مكان

النعاني

مكان
النَعاني
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من الرملة
6 كم
تعداد السكان
السنة عرب يهود المجموع
1931 1142
1944/45 1470 590 2060
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 9768 5832 529 16129
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
البناء 51 51
غير صالحة للزراعة 105 25 529 659
156 25 529 710 (4%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
الموز و الحمضيات 2375 2375
الأراضي المزروعة والمروية 335 663 998
حبوب 9277 2769 12046
9612 5807 15419 (96%)
عدد المنازل (1931)
300

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها شبكة من الطرق الفرعية بالرملة وبالقرى المحيطة بها. وكان في جوارها محطة لخط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت النعاني قرية صغيرة مبنية بالطوب في منخفض من الأرض . وكانت منازلها متقاربة جداً بعضها من بعض، وأراضيها محاطة بأراضي قرى عاقر والقبيبة وزرنوقة. وكان سكانها يتألفون من 1450 مسلماً، و20 مسيحياً. وكان فيها مسجدان، أحدهما أقدم كثيراً من الآخر. كما كان فيها سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1923، وكان عدد تلامذتها 208 تلاميذ في عام 1947/ 1948. وكان سكان النعاني يتزودون المياه من بئر قديمة تقع في الحي الجنوبي الغربي من القرية.

كانت الزراعة مورد الرزق الأساسي لسكان النعاني، الذين كانوا يزرعون الحبوب والبطيخ والحمضيات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 9277 دونماً من الأرض مخصصاً للحبوب، و335 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت القرية مبنية فوق موقع أثري يُعرف بالخربة؛ وقد وُجدت فيه شظايا قديمة من الفخار والفسيفساء. وكان تل مالات، الذي عدَّه العلماء من بقايا الموقع الكنعاني المعروف باسم جِبَّثُون (الملوك الأول 15: 27)، يقع على بعد نحو كيلومتر ونصف كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من القرية.

في 14 أيار/ مايو 1948، أي قبيل نهاية الانتداب البريطاني، وصل لواء غفعاتي التابع للهاغاناه إلى هذه القرية، في أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية براك. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن النعاني طُوِّقت وأُنذرت إنذاراً نهائياً لتسليم أسلحتها، وأُخذ بعض الرهائن من القرية لضمان الامتثال. وفي نهاية المطاف، سُلِّم بعض الأسلحة واحتُلَّت القرية. ولا يقدم موريس وصفاً مفصلاً لكيفية معاملة القرية وسكانها، لكنه يكتب قائلاً: 'مكث نفر غير قليل من القرويين في القرية حتى 10 حزيران/ يونيو، فيما يبدو، أي إلى حين أُمروا بالمغادرة في الأرجح، أو أُرهبوا حتى غادروا' .

أنشأ الصهيونيون مستعمرة نعان في سنة 1930، وتقع أبنيتها الآن على أراضي القرية. كما أُنشئت مستعمرة رموت مئير في سنة 1949 على أراضي القرية، إلى الغرب من موقعها.

تغلب على الموقع أشجار الكينا وشوك المسيح ومجموعة متنوعة من النباتات البرية. المعلَم الوحيد الباقي هو محطة سكة الحديد، المهجورة حالياً. أمّا خط السكة نفسه فتستخدمه إسرائيل الآن، ويمتد جنوباً حتى بئر السبع. وما زال منزلان مهجوران (أحدهما لأحمد جبيل) قائمين، ومثلهما أقسام من منازل أُخرى تُستعمل اليوم مخازن للمعدات الزراعية. والأرض المحيطة بالموقع مزروعة.

t