، بسبب الحواجز وانقطاع الطرقات، فقد بقي جثمانه في براد كلية الطب حوالي الأسبوع، إلى أن قام أحد الأقارب بتأمين سيارة إسعاف تولت نقله إلى رأس المتن، من دون أن تتمكن ابنته بيان من مرافقة جثمانه.

ونظراً إلى وقوع منزل شفيق وبيان الحوت في حي "وطى المصيطبة"، الذي كان يتعرض للقصف الإسرائيلي، فقد قرر الزوجان ترك منزلهما والانتقال إلى شقة يملكها أحد أصدقائهما في ساقية الجنزير، وفي أثناء وجودهما في هذه الشقة، كان ياسر عرفات يتردد عليهما باستمرار، كما كان يلتقي عندهما مجموعة من الأدباء والمثقفين، يتداولون في الأوضاع السياسية وآفاق تطورها، منهم محمود درويش وابراهيم أبو لغد.

وبعد عودتهما إلى منزلهما في وطى المصيطبة، وكانت قد مضت أيام قليلة على احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت الغربية، داهمت مجموعة من أربعة عسكريين إسرائيليين على رأسهم ضابط، في 17 أيلول/سبتمبر 1982، منزلهما بحثاً عن شفيق الحوت، ولما لم يعثروا عليه غادروا المنزل بعد أن قاموا بتفتيش كل غرفه، وبحثوا في الملفات القديمة التي كانت على الرفوف.

خلفت مجزرة "صبرا وشاتيلا" في أيلول/ سبتمبر حزناً كبيراً في صدر بيان نويهض الحوت، فقررت أن تجمع أسماء ضحاياها وأن تسجل شهادات ذويهم، وبدأت هذا الجهد في منتهى السرية مع مجموعة من صديقاتها، حالما خرج المحتل الإسرائيلي من بيروت، وكان هدفها الأول أن تثبت، رداً على التقرير الإسرائيلي الذي صدر عن المجزرة وحمل اسم "تقرير كاهانا"، أن ما جرى هو مجزرة حقيقية ذهب ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء وليس معركة، وتكلل هذا الجهد فيما بعد بصدور كتاب ضخم عن تلك المجرزة أصدرته، في سنة 2003، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

وإلى جانب تفرغها للتدريس الجامعي والبحث التاريخي، تعاونت بيان نويهض الحوت مع مركز الأبحاث الفلسطيني، ومع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومع مركز دراسات الوحدة العربية، واختيرت عضواً في هيئة تحرير مجلة "المستقل العربي" الصادرة عن هذا المركز الأخير، وفي مجلس التحرير الاستشاري لمجلة الدراسات الفلسطينية.

شاركت بيان نويهض الحوت في عضوية الاتحاد العام للكتاب اللبنانيين، وفي عضوية المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، ومجلس إدارة مؤسسة القدس. وقدمت المحاضرات والمساهمات في العديد من المؤتمرات العلمية والتاريخية التي نُظّمت في مدن عربية وأجنبية.

في الكتابة الإبداعية بدأت بيان نويهض نشر قصائدها في الصحف الأردنية منذ منتصف الخمسينيات، كما نشرت القصص القصيرة في لبنان، ولما أعلنت مجلة الحوادث عن مسابقة في القصة القصيرة سنة 1964 شاركت بالمسابقة وفازت قصتها "كانوا أربعة.."، بالجائزة الأولى، لكنها توقفت عن كتابة الشعر والقصة منذ نهاية الستينيات وكان خيارها الانصراف للدراسة الجامعية وكتابة الأبحاث الأكاديمية.

في مسيرة بيان نويهض الحوت عدد من المناسبات التي تبقى دوماً على أجنحة ذاكرتها ، ومنها عن "الكتاب الأكثر مبيعاَ"،، إذ نشرت الصحف الأردنية في 29 كانون الأول/ ديسمبر 1993 قائمة بأسماء الكتب الأكثر مبيعاً وقد احتوت على عناوين لكبار الكتاب والشعراء العرب وكان على رأس القائمة كتابها: "فلسطين: القضية، الشعب، الحضارة..."، وأسعدها ذلك لدلالته على اهتمام القراء بدراسة القضية الفلسطينية..

وبمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 آذار/ مارس 2013 أقام النادي الثقافي العربي في بيروت لقاء تكريمياً للدكتورة بيان نويهض الحوت، تكلم فيه عن إنجازاتها طلال سلمان ناشر جريدة السفير والروائية إميلي نصر الله والقانوني صلاح الدباغ. ، وقدم لها رئيس النادي درعاً تكريمياً.

وكرّم سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور بيان نويهض الحوت في 22 أيلول/ سبتمبر 2014 في منزل والدها في رأس المتن بتقديم درع خاص لها تقديرًا لدورها الوطني والقومي، بحضور السيد عزام الاحمد والدكتور رمزي خوري، والحاج فتحي أبو العردات، ووفد عن لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" تتقدمه الشاهدتان على المجزرة الطبيبة البريطانية سوي تشاي آنغ والممرضة الأميركية إلين سيغيل.

ونالت جائزة القدس للثقافة والإبداع التقديرية للعام 2015 وورد في نص القرار أنها لإنجازاتها المميزة في الثقافة الوطنية الملتزمة التي تنتصر للقدس وللفضية الفلسطينية ولقضايا الإنسان والمجتمع، وما كان ممكناً لها الذهاب لحضور حفل توزيع الجوائز في رام الله، غير أنها تسلمت الجائزة من رئيس اللجنة عثمان أبو غربية في منزلها في بيروت، بحضور الوفد المرافق من فلسطينيين مناضلين.

لم تتوقف بيان نويهض الحوت عن البحث والكتابة طوال حياتها، فهي بعد أن تقاعدت من التدريس الجامعي في سنة 2001 تفرغت بصورة كلية للبحث التاريخي. وفي سنة 2009، فقدت زورجها ورفيق دربها شفيق الحوت وهو ما ترك أثراً بليغاً في نفسها.

بيان نويهض الحوت مناضلة وصحافية وأستاذة جامعية ومؤرخة قديرة، ارتبطت بالقضية الفلسطينية منذ شبابها في كنف والدها المناضل القومي والمؤرخ عجاج نويهض، وعمقت هذا الارتباط من خلال زواجها بالقائد الفلسطيني وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية شفيق الحوت، وعكسته في نضالها من أجل تحرر فلسطين وفي مؤلفاتها العديدة عن القضية الفلسطينية، وعلى الأخص في توثيقها أحداث مجزرة صبرا وشاتيلا.

 

من آثاره:

"وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية 1918-1939: من أوراق أكرم زعيتر" (إعداد). بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979.

"القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917-1948". بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.

"الشيخ المجاهد عز الدين القسام في تاريخ فلسطين". بيروت: دار الاستقلال، 1987.

"فلسطين: القضية. الشعب. الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)". بيروت: دار الاستقلال، 1991.

"مذكرات عجاج نويهض: ستون عاماً مع القافلة العربية" (إعداد). بيروت: دار الاستقلال، 1993.

"صبرا وشاتيلا: أيلول 1982". بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2003.

"إشكالية الوعي والذاكرة العربية على ضوء الصراع العربي-الإسرائيلي". بيروت: دار المعارف الحكمية، 2012.

"أحاديث ومراسلات عجاج نويهض: الحركة العربية ( 1905- 1935)". بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2022.

Sabra and Shatila: September 1982. London: Pluto Press, 2004.

 

المصادر:

الأميطل، منى. "ابنة النكبة والزمن العربي: بيان نويهض الحوت". موقع "بنفسج-حضور امرأة":

https://bnfsj.net/post/947/ابنة-النكبة-والزمن-العربي-بيان-نويهض-الحوت

بن حمزة، حسين. "بيان نويهض الحوت ابنة الزمن العربي بانكساراته وأحلامه الممكنة". "الأخبار"، 10 آذار/ مارس 2011.

"بيان نويهض الحوت: فلسطين كما عرفتها"، "الأنباء" (نقلاً عن "ملحق فلسطين" الصادر عن جريدة "السفير")، 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

https://archive.anbaaonline.com/?p=383490

الحوت، بيان نويهض. "على أجنحة الذاكرة: "شميدت" زهرة المدارس على ربى القدس". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 113، شتاء 2018.

ديوان العرب. "بيان نويهض الحوت"، 8 آذار/مارس 2005.

https://www.diwanalarab.com/بيان-نويهض-الحوت