السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 * | 586 | |
1944/45 | 970 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 1923 | 882 | 89 | 2894 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
46 | 89 | 135 (5%) | |||||||||||||
|
1877 | 882 | 2759 (95%) |
كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي، يبعد أقل من كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وكان طريق طولكرم - نتانيا العام يمر إلى الجنوب منها. وتشير الأدوات الصوانية التي وجدت في أنحاء الموقع إلى أن المنطقة ربما كانت آهلة منذ العصور الحجرية. وكان موقع القرية يشتمل على حصن روجر اللومباردي (Lombard Castle of Roger)، الذي بناه الصليبيون. وقد مُحيت قرية أم خالد محواً من قبل جنود نابليون (Napoleon)، في أثناء عودتهم سنة 1799 إلى مصر بعد أن أخفقوا في احتلال مدينة عكا في شمال فلسطين. في القرن التاسع عشر، كانت أم خالد منزلة بين الطنطورة (قضاء حيفا) ورأس العين؛ وهي قرية من قرى قضاء يافا تقع على نهر العوجا، وكان المسؤولون العثمانيون ينزلون فيها ويستقبلون الأعيان . في سنة 1856، وصفت ماري روجرز أم خالد بأنها قرية مزدهرة، وأشارت إلى بساتين الشمام الكثيرة غربي القرية .
كانت القرية على شكل مستطيل يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين، ومتجمهرة بعضها قرب بعض تفصل أزقة ضيقة بينها. وقد تميزت بتربتها الخصبة ووفرة مياهها الجوفية. وكان يتوسط القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وأربعة متاجر للسمانة والأقمشة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين؛ وقد أتى كثيرون منهم من قرى القضاء الأُخرى طلباً للعمل في الزراعة، التي كانت عماد اقتصاد القرية، والتي كانت تقوم على البطيخ والحمضيات والخضروات والحبوب. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 47 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و1830 دونماً مزروعاً حبوباً. وكان سكان القرية يعنون أيضاً بتربية المواشي، ويصنعون الألبان والأجبان. واشتملت الآثار، التي اكتُشفت حول القرية، على بقايا أبراج وحصون وآبار وصهاريج وخزّانات وخزفيات.
استناداً إلى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن أم خالد أُخليت في 20 آذار/ مارس 1948 جراء شعور عام بالخوف. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن جملة من القرى العربية في المنطقة واجهت المصير نفسه بعد أن تزايدت الهجمات اليهودية على القرى الواقعة شمالي تل أبيب، في الأسابيع الأولى من الحرب؛ وقد كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستعمرات اليهودية، وكانت القيادة الصهيونية تعتبرها بمثابة القلب من الدولة اليهودية المستقبلية، لذلك كان من المرغوب فيه - بحسب رأي تلك القيادة - أن يُحْمَل السكان العرب على الرحيل قبل 15 أيار/ مايو .
ابتلعت ضواحي مدينة نتانيا (136192) التي أُسست في سنة 1929، معظم أراضي القرية. وقد دُمجت مستعمرتا غان حيفر التي أُسست في سنه 1940، ونيرا التي أُسست في سنة 1941، لتشكلا في سنة 1953 مستعمرة واحدة كبرى، هي شاعر حيفر (140193)؛ وتغطي هذه المستعمرة جزءاً من أراضي القرية .
بات موقع القرية جزءاً من مدينة نتانيا. وقد بقي بعض المنازل، وهي يُستعمل للسكن أو لأغراض تجارية، كمستودعات لشركات إسرائيلية. أمّا الأراضي المجاورة فقد غُرست شجر حمضيات.