مكان

بيت شنة

مكان
بَيْت شَنَّة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
240 م
المسافة من الرملة
11.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 * 406
1944/45 210 210
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 3617 3617
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
غير صالحة للزراعة 2708 2708
2708 2708 (75%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 865 865
الأراضي المزروعة والمروية 44 44
909 909 (25%)
عدد المنازل (1931)
71
*

كانت القرية - المبنية على ذروة تل مرتفع - محاطة بتلال أدنى منها، وتشرف على مناطق شاسعة في الاتجاهات كافة، ما خلا الشمال. وكان التل ينحدر بالتدريج صوب الجنوب، وصولاً إلى واد كان يفصل بين أراضي القرية وأراضي قرية سلبيت المجاورة. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق القدس - يافا العام، إلى جهة الجنوب الغربي. كما كانت دروب ترابية تصلها بجملة من القرى المجاورة. في سنة 1596، كانت بيت شنة قرية في ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 22 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير والأشجار المثمرة وكروم العنب، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل . في أواخر القرن التاسع عشر لم يكن الموقع آهلاً ولم يشاهَد فيه إلاّ بعض آثار الخراب . وفي الأزمنة الحديثة، صُنفت القرية مزرعة في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، وكانت على شكل الهلال. وكانت منازلها، المتقاربة بعضها من بعض، مبنية بالحجارة والطوب. وكان سكان بيت شنة من المسلمين. وكانت زراعاتهم بعلية في معظمها، وحقولهم تتعاقب على أراض مستوية ومتموّجة. أمّا الأراضي الوعرة، فكانت تستخدم مرعى للمواشي. وكان السكان يستنبتون الحبوب والزيتون والعنب والتين والتفاح واللوز والخضروات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 865 دونماً مخصصاً للحبوب، و44 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان من جملة الآثار القديمة في أراضي القرية خربتان: إحداهما إلى الغرب من القرية، والأُخرى إلى الشمال الشرقي منها. كما كان فيها أساس كنيسة دارسة، وأُسس أبنية، وصهاريج، ومعاصر منقورة في الصخر.

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وموقع القرية قريب من أراضي قرية سلبيت المدمَّرة، حيث أُنشئت مستعمرة شعلفيم  في سنة 1951.

تغطي الأنقاض الحجرية، المتناثرة من المنازل المدمَّرة، موقع القرية. وتنبت أشجار توت وزيتون ولوز كبيرة وسط الأنقاض التي غلبت الأعشاب والحشائش البرية عليها. والموقع كله مسيَّج ويُستعمل، فيما يبدو، مرعى للمواشي. وعلى سفح التل، شرقي القرية، ما زالت غرفة مبنية بالطوب الأسمنتي قائمة، وينبت حولها بعض الأشجار المثمرة.