مجلس الأمن
قرار رقم 298 (1971)
بتاريخ 25 أيلول (سبتمبر) 1971
الأسف لعدم احترام إسرائيل لقرارات
الأمم المتحدة الخاصة بإجراءاتها لتغيير وضع القدس
إن مجلس الأمن،
إذ يذكر قراريه رقم 252 (1968) ورقم 267 (1969)، وقراري الجمعية العامة السابقين رقم 2253 (الدورة الاستثنائية الطارئة – 5) ورقم 2254 (الدورة الاستثنائية الطارئة – 5) الصادرين في شهر تموز (يوليو) 1967، فيما يتعلق بالإجراءات والأعمال التي تقوم بها إسرائيل لتغيير وضع القطاع الذي تحتله إسرائيل من القدس،
وقد نظر في رسالة مندوب الأردن الدائم بشأن الوضع في القدس (S/10313)، وفي تقارير الأمين العام (S/8052, S/8146, S/9149 and Add.1, S/9537 and S/10124 and Add.1 and 2)، وقد استمع إلى بيان الفريقين المعنيين بالأمر،
وإذ يؤكد، مجدداً، المبدأ القائل إن حيازة الأرض بالفتح العسكري غير المقبولة،
وإذ يلاحظ بقلق عدم امتثال إسرائيل للقرارات المذكور أعلاه،
وإذ يلاحظ بقلق، أيضاً، أن إسرائيل اتخذت، منذ اتخاذ القرارات المذكورة أعلاه، إجراءات أخرى تقصد بها تغيير وضع وصفة القطاع المحتل من القدس،
1 ـ يؤكد مجدداً قراري مجلس الأمن رقم 252 (1968)، ورقم 267 (1969).
2 ـ يأسف على تخلف إسرائيل عن احترام القرارات السابقة التي اتخذتها الأمم المتحدة فيما يتعلق بإجراءات وأعمال إسرائيل التي تؤدي إلى التأثير في وضع مدينة القدس.
3 ـ يؤكد، بأوضح العبارات الممكنة، أن جميع الأعمال التشريعية والإدارية التي قامت بها إسرائيل لتغيير وضع مدينة القدس، ومن ضمنها مصادرة الأراضي والممتلكات، ونقل السكان، والتشريع الذي يهدف إلى ضم القطاع المحتل، لاغية كلياً ولا يمكن أن تغير ذلك الوضع.
4 ـ يدعو إسرائيل، بإلحاح، إلى إلغاء جميع الإجراءات والأعمال السابقة، وإلى عدم اتخاذ خطوات أخرى في القطاع المحتل من القدس الذي قد يفهم منه تغيير وضع المدينة، أو قد يجحف بحقوق السكان وبمصالح المجموعة الدولية، أو بالسلام العادل الدائم.
5 ـ يطلب من الأمين العام أن يقدم، بالتشاور مع رئيس مجلس الأمن، وباستعمال الوسائل التي يختارها، ومن ضمنها ممثل أو بعثة، تقريراً إلى مجلس الأمن كما يرى ملائماً وعلى أي حال خلال ستين يوماً من تنفيذ هذا القرار.