مكان

خربة جدين

مكان
خِرْبَة جِدِّين
اللواء
الجليل
المحافظة
عكا
متوسط الارتفاع
375 م
المسافة من عكا
16 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1944/45 * 1500
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 4238 3349 7587
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
غير صالحة للزراعة 4216 3317 7533
4216 3317 7533 (99%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 22 32 54
22 32 54 (1%)

كانت القرية مبنية حول بقايا قلعة قديمة كانت تنتصب فوق تل يشرف على البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب. ويمتد وادي جدين، وهو واد عميق، إلى الجنوب من القرية، عبر منطقة كثيفة الأشجار. وكانت القلعة مما بناه الصليبيون في نهاية القرن الثاني عشر تقريباً، وسموها جُدين (Judyn). وقد دمرتها جيوش المسلمين في سنة 1288، بغية منع الصليبيين من الانتفاع بهذا الموقع الحصين. ولم تُستعمل فيما بعد إلاّ في سنة 1770 حين أعاد ظاهر العمر، الذي كان الحاكم الفعلي لشمال فلسطين لفترة وجيزة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، بناءها - مع غيرها من القلاع - لتعزيز موقعه العسكري. ودمّر خليفته، أحمد باشا الجزار، القلعة في أواخر السبعينات من القرن الثامن عشر . وحتى سنة 1948، كان عرب السويطات يعيشون في خرائب القلعة متخذين من أبنيتها منازل لهم، وناصبين خيمهم حولها. وكانوا من المسلمين، ويعتاشون أساساً من تربية الحيوانات. غير أنهم كانوا أيضاً يزرعون الشعير والتبغ في قطعة صغيرة من الأرض بلغت مساحتها 22 دونماً في 1944/ 1945.

يمكن تحديد تاريخ احتلال هذه القرية من خلال دراسة سجل العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. فبينما احتلت القوات الإسرائيلية قرية عمقا، وهي على بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب الغربي، في أوائل تموز/ يوليو 1948 (خلال عملية ديكل)، فإن هذه القوات لم تصل إلى يانوح، وهي على بعد كيلومترين إلى الجنوب الشرقي، إلاّ في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر (خلال عملية حيرام). لكنْ ورد في السجل أن مستعمرة غعتون أُنشئت إلى الشمال الغربي من القرية، في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر 1948 ؛ وهذا يدل على أن القرية احتُلَّت في أثناء العملية الأولى. وإذا كان ذلك صحيحاً، فإنها تكون احتُلَّت على الأرجح بُعيد سقوط عمقا في 10-11 تموز/ يوليو، وبقيت على الخطوط الأمامية بين تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر. وقد قُصفت عدة قرى في المنطقة قصفاً شديداً قبل أن يهاجمها اللواءان شيفع (السابع) وكرملي .

شُكِّلت هيئة مستعمرة يحيعام في سنة 1946، من قبل أعضاء في مستعمرة كريات حاييم المدينية؛ أمّا المستعمرة ذاتها، فقد بُنيت في تشرين الثاني/ نوفمبر 1947 على أراضي القرية شمالي الموقع . وبُنيت مستعمرة غعتون على أراضي القرية في تشرين الأول/ أكتوبر 1948.

تم الحفاظ على القلعة كموقع سياحي. وتحيط بها اليوم أشجار الكينا والأجمات.

t