Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 | 554 | 554 |
1944/45 | 710 | 710 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 12244 | 6 | 12250 |
Use | Arab | Public | Total | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
7425 | 6 | 7431 (61%) | ||||||||||||
|
4819 | 4819 (39%) |
كانت القرية تنهض على تل صخري يرتفع ارتفاعاً خفيفاً عن الأرض المحيطة به، وتواجه الشمال والغرب. وكانت طريق فرعية تصلها ببضع قرى إلى الشرق والغرب منها، وتفضي إلى الطريق العام الساحلي وإلى طريق صفد العام. ومن الجائز أن يكون اسم القرية تحريفاً لاسم بلدة بريعم الكنعانية. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت كفر برعم بأنها قرية مبنية بالحجارة، ومحاطة بالبساتين وشجر الزيتون وكروم العنب، وقُدر عدد سكانها بما بين 300 و500 نسمة . وكان سكانها في معظمهم من المسيحيين. في الأزمنة الحديثة، كان سكانها يتألفون من 700 مسيحي و10 مسلمين. وكانت منازلهم، مبنية بالحجارة، متقاربة جداً بعضها من بعض. وكان بعض أراضيها مغطى بالغابات. وكانت الزراعة المروية بمياه الينابيع الكثيرة أهم موارد رزق السكان، الذين كانوا يعنون كثيراً بزراعة الزيتون والأشجار المثمرة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3718 دونماً مخصصاً للحبوب، و1101 من الدونمات مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت كفر برعم موقعاً أثرياً يحتوي على آثار معاصر زيتون وقبور، وصهاريج، وكنيس لليهود.
استسلمت كفر برعم في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر 1948، يوم سقط الجليل في يد القوات الإسرائيلية خلال عملية حيرام (أنظر عرب السمنية، قضاء عكا). وتم طرد سكانها، كغيرهم من سكان القرى الحدودية، "موقتاً ولأسباب أمنية". وقد سُمح لبعض الذين طُردوا إلى خارج الحدود بالعودة إلى إسرائيل، لكن لا إلى قريتهم. أمّا غيرهم ممن وُجدوا مختبئين في الكهوف المجاورة للقرية، فقد نُقلوا إلى قرية الجش (3 كلم إلى الجنوب الشرقي)، وأُحلّوا في منازلها التي أُخليت من سكانها سابقاً. وفي تموز/ يوليو 1952، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن لا سبب يمنعهم من العودة. لكن الجيش الإسرائيلي سوّى القرية بالأرض في سنة 1953.
تقع مستعمرة دوفيف (188273)، التي أُنشئت في سنة 1963، على أراضي القرية شمالي غربي موقعها. وإلى الشمال الشرقي، وعلى بعد يسير من موقع القرية، تقع مستعمرة بَرْعَم (191273) التي أسسها نفر من أعضاء البلماح في سنة 1949 .
دُمِّرت القرية. والمبنى الوحيد الذي لا يزال قائماً هو مبنى الكنيسة وقبة الجرس. وتنتشر على سفح التل الحيطان المتداعية والمنازل شبه المنهارة والأنقاض؛ وتكسو الشجيرات الشائكة والأعشاب كل ذلك (أنظر الصور). ولا يزال بعض الآثار القديمة ماثلاً للعيان. وقد أُغلق موقع القرية، وأُعلنت المنطقة المحيطة موقعاً سياحياً وأثرياً.