السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 94 | 94 |
1944/45 | 70 | 70 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 1262 | 536 | 1798 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
697 | 536 | 1233 (69%) | ||||||||||||
|
565 | 565 (31%) |
كانت القرية تقوم على ذروة جبل عال وتشرف على قرية حُرْفيش، ذات الأكثرية الدرزية، والتي تبعد عنها أقل من كيلومتر إلى الشمال الشرقي. وكانت طرق ترابية تصلها بطريق صفد – ترشيحا العام، الذي يبعد نحو 3 كلم إلى الجنوب منها. كما كان ثمة طرق أُخرى تصلها بالقرى المجاورة، مثل سعسع وحرفيش. والرحالة الذين زاروا سبلان، في أواخر القرن التاسع عشر، وصفوها بأنها قرية مبنية بالحجارة على رأس تل عال. وكانت القرية تحيط بضريح نبي يدعى سبلان، وعدد سكانها 100 نسمة، وكانوا يعنون بزراعة التين والزيتون .
كانت سبلان دائرة الشكل؛ وكان السفوح الشديدة الانحدار، التي تحيط بها، تحول دون توسع البناء فيها إلاّ من جهة الشمال الغربي. وكانت منازلها متجمهرة بعضها قرب بعض. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم مسجد وسطها. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 421 دونماً مخصصاً للحبوب، و144 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وقد تم العثور على بعض البقايا الأثرية، كالقبور المنحوتة في الصخر، بالقرب من ضريح النبي سبلان وسط القرية.
احتُلَّت سبلان في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، في سياق عملية حيرام (أنظر عرب السمنية، قضاء عكا)، عندما استولت القوات الإسرائيلية على الجليل الأعلى. ومن المرجَّح أن تكون القرية اجتيحت عندما اندفعت وحدات من لواء غولاني على طريق سُحماتا – سعسع. واستناداً إلى 'تاريخ حرب الاستقلال'، فإن الكتيبة الأولى من لواء غولاني التقت، لمّا وصلت إلى سعسع، وحدات من لواء شيفع (السابع) كانت قد شكلت الجانب الشرقي من العملية نفسها .
لم يبق من منازل القرية إلاّ منزل واحد وبئر. ويقيم في المنزل خَدَمة مقام النبي سبلان، القائم قبالته (أنظر الصور). وقد أُضيف بعض الأبنية الخاص بزوار المقام، المقدس عند الدروز.
محتوى ذو صلة
موقع القرية كما يبدو للناظر من الغرب إلى الشرق.
المنزل الوحيد الباقي من منازل القرية كما يبدو للناظر إليه من جهة الشمال.
مقام النبي سبلان (وسط الصورة) قبالة المنزل الوحيد الباقي من منازل القرية، وتبدو مضافة المقام في الجهة اليسرى من الصورة.