متظاهرون أمام قصر السلام في لاهاي
مسيرة احتجاج سلمية دعماً للفلسطينيين أمام قصر السلام، نظمتها منظمة "ازرع شجرة زيتون" و"طلاب من أجل فلسطين - لاهاي" خلال مسيرة "العدالة لجنين". في 3 تموز 2023، نفذت القوات المسلحة الإسرائيلية عملية عسكرية عنيفة اقتحمت خلالها مدينة جنين ومخيم جنين كعقاب جماعي إثر تنامي المقاومة الفلسطينية. اقتحم المخيم أكثر من 1000 جندي إسرائيلي وتعرض لهجوم بالطائرات المسيَّرة والصواريخ والآليات العسكرية المسلحة. قُتل 12 فلسطينياً، أربعة منهم في عمر 18 عاماً أو أصغر، وأصيب عشرات آخرون. وقالت إسرائيل إنها تستهدف مقاتلين. دُمرت البنية التحتية للمخيم، مما اضطر سكان جنين إلى إعادة البناء من جديد. واضطُر 3000 فلسطيني إلى الفرار من مخيم اللاجئين.
منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، توجه الفلسطينيون بصورة متزايدة إلى الجهات القضائية الدولية، ولا سيما محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، سعياً وراء محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها. يشكل هذا التحول نحو القضاء الدولي خطوة إضافية على طريق "التدويل" التدريجي للقضية الفلسطينية الذي اتبعته بدايةً منظمة التحرير الفلسطينية منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي.
شكلت الجهود التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية في مبادراتها الدبلوماسية وسعيها للحصول على اعتراف المنتديات الدولية بها، إستراتيجية سياسية مكمّلة للكفاح المسلّح داخل فلسطين. وقد تُوّجت هذه المساعي في سنة 1974 باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية كـ "ممثلة للشعب الفلسطيني"، مما أدى إلى دعوتها إلى الاشتراك في مداولات الجمعية المتعلقة بقضية فلسطين (قرار 3210 في 14 تشرين أول/ أكتوبر 1974) ومنحها صفة مشارك "مراقب" في دورات، وأعمال، ومؤتمرات الجمعية العامة وأجهزة الأمم المتحدة
الأخرى (قرار 3237 في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1974). بحلول ذلك الوقت كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد مُنحت بالفعل صفة مراقب في محافل دولية أُخرى، بما في ذلك "المؤتمر الدبلوماسي لتأكيد وتطوير القانون الدولي الإنساني
المنطبق على المنازعات المسلحة وتطويره"، والذي سيؤدي في سنة 1977 إلى اعتماد البروتوكولين الإضافيين لـ اتفاقيات جنيف
لسنة 1949. وفي نهاية سنة 1988، وفي ضوء قبول منظمة التحرير الفلسطينية التدريجي "حل الدولتين"، وبناءً على قيام المجلس الوطني الفلسطيني
(في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1988) بإعلان دولة فلسطين "تمشياً مع قرار الجمعية العامة 181 (د ـ 2)"، أقرّت الجمعيّة العامة بـهذا الإعلان وبحق "الشعب الفلسطيني في ممارسة سيادته على أرضه المحتلة منذ سنة 1967 "(قرار 43/177)، وتم السماح للممثل الفلسطيني في الأمم المتحدة باستخدام اسم " فلسطين" عوضاً عن منظمة التحرير الفلسطينية. وفي حين أن محاولات تحقيق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فشلت حتى الآن بسبب غياب الدعم لدى
بالتوازي مع محاولتها كسب الاعتراف بمكانتها القانونية داخل الأمم المتحدة، سعت منظمة التحرير الفلسطينية أيضاً للحصول على الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وإدانة الممارسات الإسرائيلية غير القانونية. جاء قرار الجمعية العامة رقم 3236 الصادر في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1974 علامة فارقة على هذا الصعيد، إذ اعتبر أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وحقه في الاستقلال والسيادة الوطنيتين، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، (الذي تم تأكيده سابقاً في قرار رقم 194 الصادر في 11 كانون الأول/ ديسمبر 1948) هي حقوق غير قابلة للتصرّف. وفي سنة 1975 أنشأت الجمعية العامة ما سُمي "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف " لتعزيز إنفاذ هذه الحقوق وممارستها. علاوة على ذلك دانت الجمعية العامة ومجلس الأمن من خلال قرارات عديدة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضم القدس الشرقية .
وقد سعت جهود مناصرة أُخرى لمحاسبة إسرائيل من خلال آليات اللجان المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولا سيما لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السابقة وخليفتها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة . وأدت هذه الجهود مع مرور الوقت إلى إنشاء عدد من الآليات، منها ولاية المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، والعديد من لجان التحقيق المختصة، مثل تلك المكلّفة بالتحقيق في انتهاكات القانون الدولي المرتكبة في غزة خلال الأعمال القتالية في 2008-2009 و2014، بالإضافة إلى مسيرة العودة الكبرى في 2018-2019، وإنشاء لجنة غير محددة المدة في أيار/ مايو 2021، وهي لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل .
محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية هي "الجهاز القضائي الرئيسي" المكلف وفقاُ لـميثاق هيئة الأمم المتحدة بأداء وظيفتين: تسوية النزاعات بين الدول، وتقديم الآراء الاستشارية حول المسائل القانونية إلى أجهزة الأمم المتحدة. وحالياً، فيما يتعلق بفلسطين، ثمة رأيان استشاريان وقضية واحدة.
في 9 تموز/ يوليو 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً، رداً على طلب الجمعية العامة (في قرارها رقم ES-10/14 بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2003)، بشأن العواقب القانونية الناتجة من بناء إسرائيل للجدار الفاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجدت المحكمة أن بناء الجدار في الأراضي الفلسطينية المحتلة "يتعارض مع القانون الدولي" بما يتضمن ميثاق الأمم المتحدة، وحق تقرير المصير، والقانون الدولي الإنساني (القانون المعني بالنزاعات المسلحة)، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ورأت كذلك أن إسرائيل ملزمة بوقف بناء الجدار، وإزالة الأجزاء المبنية منه على الأراضي الفلسطينية، و "إلغاء أو إبطال" جميع التشريعات والأنظمة المرتبطة به، وتقديم تعويضات عن جميع الأضرار الناجمة عن تشييده. كما أشارت المحكمة إلى أن جميع الدول ملزمة بالامتناع عن الاعتراف "بالوضع غير القانوني المترتـب علـى تشييد الجدار"، وعن تقديم "العون أو المساعدة في الإبقاء على الوضع الناشئ عن هذا التشييد."
وفي حين أقرّت الجمعية العامة بـ "فتوى محكمة العدل الدولية" وطالبت إسرائيل "بالتقيد بالتزاماتها القانونية على النحو المذكور في الفتوى" (قرار رقم ES-10/15 الصادر في 20 تموز/ يوليو 2004)، إلاّ إن إسرائيل لم تقم بتنفيذ التدابير التي طلبتها المحكمة. وعلى الرغم من أن الآراء الاستشارية ليست إلزامية في حد ذاتها، فإنها تتمتع بموثوقية قانونية عالية لأنها توضح التزامات الدولة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك التزامات إسرائيل. وقد أصبح الرأي الاستشاري بشأن الجدار الفاصل منذ ذلك الحين مرجعية أساسية داخل منظومة الأمم المتحدة، وتم التذكير به مراراً وتكراراً من جانب مجلس الأمن، والجمعية العامة، والأمين العام، ومجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. كما بات له قيمة معتبرة فيما يتلعق بالتحليلات الأكاديمية وتحليلات الخبراء ونشاطات المجتمع المدني المتعلقة بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2022، طلبت الجمعية العامة (في قرار 77/247) من محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً جديداً، مع التركيز هذه المرة على "العواقب القانونية الناتجة عن انتهاك اسرائيل المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير"، وعلى وجه الخصوص عن "احتلالها واستيطانها وضمها للأراضي الفلسطينية لفترة طويلة" وعن "تبنيها تشريعات وتدابير تمييزية ذات صلة". كما طلبت الجمعية العامة من المحكمة تحديد "كيف تؤثر هذه السياسات والممارسات في الوضع القانوني للاحتلال" و"ماهية العواقب القانونية التي قد يتسبب بها هذا الوضع فيما يتعلق بالدول كافة وبالأمم المتحدة."
إن التوجه إلى محكمة العدل الدولية من أجل تحديد مدى قانونية احتلال إسرائيل المتواصل للأراضي الفلسطينية كان مطلباً دعت إليه منذ زمن طويل منظمات المجتمع المدني، فضلاً عن عدد من الخبراء والأكاديميين. فمثلاً، أوصى بهذا التوجه
كان القرار (رقم ES-10/14)، الذي ورد فيه طلب الرأي الاستشاري الأول، حصل على موافقة 90 دولة في مقابل اعتراض 8 دول عليه وامتناع 74 دولة عن التصويت. ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت، صرحت كندا
و
علاوة على ذلك، رفعت دولة فلسطين قضية ضد
لجنة القضاء على التمييز العنصري
هناك قضية دولية أُخرى قيد النظر بين فلسطين وإسرائيل أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري (CERD) التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب احترام وتنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري لسنة 1965 (ICERD). فقد قدمت فلسطين بلاغاً إلى اللجنة في 23 نيسان/ أبريل 2018 تتهم فيه إسرائيل بانتهاك التزاماتها المنصوص عليها في المادة (3) من الاتفاقية التي تمنع "التمييز العنصري والأبارتهايد"، وتلزم الدول الأطراف "بمنع وحظر واستئصال كل الممارسات المماثلة". وطلبت فلسطين من اللجنة إصدار قرار يفيد بأن "إسرائيل تمارس سياسة تمييز عنصري منظّم في كل مكان من إقليم دولة فلسطين المحتل"، وأن "سياساتها وممارساتها تشكّل نظام الأبارتهايد". وطلبت دولة فلسطين بصورة خاصة أن تقوم إسرائيل "بإزالة المستوطنات الإسرائيلية الحالية" لإنهاء هذا الوضع، وطالبت الدول الأُخرى "بوضع حد لنظام التمييز العنصري الذي أقامته إسرائيل"، وألاّ "تعترف بقانونية هذا الوضع الذي هو في الأساس غير قانوني، وألاّ تقدم أي مساعدة أو دعم بأي شكل من الأشكال من شأنه الحفاظ على هذا الوضع."
أصدرت لجنة القضاء على التمييز العنصري قرارين بشأن البلاغ الذي رفعته دولة فلسطين: ففي 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أكدت امتلاكها الاختصاص في هذه المسألة، وفي 30 نيسان/ أبريل 2021، أكدت قبول البلاغ، بينما رفضت إسرائيل الاعتراف باختصاص اللجنة. ثم عيّنت اللجنة، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، من بين أعضائها لجنة توفيق موقتة مكوّنة من خمسة أشخاص لفحص جوهر شكاوى دولة فلسطين. تم تعيين لجنة التوفيق، مع أن إسرائيل رفضت أيضاً المشاركة في اختيار أعضائها بالتوافق مع دولة فلسطين. وخلال الفترة من كانون الثاني/ يناير 2022 حتى أيار/ مايو 2023، عقدت لجنة التوفيق اجتماعين عن بعد وأربعة اجتماعات وجاهية. ونصت قواعد الإجراءات التي اعتُمدت في 25 نيسان 2022 على أنه من المتوقع أن تنجز اللجنة مهمتها ضمن مهلة معقولة إلى حين إتمام النّظر في المسألة بصورة كاملة. لم يتخذ قرار نهائي بعد حتى لحظة كتابة هذا النص.
المحكمة الجنائية الدولية
المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة دولية دائمة تأسست بموجب نظام روما الأساسي. وخلافاً لمحكمة العدل الدولية، فإنها تركز على المسؤولية الجنائية للأفراد. وتتمثل مهامها بالتحديد في التحقيق "في أخطر الجرائم ذات الأهمية الدولية"، المذكورة في نظام روما وهي: الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب وجريمة العدوان، تمهيداً لمحاكمة مرتكبيها المفترضين. وللمحكمة الجنائية ولاية قضائية على الجرائم الدولية المرتكبة على أرض دولة عضو في نظام روما أو من مواطني هذه الدولة.
في 22 كانون الثاني/ يناير 2009، عقب الحرب على غزة (كانون الأول/ ديسمبر 2008 - كانون الثاني/ يناير 2009)، قدمت دولة فلسطين إعلاناً إلى مسجل المحكمة الجنائية الدولية بقبول اختصاص المحكمة بشأن الجرائم الدولية المفترضة المرتكبة في الأراضي الفلسطينية منذ 1 تموز/ يوليو 2002 (اليوم الذي دخل فيه نظام روما الأساسي حيز التنفيذ). بيد أن المدعي العام
بعد فترة وجيزة، بدأ مكتب المدعي العام بقيادة
يُعتبر اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية الخيار الأقوى لتحميل الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين العسكريين المسؤولية الجنائية عن الجرائم الدولية المرتكبة في الأراضي الفلسطينية. وبناءً على ذلك تواصلت منظمات المجتمع المدني مع مكتب المدعي العام من خلال توفيرها مواد إثبات ذات صلة بالتحقيقات الجارية والدعوة إلى توسيع نطاق تركيزها. ومن المؤكد أن تحقيق مكتب المدعي العام يمكن أن يشمل جرائم حرب أُخرى وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي مثل جرائم الحرب المفترضة التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية في أيار/ مايو 2021 في غزة، والتهجير القسري أو الترحيل أو الإبعاد للفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، وجريمة الأبارتهايد.
إن فاعلية هذه التحقيقات قد تتأثر بتحدي إسرائيل المستمر للمحكمة الجنائية الدولية. فعلى الرغم من الدعوة التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية نفسها إلى إسرائيل للمشاركة في إجراءات القضية، فإن هذه الأخيرة رفضت أن تضطلع بأي دور فيها. فهي تزعم فعلاً أن المحكمة ليس لها ولاية قضائية على مواطنيها لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي على الرغم من أن الجرائم المفترضة قد ارتكبت على أراضي دولة هي طرف في النظام (أي فلسطين). ومن الجدير بالذكر أنه، في 11 حزيران/ يونيو 2020، ورداً على تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم المفترضة التي ارتكبها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون في أفغانستان
وفلسطين، فرضت الحكومة الأميركية عقوبات مالية وعقوبات سفر على المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، وعلى مسؤول ثانٍ كبير في المحكمة هو
بالنظر إلى سيطرة إسرائيل الكاملة على جميع نقاط الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والخروج منها (باستثناء معبر رفح بين غزة ومصر وهي دولة أُخرى ليست عضواً في نظام روما الأساسي)، فإن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد لا يتمكن من إجراء تحقيقات في هذه الأراضي. كما إنه من المتوقع ألاّ تسلم إسرائيل أياً من مواطنيها إذا أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ضد مسؤولين حكوميين أو عسكريين إسرائيليين. لكن من ناحية أُخرى، قد يواجه هؤلاء الأفراد الاعتقال إذا سافروا إلى أراضي أي دولة طرف في نظام روما الأساسي.
الخاتمة
لا يمكن لتدويل القضية الفلسطينية قضائياً أن ينهي احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية، إلاّ إن اللجوء إلى الجهات القضائية الدولية قد يؤدي إلى انتصارات تكتيكية يمكن أن تساعد المسارات السياسية والدبلوماسية ونضالات المجتمع المدني. وعلى الرغم من أن الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة للدول، فإنها ساهمت في بعض الأحيان في إنهاء انتهاكات القانون الدولي مثل احتلال
أزاروف، فالنتينا. "فلسطين في المحكمة؟ التداعيات غير المتوقعة للتقاضي أمام المحكمة الجنائية الدولية".
http://lawcenter.birzeit.edu/lawcenter/ar/2012-11-20-11-37-22/1108-2015-...
فراج، دانا وعاصم خليل. "إحجام إسرائيل عن مقاضاة مجرمي الحرب المشتبه بهم، أهي فرصة؟" الشبكة، 27 آب/ أغسطس 2020.
https://al-shabaka.org/briefs/إحجام-إسرائيل-عن-مقاضاة-مجرمي-الحرب-
Diakonia International Humanitarian Law Centre. “The ICJ Advisory Opinion on the Legal Consequences of Israel’s Occupation of Palestinian Territory: Questions and Answers.” 29 November 2022. https://www.diakonia.se/ihl/news/qa-icj-advisory-opinion-iopt/.
Erakat, Noura. Justice for Some: Law and the Question of Palestine. Stanford: Stanford University Press, 2019.
Imseis, Ardi. “Negotiating the Illegal: On the United Nations and the Illegal Occupation of Palestine, 1967–2020.” European Journal of International Law, vol. 31, issue 3 (August 2020), pp. 1055–85.
Keane, David. “Palestine v Israel and the Collective Obligation to Condemn Apartheid under Article 3 of ICERD.” Melbourne Journal of International Law, vol. 23 (2022), pp. 1–24. https://law.unimelb.edu.au/__data/assets/pdf_file/0007/4629454/Keane-unp....
Kiswanson, Nada. “Palestine, Israel, and the International Criminal Court.” In Nada Kiswanson and Susan Power, eds., Prolonged Occupation and International Law: Israel and Palestine, pp. 253–88. The Hague: Brill, 2023.
Maupas, Stéphanie. “La longue marche des Palestiniens vers la justice internationale.” Le Monde, 24 November 2024.
Wilde, Ralph. “Using the Master’s Tools to Dismantle the Master’s House: International Law and Palestinian Liberation.” Palestine Yearbook of International Law 22 (2019–2020), pp. 3–74.
محتوى ذو صلة
دبلوماسي قانوني
قرار ج.ع. ES-10/14: الطلب من محكمة العدل الدولية رأي استشاري بشأن الآثار القانونية للجدار
2003
8 كانون الأول 2003
مؤسساتي دبلوماسي
قرار ج.ع. 67/19: منح فلسطين مركز دولة غير عضو لها صفة مراقب في الأمم المتحدة
2012
29 تشرين الثاني 2012
مؤسساتي قانوني
الرئيس عباس يوقّع قبول اختصاص المحكمة الجنائية الدولية والانضمام إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية
2014 الى 2015
31 كانون الأول 2014 - 7 كانون الثاني 2015
قانوني
فلسطين تقدّم ملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإسرائيل تقرّر التفاعل معها
2015
25 حزيران 2015 - 30 تشرين الأول 2015
قانوني استعمار
السلطة الفلسطينية تطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في سياسات الاستيطان الإسرائيلية
2018
22 أيار 2018
قانوني
المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية تجد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب
2019 الى 2020
20 كانون الأول 2019 - 28 كانون الثاني 2020