مكان

عرب الصفا

مكان
عَرَب الصَفا
تعرف أيضاً بإسم: الصفا
اللواء
الجليل
المحافظة
بيسان
متوسط الارتفاع
-225 م
المسافة من بيسان
7.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 540
1944/45 650 650
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 7549 2523 2446 12518
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 100 1524 1624
100 1524 1624 (13%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 7449 2460 922 10831
الأراضي المزروعة والمروية 14 14
الموز و الحمضيات 49 49
7449 2523 922 10894 (87%)
عدد المنازل (1931)
108

كانت القرية تنتشر على مساحة واسعة إلى الجنوب من قرية مسيل الجزل ووادي الشيخ محمود، مشرفة على رقعة فسيحة شرقي نهر الأردن. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان – أريحا العام، الذي كان يمر على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب منها، وتربطها عدة دروب ترابية بالقرى المجاورة، الواقعة قرب نهر الأردن. في أواخر القرن التاسع عشر، ذكر الرحّالة الفرنسي غيران، الذي مرّ بقرية عرب الصفا، أنه رأى عدة قبور أثرية . ومثل الكثير من القرى في بيسان، كانت عرب الصفا في البدء موقعاً صيفياً لمضارب البدو، ثم أصبحت لاحقاً موطناً دائماً عندما ترك البدو حياة الترحال ومالوا إلى الاستقرار.

كانت ينابيع عدة تنبع من أراضي القرية قرب نهر الأردن. وكانت منازلها، المبنية بالطين والقصب، وخيام بعض سكانها، مبعثرة على جانبي الطريق الفرعية المؤدية إلى طريق بيسان – أريحا. وكانت الزراعة مورد الرزق الأساسي لسكانها الذين كانوا، في معظمهم، من المسلمين. وكانت أراضيهم الزراعية تقع إلى الشرق من القرية، وفي زَوْر الأردن على وجه أخص. وكانت المحاصيل تضم الحبوب والخضروات، وقد غرست أشجار النخيل في الجنوب الشرقي قرب أحد الينابيع. في سنة 1944، كان ما مجموعه 7449 دونماً مخصصاً للحبوب. أمّا الأراضي الأُخرى، ولا سيما أراضي الكَتَر (الأرض الرديئة) وغيرها من المستنقعات المجاورة، لكانت غير صالحة للزراعة.

هُجِّر سكان عرب الصفا في 20 أيار/ مايو 1948؛ والأرجح أن ذلك حدث عقب سقوط بيسان التي احتُلَّت قبل ذلك التاريخ بأسبوع واحد، في سياق عملية استهدفت وادي بيسان بأسره. وكانت القوات المحتلة تابعة للواء غولاني، وتعمل في إطار خطة دالت .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. غير أن طيرت تسفي تقع قرب الموقع إلى جهة الجنوب الغربي، وكانت أُسست في سنة 1937 على أراضي قرية الزرّاعة. أمّا سدي إلياهو، التي أُنشئت في سنة 1939، فهي أيضاً قريبة من الموقع، لكن على أراضي قرية عرب العريضة الواقعة إلى الغرب من عرب الصفا.

لم يبق سوى ثلاث شجرات نخيل في موقع القرية. أمّا الأراضي المحيطة بالموقع فمزروعة قمحاً.

t