كانت القرية تنتصب على تل يشرف على وادي العمود العميق، الواقع إلى الشمال الشرقي من بحيرة طبرية. وكان بعض منازلها مبنياً على طرف الوادي قبالة التل. وكانت دروب عدة تصلها عبر الأودية بالخرب والقرى المجاورة، كما كان ثمة طريق (أُنشئت في سنة 1947) تصلها بالطرق العامة المؤدية إلى صفد وطبرية وعكا. وكان عرب الصيّادة وعرب القديرات من البدو يضربون خيامهم بالقرب من الطرف الشرقي للقرية. وكانت الشونة على شكل الدائرة تقريباً، ومنازلها مبنية بالحجارة والطين. ونظراً إلى أن الجرفين الشديدي الانحدار في غربي القرية وجنوبيها الشرقي كانا يحدّان من توسعها في هذين الاتجاهين، فقد بُنيت المنازل الجديدة في الجهة الشرقية. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. وكان فيها بضعة دكاكين ومسجد ومدرسة. وقد حفر السكان آباراً عند أسافل التلال في الجهة الغربية، لجمع مياه الأمطار للشرب. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 995 دونماً مزروعاً بالحبوب. وكانت خربة الشونة القريبة تحتوي على أطلال قرية سابقة، كانت منازلها مبنية بحجارة البازلت؛ وكان إلى الجنوب منها خربة سيرين.