مكان

نمرين

مكان
نِمْرِين
اللواء
الجليل
المحافظة
طبريا
متوسط الارتفاع
350 م
المسافة من طبريا
10.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 316
1944/45 320
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 8306 3224 489 12019
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 2 489 491
البناء 64
66 489 555 (5%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 7905 3224 11129
الأراضي المزروعة والمروية 335 335
11464 (95%)
عدد المنازل (1931)
71

كانت القرية مبنية على مرتفع يصل بين تَلّين: أحدهما في الشمال الغربي، والآخر في الجنوب الشرقي. وكانت تواجه سهل ترعان من جهة الجنوب الغربي. وكان جبل طابور (جبل الطور) يشاهَد في البعيد، جنوباً. وكانت القرية أيام الرومان موطن كهنة يعرف باسم كفار نمرا (Kefar Nimra). في سنة 1596، كانت نمرين قرية في ناحية طبرية (لواء صفد)، وعدد سكانها 110 نسمات. وكان تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل .

في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت نمرين بأنها قرية مبنية بالطين على سفح تل، وعدد سكانها 250 نسمة تقريباً . وكان للقرية وسط صغير بيضوي الشكل، تزدحم فيه المنازل. أمّا المنازل الأحدث عهداً فكانت تتناثر إلى الشمال الشرقي من هذا الوسط. كما كانت منازلها مبنية بالحجارة والأسمنت، أو بالحجارة والطين، وسقوفها مصنوعة من الخشب أو القصب المغطى بطبقة من الطين. في العهد العثماني، أُنشىء في القرية مدرسة ابتدائية للبنين، لكنها أغلقت أبوابها زمن الانتداب البريطاني. وكان سكان نمرين، وكلهم من المسلمين، يتزودون مياه الشرب من نبع يقع على بعد 1,5 كلم إلى الجنوب، ومن الصهاريج التي تُجْمَع فيها مياه الأمطار.

كانت الزراعة وتربية المواشي أهم موارد رزق سكان القرية، والحبوب أهم الغلال. وكانت الخضروات تُزرع في رقاع صغيرة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 7905 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و335 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 30 دونم حصة الزيتون. وكان ثمة معصرة زيتون يدوية في القرية. وقد بُنيت نمرين فوق أنقاض الموقع الروماني؛ ومن الدلائل على ذلك المعاصر المنحوتة في الصخر، والقبور، وبقايا الصهاريج.

الأرجح أن مصير نمرين كان كمصير لوبيا وحطين؛ وهما من القرى المجاورة التي سقطت في نهاية عملية ديكل (أنظر عمقا، قضاء عكا). ويشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إلى أن القرية سقطت في 16-17 تموز/ يوليو 1948، قبيل نهاية فترة الأيام العشرة بين هدنتي الحرب. ولا يصف موريس بدقة أوضاع احتلالها، ولا يُعْرَف على وجه الدقة ما الذي حمل سكانها على النزوح .

بُنيت مستعمرة أحوزت نفتالي (194244) على أراضي القرية، في سنة 1949 .

الموقع مسيَّج، ومثله قسم كبير من أراضي القرية.

t