مكان

البيرة

مكان
البِيرَة
اللواء
الجليل
المحافظة
بيسان
متوسط الارتفاع
150 م
المسافة من بيسان
7.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 220
1944/45 260 260
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 4853 2013 6866
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 86 1999 2085
البناء 52 52
138 1999 2137 (31%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
حبوب 4667 14 4681
الأراضي المزروعة والمروية 48 48
4715 14 4729 (69%)
عدد المنازل (1931)
53

كانت القرية تنهض على طرف تل شفا العالي، في الجانب الشرقي من واد يمتد في اتجاه شمالي جنوبي إلى أن يصل بوادي البيرة إلى الشمال. وكانت طرق فرعية تربطها بعدة قرى مجاورة. وكانت إحدى هذه الطرق تمر بقرية المرصَّص، وتؤدي جنوباً إلى طريق عام يصل إلى بيسان. وكان خط أنابيب النفط، التابع لشركة نفط العراق والذي يصل إلى مصفاة حيفا، يمر إلى الجنوب من القرية.

ويقال إن البيرة هي الموقع المذكور في سجلات فرعون مصر، تحوتمس الثالث، خلال حملته العسكرية في فلسطين سنة 1468 قبل الميلاد . وقد أشار بعض علماء الكتاب المقدس إلى أنها في موقع مكان اسمه بير في العهد القديم . والاسم يوحي بوجود قلعة كانت قائمة في الموقع. ولم تأت المصادر الإسلامية المبكرة إلى ذكرها، غير أن الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229)، والجغرافي أبو الفداء (توفي سنة 1331)، ذكرا البيرة وقلعتها المنيعة وأراضيها الواسعة . وكان الصليبيون يعرفونها باسم لوبريوم (Loberium). في سنة 1596، كانت البيرة قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، وفيها 297 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل .

كان شكل القرية مستطيلاً، ومنازلها مبنية في معظمها بالحجارة. وكان سكانها جميعهم من المسلمين. وكان فيها بضعة متاجر فقط؛ ولذا كان السكان يعتمدون على مدينة بيسان المجاورة، والتي كانت بمثابة المتنفس التجاري والمركز الإداري لهم. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة، ولا سيما الحبوب البعلية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 4667 دونماً مخصصاً للحبوب، و48 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. كما كانت البيرة تعرف بمراعيها المنتشرة في المناطق الجبلية القريبة منها.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

لم يبق من القرية سوى حيطان منازلها. فالموقع مسيّج، وتغطيه الأعشاب ونبات الصبّار والأشواك. وينمو بعض أشجار التين والتوت قرب نبع في الوادي، عند أسفل الموقع. أمّا الأراضي المجاورة، فتستخدم مرعى للمواشي.