كانت القرية تنهض على السفوح الجنوبية لجبل كنعان، وتواجه الشمال والشمال الشرقي. ومن الجائز أن يكون اسمها منقولاً من الكلمة السريانية عميقا (‘ammiqa) التي تعني 'عميق' أو 'قليل الارتفاع'. وقد عُرفت القرية باسم عموقا (‘Ammuqa) أيام الصليبيين. في سنة 1596، كانت عموقة قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 391 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب . في الأزمنة الحديثة، كانت عموقة صغيرة إلى درجة أن صُنِّفت مزرعةً في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، الذي أُعد أيام الانتداب. وكان سكان عموقة كلهم من المسلمين. وكانت القرية معروفة، محلياً، بينابيعها السبعة. وكانت الزراعة عماد اقتصادها؛ فكان سكانها يزرعون الحبوب في معظم الأراضي، وإنْ كانوا خصصوا 66 دونماً من الأرض للزيتون في موسم 1942/ 1943. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1164 دونماً مخصصاً للحبوب، و195 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في جوار القرية أطلال قديمة عدة؛ منها موقع أثري يحتوي على شواهد قبور. كما كان في جوارها خربتان تحتويان على قطع أعمدة وحجارة عليها نقوش.