مكان

الأشرفية

مكان
الأشْرَفِيَّة
تعرف أيضاً بإسم: أشرفية عبد الهادي
اللواء
الجليل
المحافظة
بيسان
متوسط الارتفاع
-125 م
المسافة من بيسان
4.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 48
1944/45 230 230
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 4608 1293 810 6711
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عام المجموع
غير صالحة للزراعة 227 227
227 227 (3%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 7 510 583 1100
الأراضي المزروعة والمروية 4458 772 5230
الموز و الحمضيات 143 11 154
4608 1293 583 6484 (97%)
عدد المنازل (1931)
11

كانت القرية تقع في منطقة مستوية، على بعد كيلومترين إلى الشرق من جبال فقوعة (أو جلبوع)، وتشرف على أراض منخفضة إلى الشمال والغرب. وكان يشاهَد إلى الشمال الغربي جبل طابور. أمّا من الشرق، فكانت القرية تواجه المرتفعات الواقعة شرقي نهر الأردن. وهذا الموقع المرتفع قد يفسّر اسم القرية، الأشرفية؛ ومصدره الإشراف. كما أن موقعها أتاح لها أن تنجو من فيضانات مياه وادي المَدُّوع الذي يمتد إلى الغرب منها. وكان طريق بيسان – أريحا العام يمر على بعد كيلومترين إلى الشرق من الأشرفية، وكانت طريق فرعية تربط القرية بالطريق العام هذا. وقد صُنِّفت القرية مزرعةً في فترة الانتداب، بحسب ما جاء في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer).

كان سكان الأشرفية من المسلمين، وقد بنوا منازلهم متقاربة بعضها من بعض، وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان معظم أراضيها مزروعاً؛ وذلك بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع، والتربة الخصبة، والأرض المستوية التي يسهل حرثها. وكانت الزراعة تتشكل، في الغالب، من الخضروات وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والزيتون. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 143 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و7 دونمات للحبوب، و4458  دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان سكان القرية يعملون، في معظمهم، في الزراعة وتربية الدواجن.

شنّت وحدات تابعة للواء غولاني غارة على القرية، واحتلتها في 10-11 أيار/ مايو 1948 في إطار عملية جدعون. وكانت الغارة بمثابة البداية للهجوم على بيسان في اليوم التالي. أمّا فرونة، وهي قرية أًخرى تابعة لبيسان، فقد احتُلَّت في الوقت ذاته. وكانت كلا القريتين، في أرجح الظن، بين ثماني قرى قرب بيسان سقطت في 13 أيار، بحسب ما ورد في تقرير لوكالة أسوشييتد برس. ويذكر بِني موريس، استناداً إلى مصادر إسرائيلية، أن سكان فرونة فرّوا إلى شرق الأردن "عندما تقدمت القوات"، وأن "فرق الهندسة التابعة للهاغاناه بدأت تدمير القرية" حال سقوطها.

تقع مستعمرتا رشافيم وشلوحوت، اللتان أُنشئتا في سنة 1948، على أراضي القرية، إلى الشرق من موقعها.

يزرع سكان رشافيم الموقع والأرض المحيطة به. كما بُني في الموقع حوض لتربية الأسماك.

t