مكان

المخيزن

مكان
المُخَيْزِن
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من الرملة
15 كم
تعداد السكان
السنة عرب يهود المجموع
1931 79
1944/45 200 110 310
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 10942 1380 226 12548
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 6 226 232
6 226 232 (2%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 10936 1380 12316
10936 1380 12316 (98%)
عدد المنازل (1931)
19

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي. وكان أحد فروع وادي الصرار يمرّ بجانبها الشرقي. وكانت طريق ترابية طولها ثلاثة كيلومترات تصلها بطريق القدس – غزة العام، كما كانت طرق ترابية أُخرى تصلها بالقرى المجاورة. وكانت القرية في بداية نشأتها مجموعة من مخازن الحبوب بنتها زمرة من قبيلة الوحيدات؛ ويدل على ذلك اسمها المصغَّر من كلمة المخزن. وكانت المخيزن تشتمل على عدد قليل من المنازل، بُني معظمها بالطوب، وإن كان بعضها بُني بالحجارة والأسمنت. وكانت القرية مستطيلة الشكل، ممتدة في اتجاه الشمال الغربي. وصُنِّفت المخيزن مزرعةً في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضع أيام الانتداب. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ويعملون في الزراعة البعلية؛ فيزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة. في سنة 1944، كان ما مجموعه 10936 دونماً مزروعاً بالحبوب. وكانت القرية مبنية فوق موقع أثري يضم بئراً، وحوضاً، وبقايا معمارية، وشظايا فخارية.

على الرغم من أن التفصيلات الدقيقة غير معروفة، فمن الجائز أن تكون القرية احتُلَّت في سياق إحدى العمليات التي عقبت عملية نحشون في ممر القدس. أمّا المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس فيجعل تاريخ احتلالها 20 نيسان/ أبريل 1948، ومعنى ذلك أنها سقطت في إطار عملية هرئيل. وعلى الرغم من أن المخيزن كانت تبعد بعض البعد عن معظم القرى الواقعة في المنطقة المحتلة، فإنها ربما تكون احتُلَّت في أثناء محاولة التحكم في الطريق الموصل من القدس إلى الساحل. وقد احتُلَّت قرى الممر في معظمها بُعَيْد الاستيلاء عليها؛ وذلك – وفق ما يقول موريس – بموجب 'القرار القاضي بتدمير القرى الواقعة في مناطق استراتيجية أو على الطرق الحيوية، بصرف النظر عن كونها قاومت غزو الهاغاناه أو لم تقاومه.' وهو لا يذكر ما حل بسكان القرية .

أُنشئت مستعمرة حفيتس حييم، في سنة 1944، على ما كان يعتبر من أراضي القرية تقليدياً. ولاحقاً، في سنة 1948، أضيفت مستعمرة رفاديم، ثم مستعمرتا ياد بنيامين وبيت حلكيا، اللتان أُنشئتا على أراضي القرية في سنة 1949 وسنة 1953 على التوالي.

جُرفت القرية وسُوِّيت بالأرض، بحيث لم يعد يُرى في موقعها شيء غير الزرع والحقول المحروثة. وثمة في الطرف الجنوبي من الموقع كومة من الحجارة والحطام يبلغ علوها مترين ونصف متر. وفي الطرف الجنوبي ذاك، وفي جوار الكومة، غُرِس بستان من شجر البرتقال.

t