السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 522 | |
1944/45 | 610 | 610 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 5243 | 18 | 5261 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
146 | 18 | 164 (3%) | ||||||||||||
|
5097 | 5097 (97%) |
كانت القرية، وهي توأم لقرية التل، تقع على رابية رملية قليلة الارتفاع كغيرها من الروابي الكثيرة في فلسطين. وكانت تقوم فوق موقع كان آهلاً قديماً. وتشير التنقيبات الحديثة التي قام آرون كمبنسكي (Aaron Kempinsky) بها إلى أن النهر وتوأمها التل، إلى جهة الغرب، كانتا تقعان على أنقاض أثرية يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد . وكانت قرية النهر تقوم فوق موقع أثري اسمه تل القهوة؛ ويأتي 'الكتاب السنوي لولاية بيروت' العثماني، لسنة 1904، إلى ذكر الموقع فيقول إنه يضم قريتي التل والقهوة . وكان موقعها في القسم الشرقي من السهل الساحلي في منطقة الجليل، وعلى الطريق العام بين ترشيحا ونهاريا وعكا. وكان لها شكل مستطيل يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. وكانت منازلها مبنية من تشكيلة من المواد، كالحجارة والأسمنت والطين والأسمنت المسلح، وكانت متقاربة بعضها من بعض. وكان سكانها جميعهم من المسلمين. وكانت الزراعة وتربية المواشي هما المصدران الرئيسيان لعيش سكان القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2066 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و1094 دونماً للحبوب، و1937 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 30 دونماً مزروعاً بأشجار الزيتون.
سقطت النهر مع مجموعة أُخرى من القرى تقع في الجليل الغربي إلى الشمال من عكا، في 20-21 أيار/ مايو 1948، خلال المرحلة الثانية من عملية بن عمي. وقبل الاجتياح بيوم واحد، أصدر قائد لواء كرملي التابع للهاغاناه أوامره إلى ضباطه 'بالهجوم من أجل الفتح، وبقتل الرجال، وبتدمير قرى الكابري وأم الفرج والنهر وحرقها' .
يشير موريس إلى أن المستعمرة الإسرائيلية التي حلت محل القرية سنة 1949 هي مستعمرة بن عمي، التي سُمّيت باسم بن عمي بِختر، قائد الهاغاناه الذي قُتل في اشتباك وقع قرب نهاريا في آذار/ مارس 1948. كما أن العملية العسكرية التي سقطت قرية النهر خلالها، سُمّيت أيضاً باسمه . وثمة مستعمرة أُخرى، هي كابري، تستخدم أراضي القرية.
لم يبق من القرية سوى منزلين، أحدهما مهدم جزئياً. وتنمو في الموقع شجرة نخيل باسقة، وتغطيه الحشائش البرية وبعض نبات الصبّار وأشجار التين. أمّا المقبرة، وهي في الجزء الغربي من القرية، ففيها قبر واحد لا يزال في الإمكان تحديد معالمه. وقد سُيِّج نبع الفوارة القريب، وأُعلن مُلكاً خاصاً.