السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 217 | |
1944/45 | 330 | 330 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 1159 | 4 | 1163 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
93 | 4 | 97 (8%) | ||||||||||||
|
1066 | 1066 (92%) |
كانت القرية تحتل الموقع الذي سمّاه الصليبيون كاربلييه (Careblier)، وتقع على تل صخري صغير يشرف على سهل عكا. وكانت طريق فرعية تربطها بقريتي الدامون والبروة إلى الشمال، ومن ثم بطريق صفد – عكا العام. كما أن هذه الطريق الفرعية كانت تربط القرية بطريق حيفا – عكا الساحلي الرئيسي.
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الرويس تقع في أرض فسيحة، تحدها بساتين من الزيتون شمالاً. وكان سكانها جميعهم من المسلمين، وعددهم 400 نسمة تقريباً . وكانت الرويس من أصغر القرى في المنطقة. وكانت منازلها، التي بُنيت في البدء بالحجارة ثم باتت تبنى لاحقاً ومنذ الثلاثينات بالأسمنت المسلح، تنقسم إلى حارتين تفصل طريق بينهما. وكان للقرية مسجدها، وأطفالها كانوا يذهبون إلى مدرسة قرية الدامون. كما كان سكانها يتزودون مياه الشرب من الآبار المنزلية التي كانت تُجمع مياه الأمطار فيها خلال فصل الشتاء. وكانوا يعملون أساساً في الزراعة، فيزرعون القمح والشعير والسمسم والبطيخ والزيتون. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 844 دونماً مخصصاً للحبوب، و222 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 40 دونماً حصة الزيتون. وإلى الجنوب الغربي من الرويس، كان ثمة خربة، من آثارها حيطان متداعية وآبار وقبور منحوتة في الصخر. وقد عُثر على أحجار الميل، التي كانت في العهد الروماني من معالم الطرق، على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من القرية.
بعد احتلال الناصرة في 16 تموز/ يوليو 1948، تقدمت وحدات من اللواء شيفع (السابع) في الجيش الإسرائيلي نحو الجليل الغربي لاحتلال بعض القرى في منطقة عكا، وضمنها الرويس. وبنشوة الانتصار في الرويس، وفي غيرها من القرى، توغلت القوات الإسرائيلية في عمق الجليل الأوسط نحو سخنين. وقد فرّ معظم المدنيين تحت وطأة القصف المدفعي، أو من جراء سقوط المدن المجاورة (الناصرة، شفا عمرو، وغيرهما) .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة يسعور، التي أُنشئت في سنة 1949، فتقع إلى الشمال من قرية الدامون، وتقوم بزراعة أراضي الرويس.
موقع القرية مهجور، ومغطى بركام الآبار القديمة وسقوف الأسمنت، كما تقوم عليه غابة من أشجار الكينا ونبات الصبّار. أمّا الأراضي المجاورة فيزرعها سكان مستعمرة يسعور.