كانت القرية، المصنّفة مزرعةً في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer)، تقع على السفوح الدنيا لمرتفعات الجولان. وكانت تشرف على سهل الحولة من الجهات كلها، باستثناء الشرق، وتواجه قرية المفتخرة التي تبعد عنها نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي. وكان وادي الدفيلة، الذي تنحدر مياه مرتفعات الجولان إليه، يمتد بين القريتين على محور شمالي شرقي -جنوبي غربي، وينعطف انعطافاً حاداً صوب الجنوب، في الأسفل من المفتخرة.
تزعم تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سكان الحمراء فروا في 1 أيار/ مايو 1948، خوفاً من هجوم القوات الصهيونية. وكان سكان خيام الوليد وغرابة (1 كلم جنوبي شرقي الحمراء، و3 كلم جنوبي الحمراء على التوالي) غادروا ديارهم في اليوم نفسه. وقد احتُلَّت الحمراء في سياق عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). ولا ذكر للوجهة التي اتخذها السكان، ولا لمصير القرية النهائي .
تقع مستعمرة شمير (212285)، التي أُنشئت في سنة 1944، على بعد كيلومترين شمالي شرقي الموقع، لكنها ليست على أراضي القرية.
الموقع كله مسيَّج، ويُستخدم مرعى للبقر (أنظر الصورة). ولا يزال منزلان مبنيان بالحجارة من غير ملاط ماثلين للعيان. كما أن بقايا بعض الحيطان المبنية بالحجر البازلتي الأسود لا تزال مرئية.