مكان

دير الشيخ

مكان
دَيْر الشَيْخ
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
475 م
المسافة من القدس
16 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 155
1944/45 220 220
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 1366 5415 6781
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
البناء 8 8
غير صالحة للزراعة 42 5415 5457
50 5415 5465 (81%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
الأراضي المزروعة والمروية 291 291
حبوب 1025 1025
1316 1316 (19%)
عدد المنازل (1931)
26

كانت القرية قائمة على تل صغير في أسفل السفح الشمالي لجبل الشيخ بدر، وتشرف من جهة الشمال الشرقي على وادي الصرار. وكان طريق القدس - يافا العام وخط سكة الحديد يمران بالوداي. وكانت إحدى محطات قطار سكة الحديد تقع على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق من القرية. وكانت طرق فرعية تربط دير الشيخ بالقرى المجاورة. اتخذت القرية شكلاً مستطيلاً، وامتدت على محور شمالي - جنوبي. وقد شُيِّد عدد من منازلها على جانبي الطريق المؤدية إلى الطريق العام. في سنة 1596، كانت دير الشيخ من قرى ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 113 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب . في بداية السبعينات من القرن التاسع عشر، ذُكر أن عدد سكان دير الشيخ كان يقارب 400 نسمة، لكنها أقفرت في سنة 1881. وربما غادرها سكانها موقتاً، أو قضوا بسبب وباء التيفوس الذي تفشّى في سنة 1874. وكان مسجدا القرية، وأحدهما كبير القبّة، ينتصبان في طرفها الشرقي، بينما كان يقع في الجنوب الغربي ضريح محفور في الصخر . في عهد الانتداب أُهِلت القرية ثانية، وفي أواسط الأربعينات كان عدد سكانها 220 نسمة معظمهم من المسلمين، وبينهم 10 مسيحيين. وكانت منازلهم، في معظمها، حجرية. وكان من معالم القرية مقام الشيخ سلطان بدر ومسجده، كما كانت تحتوي على عدة دكاكين. وكان السكان يتزودون مياه الشرب من بئر تقع في الركن الغربي للقرية. وكانت مزروعاتهم بعلية في معظمها، كالحبوب والخضروات والأشجار المثمرة. وكانت أشجار الزيتون والفاكهة تحتل مساحات من الأرض واسعة نسبياً، في الشرق والغرب والشمال، بينما كانت الأراضي الأُخرى تُستعمل مرعى للمواشي. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1025 دونماً مخصصاً للحبوب، و291 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان من معالم القرية الأثرية بقايا حيطان وأعمدة، وأُسس أبنية دارسة، وصهاريج، ومدافن، ومعاصر.

مع انتهاء الهدنة الثانية في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، اندفعت القوات الإسرائيلية في ممر القدس، إلى الجنوب تماماً من الطريق المؤدي إلى الساحل. وقد احتل لواء هرئيل دير الشيخ في سياق هذه العملية التي عُرفت بعملية ههار، وذلك يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر، في أرجح الظن. ويحدد المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس تاريخ الاحتلال، لكنه لا يبيِّن ما حلّ بالسكان في النهاية، إلاّ إنه يذكر أن بعض القرويين لاذ بالفرار مع اقتراب القوات الإسرائيلية، بينما هُجِّر الآخرون .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا نيس هريم التي أُنشئت في سنة 1950، فتبعد كيلومتراً واحداً إلى الجنوب الغربي من موقع القرية، وتقع في أرض تابعة لقرية بيت عطاب.

مقام الشيخ سلطان بدر واحد من أبنية القرية القليلة المتبقية، وهو بناء أبيض ذو قبّتين ومداخل مقنطرة وفناء. وقد تحول اليوم إلى موقع سياحي إسرائيلي. وتغطي الأعشاب البرية ركام الحجارة المتناثرة غربي المقام. وينبت الصبّار وكثير من شجر الزيتون على مداميك المصاطب شرقي القرية وغربيها. ولا تزال أنقاض المنازل والمصاطب المبعثرة في أنحاء الموقع بادية للعيان.

t