كانت القرية قائمة على أرض منخفضة عن قرية كوكب الهوا المجاورة، عند أسفل الجرف الشاهق الذي كانت كوكب الهوا تجثم عليه. وكانت تقع في الطرف الغربي من غور الأردن، وتواجه الشرق، وكان نهر الأردن على بعد 3,3 كيلومترات إلى الغرب منها. وقد استمد الوادي الذي يمتد في اتجاه الشمال الشرقي، والنبع الذي يجاوره، اسميهما من اسم القرية. وعُدَّت خربة أُم صابونة مزرعةً في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer). وتشير كميات من الفخار المهشم، المتناثر فوق موقع القرية، ومثلها أُسس الأبنية الدارسة الناتئة من التراب، إلى أن الموقع كان آهلاً في العصور الماضية.
يشير موقع القرية إلى أنها سقطت في سياق عملية جدعون. وأقرب القرى التي نجد عنها بعض المعلومات قرية كوكب الهوا، التي تبعد عنها كيلومترين فقط. وقد جاء في مصادر عدة أن القرية احتُلّت في الفترة الواقعة بين 16 و21 أيار/ مايو 1948؛ فالقوات العراقية التي دخلت البلاد عبر هذه الجبهة بعد 15 أيار/ مايو، لم تسجل تقدماً يذكر في استعادة القرى الموجودة في المنطقة. ومن الأرجح أن سكان أُم صابونة طُردوا منها وقت تم احتلالها في أيار/ مايو 
.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، التي ضُمت إلى أراضي كوكب الهوا. أمّا مستعمرة نفي أور، التي أُنشئت في سنة 1949، فتبعد نحو كيلومتر عن موقع القرية.
لم يبق في الموقع سوى ركام من الحجارة. وثمة على أراضي القرية بستان تابع لمستعمرة نفي أور. أمّا المناطق المرتفعة حول موقعها، فيستخدمها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.