كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض، في الجانب الغربي من قرية الزرّاعة، التي تقلص حجمها بعد إقامة مستعمرة طيرت تسفي اليهودية في سنة 1937. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان – أريحا العام، كما كانت طرق فرعية أُخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكانت الخنيزير في البدء مضرباً موسمياً للبدو الرحل، الذين استوطنوا المكان فيما بعد على مدار السنة. وكانت منازلهم، سواء المبنية بالطوب أو الخيام، مبعثرة على مساحة واسعة. وكان سكانها جميعهم من المسلمين، ويتزودون المياه من ينابيع تقع إلى الشمال والجنوب الشرقي من الموقع، للاستخدام المنزلي ولري المزروعات. وكانوا يزرعون الفاكهة والخضروات والحبوب. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 18 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و256 دونماً للحبوب، و1658 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.