مكان

الجورة

مكان
الجُورَة
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
800 م
المسافة من القدس
8.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 329
1944/45 420 420
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 3909 247 2 4158
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 1911 158 2 2071
البناء 27 27
1938 158 2 2098 (50%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 846 846
الأراضي المزروعة والمروية 1125 89 1214
1971 89 2060 (50%)
عدد المنازل (1931)
63

كانت القرية تنهض على سفح جبل شديد الانحدار، وتواجه الغرب مطلّة على أودية عميقة. وكان واد صغير، يمتد من الشرق إلى الغرب، يحاذي طرفها الجنوبي. وكان يفصل الجورة عن قرية عين كارم رابية صغيرة بُني عليها مدرسة ومصح للنقاهة. وكانت طريق فرعية تربط القرية بالطريق العام المؤدي إلى القدس، كما كانت طرق أُخرى ترابية تصلها بالقرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت الجورة بأنها مزرعة صغيرة تقوم على سفح أحد التلال، وتنبت دونها أشجار الزيتون . وكانت القرية نشأت أصلاً على شكل مستطيل، إلاّ إن الأبنية الحديثة ازدهرت فغيّرت شكل القرية العام حتى بات كالهلال. وكانت منازلها مبنية بالحجارة. أمّا سكانها، ومعظمهم من المسلمين، فكانوا يقصدون قرية عين كارم المجاورة ومدينة القدس لتلبية الكثير من حاجاتهم. وكانوا يتزودون مياه الشرب من نبع يقع غربي القرية، كما كانوا يعتمدون على ينابيع أُخرى تقع الشرق والجنوب الغربي لريّ بساتين الأشجار المثمرة والخضروات. وقد اشتهرت القرية بجودة فاكهتها، ولا سيما العنب. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 846 دونماً مخصصاً للحبوب، و1125 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. ويقع إلى الشرق من القرية خربة سعيدة وعين الجديدة، اللتان تحويان دلائل على وجود بيزنطي ومن ثَمّ صليبي في موقع القرية. كما تقع في الجوار خربة القصور، الباقية من قرية قصور التي كانت معروفة في القرن السادس عشر .

تشير البيّنات الاستدلالية إلى أن قوات إسرائيلية احتلّت أول مرة قرية الجورة في إطار عملية داني. ويفيد 'تاريخ حرب الاستقلال' أن الوحدات الإسرائيلية العاملة في القسم الجنوبي من ممر القدس، قد احتلّت مرتفعين (سُمّي أحدهما لاحقاً جبل هيرتسل) يطلاّن على عين كارم، وبدأت قصف هذه القرية قبل احتلالها. وكان المرتفعان يقعان مباشرة عند تخوم الجورة التي احتُلَّت في التاريخ نفسه على الأغلب .

في سنة 1950، أنشأت إسرائيل مستعمرة أورا على أراضي القرية، على بعد نحو نصف كيلومتر إلى الشرق من موقعها.

البناءان الوحيدان الباقيان هما منزلان حجريان قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية، أكبرهما مستطيل الشكل ومؤلَّف من طبقتين. وتضم الطبقة العلوية بابين تعلو كلاًّ منهما قنطرة، وعلى جانبي كل منهما نافذتان مقنطرتا الأعلى. وتغطي بساتين اللوز مصطبة قائمة على منحدر الوادي. وتنبت أشجار التين والخروب والسرو في موقع القرية. وتظهر على الأرض المتاخمة أنقاض المنازل والأدراج والآبار، وتحيط غابات السرو بموقع القرية.

t