مكان

الجماسين الشرقي

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
الجَمّاسِين الشرقي
تعرف أيضاً بإسم: جماسين الشرقي, جماسين الشرقية, جماسين
اللواء
اللد
المحافظة
يافا
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من يافا
9 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 395
1944/45 730 730
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 286 54 18 358
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عام المجموع
غير صالحة للزراعة 18 18
18 18 (5%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 40 40
الأراضي المزروعة والمروية 193 2 195
الموز و الحمضيات 53 52 105
286 54 340 (95%)
عدد المنازل (1931)
29

كانت القرية تقع على بعد نحو 5 كلم من شاطئ البحر، في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات. ويعني القسم الأول من اسمها مربِّي الجواميس، بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الغربي، الواقعة إلى الغرب منها. كان سكان الجماسين الشرقي كلهم من المسلمين، وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن، وربما كانوا وصلوا إلى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. وأدرجت سجلات الضرائب العثمانية، في سنة 1596، 'جماسين/ مزرعة خَشَنَة' باعتبارها 'قبيلة' في ناحية بني صعب (لواء نابلس)، وكان أفرادها يؤدون الضرائب على الماعز وخلايا النحل . ويبدو، نظراً إلى عدم ذكر الضرائب على الغلال، أن سكان هذه 'المزرعة' ربما كانوا مختصين برعي المواشي القصير المدى، وبالأعمال شبه البدوية. لكن سكان الجماسين كانوا استقروا في المنطقة في القرن الثامن عشر. وكان مسكنهم المميز، المعروف بـ'الخوص'، عبارة عن كوخ مخروطي أو هرمي الشكل، مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها ، وإنْ كان بعض منازل القرية مبنياً بالطوب. وكان أبناء الجماسين الشرقي يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونِّس. وكانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان القرية، إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا، ويستخدمونها في جرّ العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضاً، فضلاً عن تربية الحيوانات، بزراعة الحمضيات والحبوب ومحاصيل أُخرى. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 53 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و40 دونماً للحبوب، و193 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان نفر من سكانها يعمل أيضاً في بساتين الحمضيات خارج القرية، ولا سيما في البساتين التي يملكها الألمان في سارونا.

من المرجَّح أن تكون الجماسين الشرقي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/ مايو 1948؛ إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب (أنظر أبو كشك والمسعودية، قضاء يافا).

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع.

طغى تمدد البناء في تل أبيب على الموقع كله، ما خلا بضع رقاع يتناثر فيها الحطام والركام، وتنبت فيها أشجار السرو والتين وشوك المسيح ونبات الخروع. ولا تزال بضعة منازل عربية قائمة، وقد دمجت في شبكة شوارع تل أبيب إلى جانب الأبنية السكنية والتجارية اليهودية الجديدة.