كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض تواجه سلسلة جبال من جهة الغرب، وتشرف على سهل الحولة من الجهات الأُخرى. وكانت طريق ترابية قصيرة تصلها بطريق عام يمر غربيها ويوصل إلى صفد وطبرية. ومن الجائز أن يكون اسمها مأخوذاً من "بيت أشمون" (أحد آلهة الفينيقيين)؛ وبذلك يكون معناه هيكل أشمون في لسان الفينيقيين. في الأزمنة الحديثة، كانت بيسمون قرية صغيرة، وقد صُنِّفت مزرعةً في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer)، الذي أُعد في عهد الانتداب. وكانت منازلها متفرقة على وجهة شرقية – غربية، في موازاة جانبي الطريق الترابية التي تصلها بالطريق العام. كان سكان بيسمون في معظمهم من المسلمين. وكان ثمة بضعة ينابيع في جهتيها الغربية والجنوبية، وكان شجر البرتقال مغروساً في جهتها الشمالية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1817 دونماً من أراضي القرية مستغَلاً في زراعة الحبوب، و107 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين.