مكان

الشيخ مونس

مكان
الشَيْخ مُوَنِّس
اللواء
اللد
المحافظة
يافا
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من يافا
8.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 1154
1944/45 1930 1930
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 11456 3545 971 15972
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 432 34 951 1417
البناء 41 41
473 34 951 1458 (9%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 7165 2803 20 9988
الأراضي المزروعة والمروية 69 18 87
الموز و الحمضيات 3749 690 4439
10983 3511 20 14514 (91%)
عدد المنازل (1931)
273

كانت القرية تنتشر على تل من الحجر الرملي في السهل الساحلي الأوسط، وتبعد نحو 2,5 كلم عن شاطئ البحر، و800م عن الضفة الشمالية لنهر العوجا. ويبدو أنها سُمِّيت تيمناً بشخصية دينية محلية، الشيخ مونِّس الذي كان مقام ضريحه في القرية . وكان سكانها، استناداً إلى سجلات الانتداب، من المسلمين. وكان شكلها العام مربعاً. في بادىء الأمر، كان سكان القرية يبنون منازلهم بالطوب، لكنهم راحوا، مع تحسن مداخيلهم من بيع الحمضيات، يبنون منازل جديدة بالحجارة والأسمنت. وكان في الشيخ مونِّس مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين وأُخرى للبنات. وقد فُتحت مدرسة البنين في سنة 1932، ومدرسة البنات في سنة 1943. وبلغ عدد التلامذة المسجلين 232 تلميذاً في سنة 1941، و56 تلميذة في سنة 1943. واستملكت مدرسة البنين 36 دونماً من الأرض وبئراً أرتوازية، واستُخدمت مركزاً للتدريب الزراعي والمهني. عمل سكان الشيخ مونس في الزراعة، ولا سيما في زراعة الحمضيات والأعمال المتعلقة بها. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3749 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و7165 دونماً للحبوب، و69 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت مياه الري تُجلب من نهر العوجا، ومن كثير من الآبار الأرتوازية.

استولت القوات الصهيونية على الشيخ مونس قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/ مايو 1948. ويشير المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إلى أن القوات الصهيونية كانت، في ذلك الوقت، تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب. وقد كانت الشيخ مونس وقرية أبو كشك المجاورة تقعان مباشرة عند تخوم تل أبيب، الأمر الذي جعلهما من أهداف الغارات منذ أوائل الحرب. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس: 'إن عملية إخلاء المنطقة الواقعة مباشرة شمالي تل أبيب إخلاء تاماً جرت، في قسم كبير منها، جرّاء أعمال قوات الإرغون...'. ولم يحل الاتفاق، الذي عُقد سابقاً بين الهاغاناه وسكان الشيخ مونس للتهادن في المنقطة، دون اعتداء الإرغون على زعماء القرية. فقد تسللت جماعة من الإرغون إلى داخل القرية، في أواخر آذار/ مارس 1948، وخطفت خمسة من زعمائها. واستجرّ هذا الهجوم فراراً جماعياً لسكان المنطقة الساحلية المجاورة (وضمنهم سكان الشيخ مونس، في أرجح الظن) .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

بقيت عدة منازل ذات معالم معمارية متنوعة قائمةً، وتسكنها اليوم عائلات يهودية. أحد هذه المنازل ذو طبقتين مع ملحق من طبقة واحدة؛ وهو مبني بالأسمنت، وله نوافذ وأبواب مستطيلة وسقوف مسطحة. وثمة منزل آخر مؤلف من طبقتين، وهو متناظر البناء له رواقان أماميان في الطبقة العلوية، ويتألف كل رواق من خمس قناطر على شكل رأس الحربة. ولا يزال حائط واحد من منزل آخر قائماً، يعلوه عمود يحمل أسلاكاً كهربائية. وتتبعثر في أرجاء الموقع أنقاض المنازل المتهاوية، وتكسوه الأعشاب والنباتات البرية الطويلة. المقبرة مسَّيجة، وفي حال مزرية من الإهمال. أمّا الأراضي المحيطة التي ضُمَّت إلى بلدية تل أبيب، فإن قسماً منها يُزرع، إلاّ إن الأبنية وورش البناء غلبت على معظمها. وتقوم جامعة تل أبيب على هذه الأراضي.