مكان

بيت أم الميس

مكان
بَيْت أُم المَيْس
تعرف أيضاً بإسم: خربة أُم المَيْس
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
650 م
المسافة من القدس
14 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1944/45 70 70
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 1013 1013
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
البناء 2 2
غير صالحة للزراعة 687 687
689 689 (68%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
الأراضي المزروعة والمروية 51 51
حبوب 273 273
324 324 (32%)

كانت بيت أم الميس تقع في منطقة جبلية مواجهة الشمال الغربي، وكان يحدّها واديان عميقان، في الشمال الشرقي والجنوب الغربي، يلتقيان شمالي غربي القرية. وقد أضفى هذا المزيج من المرتفعات الشاهقة والأودية السحيقة في ثلاث جهات، نوعاً من الأهمية الاستراتيجية على القرية. وكانت طريق فرعية تربط بيت أم الميس بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا، وبقريتي صوبا والقسطل. في عهد الصليبيين، عُرفت القرية باسم بيتلاموس (Beittelamus). وكانت مبنية على شكل شبه المنحرف، ومنازلها الحجرية القديمة مرتصة جنباً إلى جنب. أمّا المنازل الأحدث عهداً فقد امتدت في اتجاه الجنوب الشرقي، نحو الجبل الذي يشرف على القرية من جهة الجنوب. وقد صنّف "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer) بيت أم الميس، في عهد الانتداب، مزرعة صغيرة. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون مياه الشرب من ينبوعين يقعان إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان اقتصادها الزراعي يعتمد على استنبات الحبوب والفاكهة، ولا سيما العنب. وكانت المحاصيل بعليّة، أو تُروى بمياه مستمدة من الينابيع. وكان قسم من أراضي القرية يُستخدم مراعي للخراف والماعز. وكانت الأراضي الزراعية تقع في معظمها جنوبي القرية، بينما تغطي الكروم والبساتين السفوح الجبلية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 273 دونماً مخصصاً للحبوب، و51 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت خرب عدة تقع في جوار القرية.

على الرغم من أن ظروف احتلال هذه القرية غير معروفة، فإنه شبه المؤكد أنها احتُلَّت في سياق عملية ههار؛ وهي الهجوم عبر الجزء الجنوبي من ممر القدس، عقب الهدنة الثانية. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن القرية سقطت يوم 21 تشرين الأول/  أكتوبر 1948 في قبضة لواء هرئيل على أرجح الظنّ .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

الموقع مغطَّى بالأعشاب البرية التي نبتت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين. وتظهر بين الأعشاب سيقان الكرمة وقد أصابها الجفاف. وفي الطرف الشمالي للقرية تقوم بقايا منزل مدمَّر وأجزاء من مدخله المقنطر. كما تقوم بقايا منزل آخر بالقرب من بئرٍ، على مسافة قريبة من الطرف الجنوبي للقرية. وهناك كهفان ظاهران من ناحية الغرب. وتحدّ صخرتان كبيرتان مسطحتان، تحيط الآجام بهما، الموقع من طرفه الجنوبي.

t