مكان

الشوكة التحتا

مكان
الشَوْكَة التَحْتا
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
175 م
المسافة من صفد
31.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 136 136
1944/45 * 200 200
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 * 2009 123 2132
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة * 7 123 130
البناء ** 17 17
24 123 147 (7%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب المجموع
حبوب * 140 140
الأراضي المزروعة والمروية ** 1845 1845
1985 1985 (93%)
عدد المنازل (1931)
31

كانت القرية مبنية على تلال خفيفة الانحدار في الجزء الشمالي الشرقي من سهل الحولة، إلى الجنوب الغربي من تل القاضي. وكانت طريق معبَّدة تربطها بمستعمرتي دان ودفنه اليهوديتين المجاورتين؛ وكانت هذه الطريق تفضي غرباً إلى الخالصة، وهي قرية على الطريق العام الموصل إلى صفد. كانت الشوكة التحتا على شكل نصف الدائرة، وكانت منازلها متجمعة بعضها إلى بعض. وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكان ثمة في الجهة الشمالية من القرية غابة ملتفة من النباتات البرية، وذلك بفضل وفرة المياه الدائمة الجريان من مسيل تل القاضي. أمّا الزراعة، فكان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من مياه ينابيع عدة؛ وكانت الحبوب والفاكهة أهم المحاصيل. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 140 دونماً مخصصاً للحبوب، و1845 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان من جملة المواقع الأثرية القريبة من الشوكة التحتا تل القاضي (211294)، إلى الشمال الشرقي، وخربة الضيعة (210293) إلى الجنوب.

تذكر المصادر الإسرائيلية أن سكان الشوكة التحتا فرُّوا في 14 أيار/ مايو 1948، خوفاً من هجوم صهيوني؛ ذلك بأن صفد كانت سقطت قبل بضعة أيام، فزاد سقوطها في ذعر السكان. وجاء سقوط صفد في سياق عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد)، التي كان الهدف منها الاستيلاء على الجليل الشرقي واقتلاع سكانه من قراهم .

ثمة مستعمرتان صهيونيتان قريبتان جداً من موقع القرية: دان (211293) التي أُسست في سنة 1939، وتبعد كيلومترين إلى الشرق؛ دفنه (210292) التي أُنشئت في سنة 1939 أيضاً، وتبعد كيلومتراً واحداً إلى الجنوب الشرقي. وكلتا المستعمرتين خارج أراضي القرية.

لم يبق شيء من الشوكة التحتا. وتحجب الأعشاب البرية وأشجار الكينا الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمَّرة، وينمو قليل من نبات الصبّار في الموقع. أمّا الأراضي المحيطة فيحرث الإسرائيليون بعضها، ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.

t