السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1944/45 * | 1000 | 1000 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 12548 | 6015 | 18563 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
*تشمل تربيخا, النبي روبين (عكا) **تشمل تربيخا, النبي روبين (عكا) |
8729 | 6011 | 14740 (79%) | ||||||||||||
*تشمل تربيخا, النبي روبين (عكا) **تشمل تربيخا, النبي روبين (عكا) |
3819 | 4 | 3823 (21%) |
كانت القرية تنتصب على تل صخري، وتشرف على قرية تربيخا. وكانت تواجه قرية النبي روبين المجاورة، وتابعة مثلها لقرية تربيخا. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت سروح قرية زراعية صغيرة، وتعنى أيضاً بتربية المواشي، وفيها نحو 90 نسمة معظمهم من المسلمين ، ومنازلهم مبينة بالحجارة . وكانوا يزرعون الحبوب والزيتون والعنب والتبغ، وغيرها من المحاصيل. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3200 دونم من أراضيهم مخصصاً للحبوب، و619 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانوا يستفيدون من الإمكانات والخدمات الموجودة في تربيخا، التي تبعد عنهم كيلومتراً واحداً، كما كانوا يرسلون أبناءهم إلى المدرسة هناك. وبالقرب من سروح، كان ثمة خربتان فيهما تشكيلة من الأدوات الأثرية، بما في ذلك حيطان متداعية وآبار وقبور محفورة في الصخر.
كان سكان سروح من أوائل السكان الذين طُردوا خلال حملة الجيش الإسرائيلي الرامية إلى 'تطهير' الحدود الشمالية مع لبنان. ففي الأسبوع الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 1948، وبينما كانت حدة المعارك الكبرى في الحرب تخفّ، تقدمت القوات الإسرائيلية بسرعة نحو الكثير من هذه القرى. ولا يُستبان من رواية المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس هل فُرض على سكان القرية العبور إلى لبنان (كما كانت الحال في معظم القرى المجاورة)، أم أنهم نُقلوا بالشاحنات إلى موقع آخر ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل (كما كانت الحال مع باقي القرى). وقد ظل الجيش الإسرائيلي، عدة أسابيع بعد انتهاء حملة 'التطهير'، يشن غارات من حين إلى آخر على هذه القرى، للتأكد من أن سكانها لم يعودوا إلى منازلهم. غير أن موريس لا يشير إلى مصير القرية وسكانها .
أُنشئت مستعمرة شومرا على جزء من موقع القرية في سنة 1949. كما أن مستعمرة إيفن مناحم التي أُنشئت في سنة 1960، قريبة جداً من موقع القرية. وتقع مستعمرتا كفار روزنفالد التي أُنشئت في سنة 1967، وشتولا التي أُسست في سنة 1969، على أراضي القرية.
لا يظهر منها اليوم سوى الركام والأشجار ونبات الصبّار والحشائش والنباتات البرية. ويستخدم الموقع، في معظمه، مرعى للمواشي.