كانت القرية تقع على السفوح السفلى لمرتفعات الجولان، بالقرب من الحدود السورية وتشرف على سهل الحولة من الغرب. وكانت الأراضي الممتدة إلى الغرب منها مستنقعات في معظمها، ويتناثر بعض شجرات نخيل فيها. أمّا تلك الممتدة إلى الجنوب، فكانت الغابات تكسو بعضها. كانت القرية تمتد على محور شمالي - جنوبي، وكانت منازلها تنتشر في أنحاء الموقع من غير نمط مخصوص. ومع أن الدرباشية كانت صغيرة - إذ صُنِّفت مزرعةً في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer) - فقد كان فيها بضعة دكاكين. كما أنشأ البريطانيون، أيام الانتداب، مركزاً للشرطة فيها. أمّا سكانها فكانوا كلهم من المسلمين. وكان ثمة بينها وبين بحيرة الحولة مقام لولي مسلم يدعى الصمدي. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكان معظم مداخيل سكانها يُستمد من الخضروات، التي كانت تنضج في وقت مبكر نظراً إلى مناخ القرية الحار نسبياً. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2763 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.