السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 543 | |
1944/45 | 770 | 770 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 10785 | 3 | 10788 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
7794 | 3 | 7797 (72%) | ||||||||||||
|
2991 | 2991 (28%) |
كانت القرية تنهض على تل صخري في الطرف الشرقي لسهل عكا. وكانت طريق فرعية تربطها بالدامون إلى الشمال الغربي. ويشير تاريخها الأثري إلى أنها تعود إلى العهد الكنعاني . وكان الصليبيون يسمّونها مياري (Myary). في سنة 1596، كانت معار قرية في ناحية عكا (لواء صفد)، ويسكنها 55 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل . وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت معار قرية كبيرة تقع في رقعة أرض وعرة وغير مزروعة. وكان سكانها، الذين قُدر عددهم بنحو 1500 نسمة في سنة 1859، يزرعون نحو ثلاثين فداناً (
في العصور الحديثة كانت منازل القرية مبنية بالحجارة. وقد أنشأ العثمانيون مدرسة في معار سنة 1888، غير أنها أقفلت أبوابها في الأعوام الأخيرة من العهد العثماني. وكان سكان معار جميعاً من المسلمين. في 1944/ 1945، خصص سكان القرية ما مجموعه 2878 دونماً من أراضيهم للحبوب. كما كان 113 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وقد عُثر على عدد من الأدوات الأثرية داخل نطاق القرية وخارجه، من جملته نقوش في الصخر وبقايا أبنية وأجزاء من أعمدة ومعاصر للزيتون وصهاريج للمياه.
في المرحلة الثاني من عملية الجيش الإسرائيلي المعروفة باسم عملية ديكل، اندفعت وحدات عسكرية إلى معار منطلقة من مناطق احتُلَّت حديثاً في الجليل الأسفل. وقد دخلت القرية وحدات من اللواء شيفع (السابع) بين 15 و18 تموز/ يوليو 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وتدل رواية موريس على أن سكان القرية فرّوا منها، إمّا بسبب القصف المدفعي وإمّا تحت تأثير احتلال أجزاء كبيرة من الجليل الأسفل .
أُسست مستعمرة سيغف إلى الشرق من معار في سنة 1953. كما أُنشئت ياعد في سنة 1975 في الجهة الشمالي الشرقية للقرية، وفي سنة 1980 أُنشئت منوف. وتقوم هذه المستعمرات كلها على أراضي القرية. أمّا مستعمرة يوفاليم، التي أُنشئت في سنة 1982 على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية سخنين المجاورة، فتقع على بعد نحو 2 كلم إلى الشرق من الموقع.
بقي في الموقع، الذي تغطيه أشجار السرو، بعض بقايا الحيطان الحجرية والقبور العادية، وبعض أشجار التين والزيتون. وقد حُوِّلت المنطقة إلى أمكنة للتنزه والاستجمام.