السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 324 | |
1944/45 | 520 | 520 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 8257 | 235 | 8492 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
361 | 235 | 596 (7%) | ||||||||||||
|
7896 | 7896 (93%) |
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الجنوبي، في موقع يتميز بترابه البني الضارب إلى الحمرة. وكانت طريق فرعية قصيرة تربطها بالطريق العام الساحلي، وطرق فرعية أُخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد قليل منها إلى جهة الغرب. ويبدو أن دمرة أُهلت في القرن الثاني عشر للميلاد؛ إذ عُثر فيها على آثار تعود إلى العهد الصليبي. وقد كتب القلقشندي، وهو كاتب شهير موسوعي النزعة غزير الإنتاج توفي سنة 1418م، أن دمرة هي منزل بني جابر، وهم قبيلة عربية . وذكر عالم التوراة الأميركي إدوارد روبنسون أنه مر بالقرية في سنة 1838، وقال إنها تقع قرب إحدى ثنايا واد . وكان سكانها من المسلمين. وكان وسط القرية يقع عند ملتقى شارعين رئيسيين متعامدين. وفي فترة الانتداب توسعت القرية، إذ بُنيت المنازل شرقاً وجنوباً في موازاة الطرق المؤدية إلى قرى أُخرى. وكان في دمرة مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1946 لسبعة وأربعين تلميذاً. وكثيراً ما كانت أراضيها الزراعية عرضة لزحف رمال الشاطئ. وقد عُثر على آبار خارج القرية، بعمق يتراوح بين 20 و25 متراً، وخصوصاً في قعر الأخاديد المؤدية إلى وادي الحسي الذي كانت الفيضانات الشتوية فيه تزود مصادر المياه الجوفية. وكانت هذه الآبار تمد القرية بمياه الري للزراعة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 96 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و7412 دونماً مخصصاً للحبوب، و388 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت القرية تضم آثاراً، منها أُسس أبنية ومقبرة وأعمدة وتيجان أعمدة مقطوعة. وكان في أرضها أيضاً موقعان أثريان، فيهما أنواع من المخلّفات الأثرية.
منذ زمن مبكر، أي منذ 16 شباط/ فبراير 1948، أوردت صحيفة 'فلسطين' الصادرة في يافا، أن قافلة يهودية مرت بدمرة وأطلقت النار على سكانها. وجاء في الصحيفة أن السكان ردوا على إطلاق النار. وفي 31 أيار/ مايو، طُرد سكان قرية هُوج المجاورة إلى دمرة. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إنهم مُنعوا مراراً من العودة إليها؛ وهذا يعني أنهم بقوا في دمرة .
من الصعب أن نحدّد التاريخ الذي احتُلّت القرية فيه بالضبط، لكن المرجَّح أن تكون احتُلّت خلال المراحل الأخيرة من عملية يوآف التي قام الجيش الإسرائيلي بها في تشرين الأول/ أكتوبر – تشرين الثاني/ نوفمبر 1948. ولعلها احتُلّت في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد انسحاب القوات المصرية على الطريق الساحلي، أو في 4-5 تشرين الثاني/ نوفمبر عقب احتلال المجدل .
في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، جاء في خبر لمراسل صحيفة 'نيويورك تايمز'، يصف الحالة على الجبهة الجنوبية، ما يلي: 'وجدنا قرية عربية في إثر أُخرى مهجورة؛ بعضها مدمَّر بشكل لا يمكن إصلاحه. أمّا القرى التي صمدت القوات المصرية فيها فلا تزال تحترق. لكن العرب كانوا قد فرّوا منها جميعاً، مدمَّرة كانت أم غير مدمَّرة، في اتجاه القطاع الساحلي الذي لا يزال في يد المصريين' .
سُيج معظم الموقع، وهو يستخدم مرعى للمواشي. ولم يبق من القرية شيء يذكر تقريباً، سوى حوض مياه حجري متداع، وأنقاض الأسمنت من المنازل، وحائط مهدم. وقد أُقيم مُسْتَقى ماء للبقر على ما يبدو أنه قطعة أسمنتية من أحد المنازل. أمّا البئر فتعلوها مضخة قديمة وغير صالحة للاستعمال. وثمة المزيد من الركام في قسم مشجَّر من الموقع، يقع قرب مقبرة يهودية. وينمو في الأراضي المجاورة بعض نبات الصبّار، الذي كان يُستعمل في الماضي سياجات، فضلاً عن العوسج والنباتات الشائكة.
محتوى ذو صلة
عنف
عمليتا يوآف وهاهار في الجنوب تنهيان الهدنة الثانية
1948
15 تشرين الأول 1948 - 4 تشرين الثاني 1948