السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 527 | |
1944/45 | 740 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 2023 | 163 | 5 | 2191 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
388 | 5 | 393 (18%) | |||||||||||||
|
1635 | 163 | 1798 (82%) |
كانت القرية تقع على السفح الجنوبي الشرقي لجبل كنعان وتشرف على غور الأردن بين بحيرتي طبرية والحولة. وكانت تعرف باسمها الحالي أيام الصليبيين. في سنة 1596، كانت فرعم قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 446 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل ومعصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب . في أواخر القرن التاسع عشر، وصف الرحالة فرعم بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف جبل. وكان سكانها، البالغ عددهم 200 نسمة تقريباً، يزرعون بساتين صغيرة ويستنبتون التين والزيتون .
كانت القرية كثيفة السكان، وكلهم من المسلمين. وكانت منازلها الحجرية مبنية على محور شمالي غربي – جنوبي شرقي. وكان مجلس القرية البلدي، المؤلف من ممثلي العائلات فيها، يعالج المسائل التي تعني القرية. وكان فيها مدرسة للبنين، ومعصرتان للزيتون. وكانت الزراعة عماد اقتصادها، وتأتي الثمار في طليعة الغلال، تليها الحبوب. في موسم 1942/ 1943، كان ثمة 700 دونم مزروعاً شجر زيتون. وكانت الأشجار المثمرة مغروسة في جوانب القرية كلها، ولا سيما جهة الشمال الشرقي والشمال والغرب والجنوب الغربي. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 700 دونم مخصصاً للحبوب، و935 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الينابيع والآبار تمدّ سكانها بالمياه للري وللاستعمال المنزلي. وكان ثمة موقع أثري، قريب من فرعم، يحتوي على أطلال أبنية وقبور منقورة في الصخر.
قُصفت فرعم وقريتان أُخريان بمدافع الهاون ليل 2 أيار/ مايو 1948، وفق ما كانت تقتضيه عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). وقد شُنَّت هذه الهجمات على القرى الثلاث 'من أجل حمل العرب على الفرار منها، في نهاية المطاف'، بحسب ما جاء في تقرير عسكري إسرائيلي عن العملية. لكن يبدو أن بعض القرويين مكث؛ لك بأن تقريراً للاستخبارات العسكرية، كان قُدِّم في حزيران/ يونيو 1948، أشار إلى أن القرية أُخليت من سكانها في 26 أيار/ مايو، بعد هجوم مباشر عليها. وقد كان من الأهداف المعلنة لعملية يفتاح أن 'تطهِّر' الجليل الشرقي من سكانه خلال أيار/ مايو. ويضيف المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن سقوط قرية فرعم أضعف معنويات سكان صفد .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة حتسور هغليليت (201265)، التي أُنشئت في سنة 1953، فتقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القرية.
تتبعثر أنقاض المنازل في أرجاء الموقع. ولا يزال بعض مصاطب الزيتون قائماً. وينبت شجر الزيتون ونبات الصبّار في الأراضي المحيطة؛ بعض هذه الأراضي مشجَّر، أمّا معظمها فيستعمل مرعى للمواشي.