مكان
مكان
المَنْشِيَّة
تعرف أيضاً بإسم: خربة منشية
اللواء
السامرة
المحافظة
طولكرم
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من طولكرم
12.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1944/45 260
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 12520 3835 415 16770
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 22 415 437
22 415 437 (3%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 12485 3720 16205
الأراضي المزروعة والمروية 12 28 40
الموز و الحمضيات 1 87 88
12498 3835 16333 (97%)

كانت المنشية تنهض على تل قليل الارتفاع، متدرج الانحدار وسط سهل فسيح. وكانت تقع قريباً من الحدود الإدارية بين قضاءي طولكرم وحيفا، وتبعد 3 كلم إلى الشرق من الطريق العام الساحلي، الذي كانت طريق فرعية تربطها به. وكانت طرق مماثلة أُخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكانت المنشية مبنية على شكل مستطيل، وقد بُني بعض منازلها في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية قاقون جنوباً. وكان سكان القرية ينسبون أصلهم إلى قرية عبسان، من قرى قضاء غزة. وكانوا يتزودون مياه الشرب والري من آبار عدة تقع في جوار الموقع. وكانت الحبوب أهم محاصيلهم الزراعية، فضلاً عن البطيخ وسواه من الثمار. في 1944/ 1945، كان دونم واحد فقط مخصصاً للحمضيات والموز، و12485 دونماً للحبوب، و12 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الغابات تنتشر غربي القرية وجنوبيها.

منذ 13 نيسان/ أبريل 1948، كتب قائد الهاغاناه، يسرائيل غاليلي، إلى الصندوق القومي اليهودي يقول إنه لمن 'المهم للأمن' أن تقام مستعمرات يهودية في مواقع عدة من الأراضي التي تحتلها الهاغاناه، بما في ذلك المنشية.

في 15 نيسان/ أبريل 1948، أو نحو هذا التاريخ، غادر سكان المنشية قريتهم وتوجهوا إلى الشرق، بحسب ما روى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. وقد أجرى موريس، في سنة 1985، مقابلة مع ضابط استخبارات الهاغاناه المحلي الذي كان في ذلك الحين، والذي زعم أنه كان رجا سكان القرية البقاء في قريتهم وقبول حماية الهاغاناه. وكان السكان توصلوا، عند مغادرتهم القرية، إلى اتفاق مع ممثلي الهاغاناه على أن تحافظ المستعمرات اليهودية القائمة في المنطقة على ممتلكاتهم، وأن تسمح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد الحرب. لكنْ، مع نهاية الشهر، بحسب ما يلاحظ موريس، كانت وحدات الهاغاناه تعمل على تدمير منازلهم تدميراً منظماً، وذلك بمؤازرة المستعمرات اليهودية في المنطقة. وكانت القيادة العامة للهاغاناه قررت سابقاً وجوب جعل المنطقة الممتدة بين تل أبيب ومستعمرة حديرا الساحلية (جنوبي حيفا) خالية من العرب بحلول 15 أيار/ مايو .

كانت مستعمرة عين هحوريش (144199) التي أُسست في سنة 1931، ومستعمرة غفعت حاييم (143200) التي أُسست في سنة 1932، قد أُقيمتا على ما كان يعد تقليدياً من أراضي القرية. كما أُسست مستعمرة أحيطوف (149199)، في سنة 1951، على أراضي القرية شرقي موقعها.

يشطر شارع مرصوف حجارةً الموقع. وتقع مستعمرة غفعت حاييم على جانبي هذا الشارع، وثمة حظيرة كبيرة للبقر عند طرفه الجنوبي. وينبت الصبّار عند مدخل القرية، وتستعمل الحجارة المنتزعة من منازل القرية المدمَّرة حدوداً تفصل بين مساكب الزهر، ولا سيما تلك الواقعة على جانبي الشارع. ويُزرع القطن والفستق والأشجار المثمرة في الأراضي المحيطة.