مكان

صلحة

مكان
صَلْحَة
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
675 م
المسافة من صفد
12 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 742 742
1944/45 1070 1070
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 11730 5 11735
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 3849 5 3854
البناء 58 58
3907 5 3912 (33%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 7401 7401
الأراضي المزروعة والمروية 422 422
7823 7823 (67%)
عدد المنازل (1931)
142

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض عند طرف واد شديد الانحدار يدعى وادي صالحة؛ وكان موقعها قريباً من الحدود اللبنانية، في جبال الجليل الأعلى. وكانت درب ترابية تصلها بطريقين: أحدهما يفضي إلى الطريق العام الساحلي، والآخر يؤدي إلى صفد. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت صالحة قرية آهلة بمئتي نسمة، يزرعون البساتين في المناطق المجاورة، ويبنون منازلهم بحجارة البازلت والطين. وكانوا يتزودون مياه الشرب من عدة صهاريج وبركة كبيرة . وكانوا في معظمهم من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 7401 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و422 دونماً مروياً مستخدَماً للبساتين. وكان من جملة المصنوعات الأثرية التي وُجدت في القرية قبور منحوتة في الصخر، وآثار أرضيات من الفسيفساء، ومعاصر زيتون. وكان في خربة الصنيفة المجاورة آثار قديمة، منها أرضية معصرة مدوَّرة الشكل.

نقلت وكالة يونايتد برس عن مصادر عسكرية عربية في عمّان أن صالحة (ومعها كفر برعم) سقطت في يد القوات الإسرائيلية في 18 أيار/ مايو 1948. ومن الجائز أن يكون ذلك الاحتلال موقتاً، لأن المصادر الإسرائيلية التي يستشهد المؤرخ الإسرائيلي بني موريس بها تقول إن مجزرة قد ارتُكبت في صالحة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، عند نهاية عملية حيرام (أنظر عرب السمنية، قضاء عكا).

كذلك ورد خبر مجزرة تشرين الأول/ أكتوبر على لسان رئيس أركان الهاغاناه سابقاً، يسرائيل غاليلي، في اجتماع حضره مسؤولو حزب مبام. فقد أطلع غاليلي المجتمعين على عدة فظائع ارتُكبت في أثناء عملية حيرام، ولا سيما تلك التي اقترفها اللواء شيفع (السابع). من ذلك، فيما قال، أن أربعة وتسعين شخصاً 'قُتلوا داخل منزل تم نسفه.' وكان اللواء شيفع أُمر بالتوجه من قرية سعسع صوب الشمال الشرقي من أجل احتلال المالكية. وفي أثناء تقدمه، واجهت قواته 'مقاومة خفيفة' بالقرب من صالحة؛ وذلك استناداً إلى 'تاريخ حرب الاستقلال. غير أن رواية الهاغاناه لا تفصّل العمل العسكرية الذي نُفذ رداً على ذلك. ولئن كان ثمة سكان سلموا من مجزرة صالحة، فالمرجَّح أنهم طُردوا في جملة مَنْ طُرد من سكان معظم القرى الحدودية .

في سنة 1949، أسست إسرائيل مستعمرة يرؤون (192275) في موقع القرية. وفي سنة 1960، أُنشئت مستعمرة أفيفيم (194277) على أراضي القرية، شمالي شرقي موقعها .

المعلم الوحيد الباقي هو بناء طويل (ربما كان مدرسة) ذو نوافذ كثيرة عالية. أمّا الموقع نفسه فبات أرضاً مستوية، محروثة في معظمها. وقد غرس المزارعون الإسرائيليون شجر التفاح في معظم الأراضي المجاورة.

t