رَمْل زَيْتا
تعرف أيضاً بإسم: خربة قزازة
السنة |
عرب |
المجموع |
1931 * |
|
1165 |
1944/45 |
|
140 |
السنة |
عرب |
يهود |
عام |
المجموع |
1944/45 |
12720 |
1453 |
664 |
14837 |
الإستخدام |
عرب |
يهود |
عام |
المجموع |
|
13 |
4 |
553 |
570 (4%) |
|
12707 |
1449 |
111 |
14267 (96%) |
كانت القرية مبنية على رقعة أرض رملية مستوية، في السهل الساحلي الأوسط. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي، كما كانت طرق ترابية تصلها بالطرق المجاورة. وكانت منازلها، المبنية بالطين والحجارة والأسمنت، تتفرق من دون نمط مخصوص؛ وكان معظمها مبنياً وسط المزارع. وكانت القرية تحتوي على بضعة متاجر صغيرة تتفرق بين المنازل. وكان سكانها يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من الآبار، ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي. أمّا الزراعة، التي كان معظمها بعلياً وبعضها الآخر مروياً بمياه الآبار، فقد كانت تقوم على الحبوب والخضروات والبطيخ. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 126 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و12554 دونماً للحبوب، و27 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان ثمة في القسم الشرقي من أراضي القرية خربة تل الذرور، التي كانت قرية مزدهرة من قرى قضاء حيفا أيام العثمانيين، والتي هُجِرت أيام الانتداب البريطاني جراء التنازع في شأن أراضي وادي الحوارث الواقعة في الجوار.
أقرب القرى التي وصلتنا معلومات عنها موثوق بها، هي تلك التي وقعت ضحية عمليات الهاغاناه الأولى التي هدفت إلى 'تطهير' المنطقة الساحلية الوسطى (أنظر خربة الشونة، قضاء حيفا). أمّا قرية وادي الحوارث المجاورة، فقد هوجمت وحُمل السكان فيها على الرحيل في 15 آذار/ مارس 1948، بينما طُرد سكان قرية عرب الفُقَراء في 10 نيسان/ أبريل بعد قرار قيادة الهاغاناه العامة بإخلاء القرية. ومن الجائز أن يكون سكان رمل زيتا هُجِّروا في أوضاع مشابهة .
تقوم مستعمرة سدي يتسحاق (149201)، التي أُسست في سنة 1952، على أراضي القرية. أمّا مدينة حديرا (142204)، التي كانت في الأصل مستعمرة أُسست في سنة 1890، فقد تمددت بحيث بات بعض ضواحيها قائماً الآن على أراضي القرية.
تشاهَد الأنقاض الحجرية في أنحاء الموقع. ولم يبق من منازل القرية الأصلية إلاّ اثنان: أحدهما ما زال آهلاً من قِبل الأُسرة الفلسطينية الوحيدة التي مكثت في القرية؛ والآخر جُدِّد بناؤه ووُسِّع بإضافة غرف جديدة إليه، وتقيم أسرة يهودية فيه الآن، وينبت الصبّار وشجر التوت والتين والكينا والرمان في الموقع ويستنبت الإسرائيليون الخضروات والأشجار المثمرة في أراضي القرية.