مكان

خربة العمور

مكان
خربة العُمُور
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
625 م
المسافة من القدس
12 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 187
1944/45 270 270
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 3725 436 2 4163
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 1939 250 2 2191
البناء 10 10
1949 250 2 2201 (53%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 1279 172 1451
الأراضي المزروعة والمروية 497 14 511
1776 186 1962 (47%)
عدد المنازل (1931)
45

كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لأحد الجبال، مواجِهةً الجنوب. وكان وادي الغدير يمتد من الشرق إلى الغرب عند أسفل ذلك الجبل. وكان ثمة سلسلة جبلية تفصل أراضي القرية عن أراضي قرية دير عمرو. وكانت طرق ترابية تصل خربة العمور بطريق القدس - يافا العام، الذي كان يمر على مسافة قصيرة إلى الشمال منها. كما كانت طرق ترابية أُخرى تصلها بالقرى المجاورة. وكانت القرية، مثلما يتبيّن من اسمها، مبنية بالقرب من خربة تعود بقاياها إلى أيام البيزنطيين على الأرجح. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة العمور بأنها مزرعة صغيرة . وكانت القرية على شكل مستطيل، ومنازلها مبنية بالحجارة. وكان شارعان رئيسيان يتقاطعان وسطها، ويقسمانها أربعة أقسام. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون مياه الشرب من عدة عيون مجاورة، سُمِّيت إحداها باسم القرية نفسه. وكانوا يعتنون بالأشجار المثمرة والزيتون ويزرعون الحبوب، ويروون بعضاً منها، ولا سيما تلك الواقعة بين وادي الغدير على شريط من الأرض يمتد محاذياً الطرف الجنوبي للقرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1279 دونماً مخصصاً للحبوب، و497 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 98 دونماً حصة الزيتون.

احتُلَّت القرية في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948؛ ومعنى هذا أنها سقطت في قبضة لواء هرئيل الإسرائيلي في سياق عملية ههار. وليس هناك معلومات عن احتلال هذه القرية تحديداً، لكن المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يذكر أن النمط العام لأوضاع المنطقة تمثل في هرب السكان من جراء الضغط العسكري، أو في طردهم من قبل القوات الإسرائيلية التي دخلت قراهم. وكانت جملة الذين هُجِّروا في هذه العملية تعدّ بالآلاف، وقد ضرب بعضهم الخيام مدة أسابيع في الأودية المجاورة، إلى أن أجبرتهم القوات الإسرائيلية ثانية على الرحيل .

أُسست مستعمرة غفعت يعاريم على أراضي القرية في سنة 1950.

تتناثر أُطُر النوافذ والأبواب والأنقاض الحجرية في أرجاء الموقع، وقد شبّت فوقها الأعشاب البرية حتى حجبتها أو كادت. ولا يزال بعض المصاطب الحجرية ظاهراً. وينبت الصبّار في الطرفين الشرقي والشمالي للقرية، بينما ينبت شجر اللوز والزيتون والتين والسرو في موقع القرية نفسه، وفي الأراضي الممتدة إلى الجنوب منه. وتغطي الأعشاب والتراب مقبرة القرية، الواقعة إلى الجنوب، لكن قبوراً عدة لا تزال مرئية ومثلها الشواهد المنصوبة فوق كل منها. ولا تزال عين العمور والبنية المحيطة بها باديتين للعيان.

t