عن أمكنة - كي لا ننسى

"إلى الذين شُرّدوا من قراهم، فهاموا في الأرض… وإلى ذرياتهم جميعاً كي لا ينسوا"

من كتاب "كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها"

 

يقدّم قسم أمكنة الصيغة الرقمية لكامل محتويات "كي لا ننسى"، وهو الكتاب المرجعي الذي يوثّق القرى التي دمّرتها إسرائيل خلال النكبة. استغرق العمل على إعداد هذا الكتاب الموثوق، الذي نشرته مؤسسة الدراسات الفلسطينية سنة 1992، نحو ست سنوات، وشارك فيه نحو ثلاثين باحثاً ميدانياً، ومختصّاً، وقام بتحريره المؤرّخ وليد الخالدي.

امتدت عملية رقمنة محتويات الكتاب على مدى ثلاث سنوات تقريباً، وجرى تنفيذها داخلياً بأكملها، مع الالتزام بمبدأين أساسيين: الإخلاص قدر المستطاع لمحتوى العمل الأصلي وهيكله، والاستخدام الكامل للإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات لدمج كي لا ننسى بكل سلاسة في الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.

عملياً، تطلب العمل ما يلي: إعادة ترتيب المحتوى المطبوع بشكل يتلاءم مع الوسيلة الرقمية ويستثمر كل إمكاناتها؛ إدراج معلومات وبيانات ذات صلة لم يتضمّنها الكتاب الأصلي لاعتبارات تتعلّق بالمساحة المتاحة؛ إعادة طباعة مئات الآلاف من الكلمات الإنكليزية والعربية؛ مسح مئات الصور الأصلية ضوئياً بدقة عالية؛ إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية يسمح للمستخدمين باستكشاف القرى المدمّرة والوصول إلى المعلومات المتعلقة بها بكل يسر. وأُضيف إلى هذا النظام العديد من الخرائط، الممسوحة ضوئياً بدقة عالية، والتي يعود تاريخها إلى أربعينيات القرن العشرين، بحيث يمكن تحميلها فوق الخرائط الأساسية بشكل متراكب، الأمر الذي يسمح بتقديم لمحة عن الجغرافيا السياسية والاجتماعية لفلسطين خلال فترة النكبة المصيرية. وأخيراً، تم بناء واجهة أمامية مبتكَرة تتيح تصفّحاً وغوصاً سلساً في محتويات الكتاب الغنية.

تُعرض نتيجة هذا الجهد، ولأول مرة، على هذه المنصة المفتتَحة حديثاً. ومع إتمام المرحلة الأولى من أمكنة، سيضاف إليها قريباً محتوى خاص بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أقيمت في أعقاب النكبة.

"لقد أُقيمت القرى اليهودية مكان القرى العربية. أنتم لا تعرفون حتى أسماء هذه القرى العربية وأنا لا ألومكم، لأن كتب الجغرافيا لم تعد موجودة. وليست كتب الجغرافيا هي وحدها التي لم تعد موجودة، بل القرى العربية نفسها زالت أيضاً. فقد قامت نهلال في موضع معلول، وكيبوتس غفات في موضع جباتا، وكيبوتس ساريد في موضع خنيفس، وكفار يهوشوَع في موضع تل الشومان. وما من موضع بُني في هذا البلد إلاّ وكان فيه أصلاً سكان عرب."

موشيه دايان، من كلمة ألقاها في التخنيون (معهد التكنولوجيا الإسرائيلي) في حيفا (كما أوردتها صحيفة "هآرتس"، 4 نيسان/أبريل 1969).

 

لا جدال في أن عملية الاستعمار الصهيوني لفلسطين التي بدأت في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر، وما زالت مستمرة حتى اليوم، إنما هي من أكثر المشاريع الاستعمارية لفتاً للنظر على مدى العصور، فضلاً عن كونها أنجح هذه المشاريع في القرن العشرين.

ففي غضون عُمْر من الزمن، جرى ما يشبه الانقلاب الشامل في الأوضاع السكانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، التي كانت قائمة في فلسطين عند بداية هذا القرن.

وقد نشأ في أثناء هذه العملية تطوران خَطِران متعاكسا الاتجاه: فمن جهة، كان هناك تكاثف الوجود والتوسع اليهوديين بتوافد المهاجرين، المشفوع بتعزيز السيطرة اليهودية المتنامية على موارد فلسطين الطبيعية. وقابله، من جهة أُخرى، تهميشٌ وتشتيت وإضعاف وعزل للسكان الفلسطينيين الأصليين، الذين كانوا يشكلون أكثرية السكان حتى سنة 1948.

وأقرب ما يقارب هاتين الظاهرتين من النظائر التاريخية التي تخطر في بال، اعتداء المستوطنين الأوروبيين في أميركا الشمالية على الأميركيين الأصليين، واعتداء المستوطنين البريطانيي الأصل على سكان أوستراليا ونيوزيلندا الأصليين.

لكنْ ثمة فوارق ظاهرة أيضاً: (1) ففي فلسطين جرت عملية تهجير السكان الأصليين وحلول المستوطنين مكانهم في مدة لا تتجاوز بضعة عقود من السنين، بينما تمادت طوال قرنين أو ثلاثة قرون من الزمن في الحالين الأُخريين؛ (2) وقد جرت هذه العملية في بلد غاية في الصغر وكثيف السكان نسبياً، لا مجال فيه لرؤية تلك الفيافي الشاسعة الصارخة المستدعية للاستكشاف والاستغلال الغربيين؛ (3) والظاهرة الفلسطينية تطورت عقب بلوغ الاستعمار الأوروبي الكلاسي لدول آسيا وإفريقيا أوجه، وعقب اعتناق الديمقراطيات الغربية (اللفظي على الأقل) لمبدأ تقرير المصير الوطني للأمم كافة. كما أنها صاحبت، في مفارقة تاريخية، زوال الأنظمة الاستعمارية في المستعمرات السابقة، وامتدت عبر حربين عالميتين تم خوض غمارهما، زعماً، من أجل القيم الجوهرية للحضارة الغربية؛ (4) ثم إن استعمار وطن الفلسطينيين حدث في عصر الاتصالات الحديثة، ولا يزال مستمراً بكامل قوته تحت أضواء وسائل الاتصال الإلكترونية، وإنْ تفاوت تسليطها عليه.

وهذا كتاب عن مصير القرى الفلسطينية الـ 418 التي دُمِّرت وهُجِّر سكانها في حرب 1948؛ وهي الذروة المحتومة التي لا رادّ لها والتي عقبت الاستعمار الصهيوني الذي تقدّمها، والمَعْلَمُ البارز في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ ذلك المَعْلَم الذي اتسمت به بداية نزوح الفلسطينيين وتشتت شملهم. وما كان ضياع هذه القرى إلاّ بعض الحطام الذي خَلّفه على التراب الفلسطيني تقدم الصهيونية. أمّا البعض الآخر، فكان سقوط أكثر من عشر مدن فلسطينية – منها مدن كانت آهلة بالفلسطينيين حصراً (عكا، بئر السبع، بيسان، اللد، المجدل، الناصرة، الرملة)، ومنها مدن كان الفلسطينيون يشكلون أكثرية سكانها (صفد)، أو يمثلون نسبة كبيرة من سكانها (طبرية، حيفا، القدس الغربية) فضلاً عن يافا – المرفأ البحري القديم – التي كانوا يشكلون الأكثرية العظمى من سكانها، والتي كانوا رواد زراعة البرتقال في ريفها، حتى اشتهر ثمره باليافاوي. وقد أُخليت هذه المدن والبلدات، مع استثناءات قليلة أهمها الناصرة، من سكانها الفلسطينيين. وانتقلت أموالهم غير المنقولة – المراكز التجارية، الأحياء السكنية، المدارس، المصارف، المستشفيات، العيادات، المساجد، الكنائس وغيرها من المباني العامة والحدائق والمرافق – جملة واحدة إلى حيازة مواطني دولة إسرائيل الناشئة. كما استولى الإسرائيليون على ما سَلِم من الأموال المنقولة، مثل: الأثاث، الأواني الفضية، الصور، السجاد، المكتبات، وسواها من المتاع التليد، وسائر ممتلكات الطبقة الوسطى من سكان تلك المدن الفلسطينيين.

إن هذه المدن والبلدات مهما يكن فقدانها فادحاً ولا عوض منه، فإن مصيرها ليس مما يتطرق هذا الكتاب إليه، إلاّ عَرَضاً ولماماً. بل إنه يركز، بدلاً من ذلك، على مصير الريف الفلسطيني. وقرار التركيز على القرى الـ 418 التي دُمِّرت وهُجِّر سكانها في حرب 1948، قرار إرادي؛ ذلك بأن مصير المدن والبلدات الفلسطينية، أو كبراها على الأقل، أمر التفت العالم الخارجي إليه، وإنْ على نحو رتيب تعوزه الحماسة. ولا تزال مباني ما قبل الشتات الفلسطيني قائمة، ماثلة للعيان في كثير من هذه المدن والبلدات – من ذلك المنازل الرائعة في الأحياء السكنية في حيفا ويافا والقدس الغربية – كما لا تزال أسماء تلك المدن تزيِّن، وإنْ بصورتها العبرية، خرائط إسرائيل الحديثة.

ولا يمكن أن يقال الشيء نفسه في القرى؛ فقد ظلّت بلا أسماء في نظر العالم الخارجي، وكأنها لم تكن قط. ولم يبق منها، على الرغم من تهجير سكانها، إلاّ بضع عشرة قرية سَلِمت أو أُصيبت بأضرار طفيفة. أمّا ما سوى هذه فقد دُمِّر تدميراً تاماً أو أنه في حكم المدمَّر عملياً؛ إذ مُحي في الواقع من على وجه الأرض. فمواضع المنازل والمقابر المدمَّرة، ومثلها مواضع البساتين والبيادر والآبار وحظائر المواشي والمراعي، قُسِّمت ووُزِّعت على المستعمرات اليهودية التي كانت تجاورها، أو تشاطرتها المستعمرات الجديدة التي أُنشئت لاحقاً على ما كان سابقاً من أراضي تلك القرى. وحَلَّت الأسماء العبرية التي سُمِّيت هذه المستعمرات بها محل الأسماء العربية التي كانت لتلك القرى التي زالت، وربما استُبْقي في هذه الأسماء الحديثة صدى خافت أو ساخر من أصداء الاسم العربي. أمّا ورثة هذه القرى وميراثها، فقد جاؤوا من كل الحركات الصهيونية الإسرائيلية الكبرى: الجماعية، أو التعاونية، أو الزراعية ذات الملكيات الصغيرة (كيبوتسيم وموشافيم). وتنتسب هذه الحركات إلى أحزاب إسرائيلية تنتشر على ألوان الطيف السياسي كافة، من أكثرها ليبرالية إلى أكثرها تشدداً، مع بقاء حصة الأسد لأولئك الأقرب إلى الأولى.

وقد بقي نحو 100 قرية فلسطينية داخل المناطق التي استولت إسرائيل عليها في حرب 1948 من دون تدمير أو تهجير سكان؛ وهي لا تزال قائمة حتى اليوم داخل حدود إسرائيل ما قبل 1967. لكنْ ربما لاحظ المرء أن أكثر من 80% من أراضي أولئك المواطنين الفلسطينيين/الإسرائيليين، الذين لم يغادروا منازلهم قط، صودر منذ سنة 1948، ووُضع في تصرف مواطني إسرائيل من اليهود حصراً. ومع ذلك، فإن القرى الـ 418 التي عليها مدار هذا الكتاب، كانت تشكل قرابة نصف عدد القرى الفلسطينية التي كانت قائمة داخل حدود فلسطين الانتدابية عشية التوصية التي اتخذتها الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين. وقد تفرّق من هذه القرى نحو 390,000 لاجئ ريفي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تدفقوا براً مجتازين الحدود أو راكبين البحر إلى الدول العربية المجاورة. وشكل لاجئو الريف هؤلاء أكثر من نصف اللاجئين الذين شردتهم حرب 1948؛ أمّا الباقي فهو من لاجئي المدن والبلدات التي أتينا للتو إلى ذكرها (254,000 تقريباً)، فضلاً عن نحو 70,000-100,000 بدوي شبه متوطن. وقد بلغ مجموع اللاجئين جرّاء الحرب، من الريف ومن المدن، 54% من مجموع سكان فلسطين العرب أيام الانتداب. كما بلغت مساحة أراضي القرى الفلسطينية التي تم تقاسمها سريعاً بين المستعمرات اليهودية، قديمها وحديثها، ستة ملايين دونم تقريباً، أي نحو أربعة أضعاف إجمالي مساحة الأراضي الفلسطينية التي اشترتها الحركة الصهيونية في عقود الاستيطان السبعة التي سبقت قيام إسرائيل.

إن هذه الأرقام تبيّن مدى الكارثة التي حلّت بسكان الريف الفلسطيني، الواقع داخل الحدود التي أنشأتها إسرائيل في سنة 1948. ولقد عانت شعوب أُخرى مصائر أسوأ من هذه عبر التاريخ. ولا شك في أن المعاناة جرّاء اغتصاب التراث التليد والإفقار والتشريد، حتى على هذا النطاق الواسع، أخف وطأة من الإبادة الجماعية، علماً بأن ما لا يقل عن 13,000 فلسطيني لقوا حتفهم في هذه العملية. لكن ربما ما يتفرد به مصير الفلسطينيين، قياساً بما حل بغيرهم من الشعوب المضطهدة، أنه على الرغم من كونهم ضحية اقتلاع كشعب بأسره من وطنه فإن الغرب لا يزال إلى يومنا هذا يكيل لهم، لا لمن جنى عليهم، ما شاء من أوصاف العنف والإرهاب والاعتداء. وفي الوقت نفسه، فإن انتصار الجماعة اليهودية العالمية التنظيم والتمويل، ونجاحها في تجريد سكان الريف الفلسطيني، فلاحين ومزارعين، من ممتلكاتهم وأراضيهم، فضلاً عن تجريد إخوانهم سكان المدن والبلدات الفلسطينية؛ إن هذا الانتصار، مع تَسبُّبِه بشيء من وخز الضمير في الغرب بين الحين والحين، إنما يلقى التهليل من النخب السياسية الغربية (إنْ لم يلقه دائماً من الرأي العام الغربي) باعتباره انتصاراً لجوهر المبادئ الديمقراطية التي ما كان للحركة الصهيونية أن تنجح أصلاً لو لم تنتهكه.

مهما يكن الأمر، فإن الأحياء من مهاجري سنة 1948 الريفيين، ومعهم ذريّاتهم المتحدرة منهم، لا يزالون – في أكثريتهم – يعيشون في مخيمات اللاجئين في الأراضي المحتلة وفي الدول العربية المجاورة. وقد استمدت منظمة التحرير الفلسطينية من صفوف هؤلاء، منذ أواسط الستينات، معظم قوتها؛ ونبتت بذور الانتفاضة من يأسهم.

كانت أكثرية هذه القرى الـ 418 تشبه واحدتها الأُخرى، على ما سيجده القارئ في الصفحات التالية، سواء من حيث مواردها المحدودة، أو من حيث اعتمادها الأساسي على الزراعة وعلى نمط مختلط من ملكية الأرض، قوامه ملكيات صغيرة وأراض مشاع يتناوب سكان القرية استغلالها. لكنْ كان ثمة فوارق كبيرة في عدد السكان والثروة، وفي الغلال وغيرها من المنتوجات الزراعية؛ فوارق تتعلق بتربة القرية، وطبيعة أرضها، ومواردها المائية، والمسافة التي تفصلها عن مركز القضاء. وقد أبدى معظم القرى نزوعاً إلى الترقي، ونمطاً من النمو والتطور، ولا سيما في مجال التربية والتعليم. ويلاحَظ في الكثير منها بدايات التنوع الاقتصادي (قطاع الخدمات مثلاً)، والانتماء إلى مشاريع تسويق على النمط التعاوني البدائي. وكان لكل قرية مسجدها أو كنيستها، مع أن السكان كانوا – في سوادهم الأعظم – من المسلمين. ولعل أبرز ما كان يميز كل قرية مقاماتها المسماة بأسماء أولياء محليين أو محسنين، انطبعت شهرتهم في الذاكرة الجماعية لسكان تلك القرى أنفسهم، وفي تقاليدهم.

كثير من هذه القرى لا ذكر له في التاريخ، لكنّ قرى كثيرة أُخرى شهدت معارك كبرى، أو مرّت بها جيوش عظيمة أو زارها أحد الخلفاء أو السلاطين وسخا عليها ببعض المباني أو المنشآت. كما برز من بعضها الآخر نفر من أهل العلم، أو أرباب الحكم، أو أصحاب الطرق من المتصوفة. وزار عدداً غير قليل منها، خلال العصور الوسطى وما بعدها، رحالةٌ من البلاد العربية القريبة أو من البلاد الإسلامية القصيّة، في طريقهم إلى القدس أو دمشق أو القاهرة. وترك بعضهم لنا انطباعات عن تلك الرحلات باللغة العربية أو التركية أو الفارسية. ويفصّل سجل ضرائب عثماني دُوِّن في أواخر القرن السادس عشر، المنتوجات الخاضعة للضريبة في 145 قرية من القرى الـ 418. ويتبيّن من هذا، ومن غيره من القرائن المكتوبة، أن هذه القرى كانت في معظمها قائمة، ومعروفة بأسمائها العربية أو المعرَّبة منذ قرون عدة قبل سنة 1948. كما تشهد البقايا الأثرية على أن هذه المواضع استمرت آهلة منذ أقدم العصور.

وهكذا، فإن اغتصاب ممتلكات سكان القرى الفلسطينية في سنة 1948 لم ينزل بسكان عابرين أو رُحَّل، وإنما بمجتمع زراعي أصيل عميق الجذور كأي مجتمع آخر في حوض البحر الأبيض المتوسط، أو حتى في أي مكان آخر. وإنّ سكان هذه القرى، وإنْ كانوا ينتمون إلى العصر ما قبل الصناعي، فهم يصدرون عن حضارة أثرت التراث الإنساني بمساهماتها في حقول الدين والأدب والفلسفة والمعمار والعلوم. ولم يكونوا أوهى جذوراً في تراثهم ومجتمعاتهم عن أي شعب آخر في أي مكان آخر. لذلك يجب ألاّ يكون من الصعب على المرء أن يتخيّل عمق ومدى الأذى الذي أصاب الأجيال التي اقتُلعت في حرب 1948، ولا أن يفهم لِمَ أورثوا ذريّاتهم في مجتمعات الشتات هذا الشعور.

إن "كي لا ننسى"، إذ يستنقذ (وإنْ على الورق) هذه القرى الـ 418 مما حُكم عليها به من نسيان، إنما هو اعتبار لمعاناة مئات الألوف من الرجال والنساء والأطفال؛ إنه لفتة إجلال لذاكرتهم الجماعية، ولشعورهم بالانتماء العريق؛ إنه تقدير لكرامتهم ككائنات بشرية من لحم ودم، ولحقّهم في الاعتزاز بالنفس اعتزازاً راسخ الجذور في هويتهم وتراثهم التليد.

وهذا الكتاب، وإنْ غلب لون الاستذكار عليه فهو لا يدعو إلى عكس مجرى التاريخ. بل إنه دعوة، إذ نقف على عتبة القرن الثاني من الصراع العربي – الصهيوني، إلى وقفة تأمل يستبطن فيها مهندسو الصهيونية المعاصرة والمتعاطفون معها نفوسهم. وهو بمثابة دعوة إلى وضع حد للمسلسل السببي الذي أدى، منذ بدء الاستعمار الصهيوني، إلى أبعاد مأساة الشعب الفلسطيني كما يعرفها العالم اليوم.

إن هذه الدعوة لتغدو اليوم أشد إلحاحاً مع احتشاد قوى الأصولية الدينية على جانبي خط الصراع العربي – الصهيوني.  وفي حال عدم وجود قدر معقول من الإنصاف للشعب الفلسطيني، فإن من شأن هذه المواجهة أن تفشو وتمتد إلى القرن المقبل فتفسد أجيال لم تولد بعد، سواء داخل حدود دولة إسرائيل أو خارجها. بهذه الروحية أُعد هذا الكتاب ليكون تذكرة بأنه في الكثير من مساعي البشر يصاحب البناءَ من أجل الذات الوبالُ على الغير. وحري بالباني المتهلّل أن يأخذ حسبانه، من باب الحصافة على الأقل، شأو الصرح الذي ابتناه، ومبلغ ما خلَّف في إثره من حطام.

وإنْ نجح هذا الكتاب في أن يلفت، بعد هذا، أنظار العالم الخارجي وأنظار الصهيونيين وأنصارهم إلى الثمن الذي دفعه الفلسطينيون من أجل أن يتم إنشاء إسرائيل، ومن أجل أن تغسل المسيحية الغربية وجدانها من جرائم عدائها لليهود، فقد يكون له وجه اليوم في البحث عن حل سلمي مشرف لهذا الصراع المستعر منذ مئة عام.

وليد الخالدي

في إثر حرب 1948 التي استجرّت قيام دولة إسرائيل، شُرِّد نحو ثلاثة أرباع مليون لاجئ فلسطيني – أكثر من نصفهم سكان قرى – وساروا على طرق المنفى.[1] ومع أن أحوال هؤلاء اللاجئين لم تزل موضوع قرارات الأمم المتحدة المتلاحقة وموضوع الكثير من الكتب، فإنه لم يكد يُصرف إلاّ القليل من الاهتمام لما أصاب العالم الذي كان يعيش هؤلاء الناس فيه من دمار مادي وبوار.

وبنهاية الحرب كانت المئات من القرى خراباً يباباً؛ إذ لم تقفر من سكانها فحسب، بل أيضاً نُسِفَت منازلها أو جُرفَت وسُوِّيت بالأرض. ومع أن كثيراً من مواقع تلك القرى بات عسير البلوغ، فإن في وسع المسافر على الطرق الإسرائيلية حتى اليوم أن يبصر، متى أنعم النظر، آثاراً تنبئ بحضورها وإنْ كانت مما يفوت عابر السبيل: رقعة مسيَّجة، على ذروة تل خفيف الانحدار، يشرد فيها – في أسوأ حال – شجر الزيتون وسواه من الأشجار المثمرة التائهة؛ ورقعة أُخرى من سياجات الصبّار الهائج والنباتات الأهلية المستوحشة؛ ثم بين الفينة والفينة، ينهض إلى ناظريه بعض المنازل المتداعية، أو مسجد مهمل، أو كنيسة مهجورة. ويلي ذلك حيطان منهارة على شبح درب متروك، أو زقاق من أزقة قرية كانت. لكن ما بقي لا يعدو، في معظم الأحوال، شيئاً من الحجارة الفالتة في شيء من الأنقاض المبعثرة على خدّ أرض بائرة منسية. وما هذا الكتاب إلاّ محاولة لرسم ذلك العالم الذي مضى.

***

ومع أن أي عمل لم يُنْذَر حتى اليوم لتلك القرى البائدة حصراً، فقد ركَّز بعض الباحثين والمؤلفين انتباهه على تلك القرى في سياق دراسات أوسع نطاقاً. فبعد مدة غير مديدة من نهاية حرب 1948 أعدّ المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، مستنداً إلى مقابلات أجراها مع سكان القرى ومع رجال الشرطة وسواهم من المسؤولين، قائمة بكل القرى التي احتُلَّت وهُجِّر سكانها في أثناء المعارك، وأَلحق هذه القائمة بمؤلَّف ضخم عن حرب 1948 وضعه في ستة أجزاء، سمّاه "النكبة" (1956-1960). وفي ذلك الحين، كان المؤرخ مصطفى الدباغ يمضي في تصنيف كتابه في جغرافية فلسطين التاريخية، المؤلَّف من أحد عشر جزءاً، والمعنون "بلادنا فلسطين" (1972-1986)؛ وهو موسوعة من المعلومات الجغرافية والتاريخية والثقافية، مع ما يلحقها من سِيَر الأعلام في كل منطقة من فلسطين، وفي جملة ذلك وصف للقرى التي دُمِّرت وتلك التي سَلِمت. كما أن "الموسوعة الفلسطينية" )1984) تستند استناداً كبيراً إلى عمل الدباغ في تعريف مداخلها الخاصة بقرى فلسطين.[2]

منذ فترة أحدث عهداً، وفي عمل متقن يتناول موضوع تجريد فلسطين من عروبتها، نشر الجغرافي الفلسطيني الراحل بشير نجم، في سنة 1984، بالتعاون مع المهندس بشارة معمَّر، جداول وافية تتناول إحصاءات الأنفس والأراضي (1945 و1976)، فضلاً عن خرائط مفصّلة تبيّن حدود أراضي القرى العربية والمستعمرات اليهودية داخل حدود إسرائيل ما قبل 1967، كما تبيّن القرى العربية التي دُمِّرت. وفي سنة 1987، نشر عبد الجواد صالح مدير مركز القدس للدراسات الإنمائية في عمان، ووليد مصطفى رئيس دائرة الجغرافيا في جامعة النجاح في نابلس، كتيباً عن التدمير الجماعي للقرى الفلسطينية، وفيه قوائم مفصّلة للقرى المدمَّرة في كل قضاء. أخيراً، يقدم المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، في كتابه (1989) المهم عن نشوء مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، قائمة بأسماء القرى والبلدات التي احتُلَّت.

بالإضافة إلى هذه الأعمال الكبرى، فقد وضع نفر من الباحثين قوائم بأسماء القرى المدمَّرة: من ذلك أن يسرائيل شاحك، رئيس الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان، نشر في سنة 1973 صيغة معدَّلة بعض الشيء لقائمة عارف العارف.[3] كما صنَّف الجغرافي الفلسطيني كمال عبد الفتاح، في سنة 1986، قائمة أُخرى إعداداً لسلسلة جامعة بيرزيت الطموحة، الخاصة بكل قرية من القرى المدمَّرة. وأعدّ كريستوف أولينغر (Christoph Uehlinger) (1987)، من جمعية إعادة إعمار عمواس (Association for the Reconstruction of Emmaus) السويسرية، قائمة تستند إلى قائمة العارف/شاحك، وإلى قائمة تمهيدية لكمال عبد الفتاح (1983)، وقابلها بالخرائط الإسرائيلية. والسلطات الإسرائيلية، وإنْ لم تُصدر أية قائمة بالقرى المدمَّرة بما هي كذلك، فقد أعادت في الخمسينات نشر خرائط طوبوغرافية (كانت سلطة الانتداب البريطانية وضعتها أصلاً)، وأشارت إلى أسماء الأماكن بالعبرية، ودمغت كلمة "هروس" (بالعبرية – وتعني "مدمَّرة") فوق القرة المدمَّرة. لكن، باستثناء كتاب الدباغ "بلادنا فلسطين" (و"الموسوعة الفلسطينية")، فإن أية من هذه الدراسات لا تعبِّر عن القرية المدمَّرة بأكثر من اسم وبضعة إحصاءات – مجرد عنصر مفرد في نمط عام من الدمار. يضاف إلى ذلك أن محاولات إحصاء القرى المدمَّرة تبيِّن أن عدد هذه القرى يتراوح بين 290 و472 قرية.[4]

***

لقد شرعنا في إعداد "كي لا ننسى" وفي الذهن هدفان: الأول هو التوصل إلى قائمة بالقرى المدمَّرة أقرب ما تكون إلى النهائية، وذلك على أساس من منهجية ومعايير واضحة محدَّدة؛ والثاني هو التعريف القرى التي ما زالت في نكبة 1948، كغاية في حد ذاتها.

والكتاب مشروع تعاوني بين ثلاث مؤسسات: مؤسسة الدراسات الفلسطينية في واشنطن، وجامعة بيرزيت في الضفة الغربية، ومركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة داخل إسرائيل. فبعد الشروع في العمل سنة 1986، اكتشفت مؤسسة الدراسات الفلسطينية أن جامعة بيرزيت كانت منخرطة، من خلال مركز الوثائق والأبحاث فيها، في مشروع خاص بالقرى المدمَّرة. ويهدف مشروع بيرزيت، وهو أكثر طموحاً من عملنا هذا، إلى إعداد دراسات مستقلة لكل قرية من تلك القرى، وذلك استناداً إلى التاريخ الشفوي والمصادر الأرشيفية؛ وتحتوي كل دراسة على معطيات خاصة بالفولكلور والعادات الاجتماعية والمعمار وبنية علاقات النَسَب.[5]

وبينما تمضي الجامعة في عملها الخاص – الذي يتوقع له أن يدون أكثر من عشرة أعوام في سباق مع الزمن لجمع الشهادات من سكان القرى قبل وفاتهم – فقد قبلت، لحسن الحظ، أن تتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية فيما يتعلق بالمشروع الحالي، وأن تتولى أمر البحث الميداني والتصوير الفوتوغرافي. وتود مؤسسة الدراسات الفلسطينية أن تعرب عن امتنانها الخاص لحنا ناصر رئيس جامعة بيرزيت المنفي (سابقاً)، ولغابي برامكي نائب رئيس الجامعة (سابقاً)، لموافقتهما على مؤازرة المؤسسة. وفي وقت لاحق، انخرط مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في المشروع أيضاً، فمدّنا بكثير من المعطيات الإحصائية وبخرائط الأقضية والقرى كلها، وأعد بالتشاور مع جامعة بيرزيت ومؤسسة الدراسات الفلسطينية القائمة النهائية للقرى المدمَّرة. كما قام مركز الجليل بالبحث الميداني لنحو ثلث عدد القرى التي تناولها المسح. أمّا مؤسسة الدراسات الفلسطينية، فإنها – فضلاً عن تصورها للمشروع وتصميمه وتمويله – نسّقت أوجهه كلها، وجمعت المواد من المصادر على تنوعها، وتولّت توثيق النصوص وكتابتها. كما يجب التنويه بمركز يافا للأبحاث في الناصرة الذي قام، في مراحل المشروع الأولى، بمسح تمهيدي لقضاء القدس، وخرج منه بصور فوتوغرافية ممتازة.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الغرض من هذا العمل ليس وضع تاريخ أصيل أو شامل للقرى المهجَّر سكانها، إذ إنه يعتمد في جوانبه التاريخية على مواد منشورة سابقاً، أيّاً كان تفاوتها وأية كانت صعوبة الوصول إليها في بعض الأحيان؛ وليس من غرضه أن يكون تاريخاً عسكرياً وافياً يروي سقوط هذه القرى؛ ولا من مطامحه أن يكون تاريخاً عاماً لحرب 1948، نظراً إلى تركيزه على تهجير سكان الأرياف بالذات وحصراً، ومن دون أي مسعى لسبك المادة المتحصلة في رواية شاملة؛ ولا هو، أخيراً، بالمسح الجغرافي أو الأثري أو الثقافي للمشهد الذي كانت تلك القرى تقوم فيه، ذلك بأن الوقت والموارد المتاحة لم يسمحا بالأبحاث المعمَّقة التي من شأنها، ومن شأنها فحسب، أن تفي بذلك الغرض.

بل إن "كي لا ننسى" يجمع في شكل ميسَّر ما يمكن اعتباره لقطة فوتوغرافية لكل من القرى قبل تدميرها في سنة 1948؛ لقطة تشتمل على مواد إحصائية وطوبوغرافية وتاريخية ومعمارية وأثرية واقتصادية، فضلاً عن ظروف احتلال القرية وتهجير سكانها ووصف ما بقي منها. وما ينفرد هذا الكتاب به عن سواه من الدراسات الأُخرى، إنما هو اعتماده الكثيف على الدراسات الميدانية، إضافة إلى الشكل والصيغة المعتمدين فيه. والحق أن البحث الميداني يقع في موقع القلب من هذا الكتاب، سواء أكان لجهة تحقيق أَضْبَط قائمة ممكنة للقرى المدمَّرة، المهجَّر سكانها، أم لجهة التدوين الدقيق لحال كل من هذه القرى اليوم، بما في ذلك المستعمرات والمنشآت الإسرائيلية على أراضي كل منها.

وهذا الكتاب في جوهره، إذاً، معجم يعرض القرى المدمَّرة كلاً بمفردها، لكن ضمن إطار منطقتها وسياق الحوادث التي ذهبت بها. وهو محاولة لنفخ نسمة من الحياة في هامة اسم باقٍ، ورسم جسدٍ على قدِّ أرقام ونسب إحصائية، واسترجاع لمحة مما كان يميز تلك القرى الدارسة. وجملة القول فيه: إن المراد منه هو أن يكون لوناً من ألوان الرُجْعى والاستذكار.

 

 

[1] أنظر الملحق "العدد الإجمالي للاجئين من المدن والريف".

[2] يأتي كتابا التاريخ الإسرائيليان الرسميان لحرب 1948، "سيفر تولدوت ههاغاناه" (تاريخ الهاغاناه) و"تولدوت ميلحيمت هكوميميوت" (تاريخ حرب الاستقلال)، إلى ذكر عدد من القرى (152) التي احتُلَّت وهُجِّر سكانها، لكن على نحو عابر وفي سياق العمليات العسكرية التي يصفانها، من دون أي مسعى لحصرها.

[3] استند شاحك إلى قائمة عارف العارف المشتملة على 399 قرية محتلة، وحذف منها تلك التي لم تدمَّر، مخفضاً العدد إلى 383 قرية.

[4] العدد 290 مأخوذ من الخرائط الطوبوغرافية الإسرائيلية كما يشير كريستوف أولينغر إليها. ويورد أولينغر قائمة فيها 372 قرية مدمَّرة. أمّا بِني موريس فيذكر 369، وشاحك 383، وعبد الفتاح 390، و"الموسوعة الفلسطينية" 391، ونجم ومعمَّر 443، وصالح مصطفى 472. أنظر الملحق الرابع من أجل مقارنة مفصلة بين هذه المصادر على اختلافها.

[5] صدر عن جامعة بير زيت، حتى هذا التاريخ، ثلاث عشرة دراسة. وقد استعنا بأربع منها – سلمة (يافا)، عنّابة (الرملة)، عين حوض (حيفا)، اللجّون (جنين) – في متن الكتاب. أمّا التسع الأُخرى فهي: أبو كشك (يافا)، دير ياسين (القدس)، الفالوجة (غزة)، كفر برعم (صفد)، كفر سابا (طولكرم)، كوفخة (غزة)، لفتا (القدس) المجدل (غزة)، مسكة (طولكرم).

المحرر

وليد الخالدي

 

المحررون المشاركون من مؤسسة الدراسات الفلسطينية في واشنطن

ويليام يونغ

لِندا بتلر

 

مستشار المشروع، مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة

غازي فلاح

 

المحررون المشاركون من جامعة بيرزيت في الضفة الغربية

شريف كناعنة

كمال عبد الفتاح

ألبرت غلوك

 

الأبحاث والنص

شريف الموسى

محمد علي الخالدي

 

الإحصاءات

غازي فلاح

كمال عبد الفتاح

شريف كناعنة

أوليفيا ستيوارت

 

الأبحاث الميدانية

كمال عبد الفتاح

شريف كناعنة

غازي فلاح

 

التعليقات على الصور

شريف كناعنة

كمال عبد الفتاح

غازي فلاح

أوليفيا ستيوارت

بريت غادسدن

مارك مكلر

 

الترجمات

أسعد أبو خليل

عماد الحاج

إبراهيم علي

لما الدجاني

 

تصميم الكتاب

فيليس مكينتاير

ويليام سي. يونغ

 

الخلفية التاريخية

شريف س. الموسى

 

ساعد في التحرير

أيدا عودة

مارك مكلر

تشارلز يو. زنزي

مايكل ديفر

بريت غادسدن

 

اختيار الصور

شريف س. موسى

أوليفيا ستيوارت

مارك مكلر

بريت غادسدن

 

فريق البحث الميداني

بسام الكعبي

عثمان شركس

رشاد المدني

كميل الشامي

عبد الرحيم ب. المدوَّر

 

تصميم الغلاف

فيليس مكينتاير

كلير إيزلي

 

العمليات العسكرية

محمد علي الخالدي

 

التصوير

غارو نلبنديان

رافي صافية

حسن هواري

خالد خاطب

 

الخرائط

غازي فلاح

محمد علي الخالدي

أوليفيا ستيوارت

أليس ثيدي

 

ساعد في الأبحاث

أوليفيا ستيوارت

مايكل ديفر

عماد الحاج

ويل بيكرينغ

نوربرت شولتز

بلال الأمين 

ثابت عبد الله

 

الأساس الذي تستند إليه قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية بالقرى التي دُمِّرت عقب حرب 1948، هو المعجم العملاق المعنون Palestine Index Gazetteer (معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس)، أشمل المصادر المتاحة؛ وهو مصدر لم يستخدمه المؤلفون الآخرون إلاّ في القليل النادر. ويحتوي هذا المعجم، الذي أعدته إدارة المساحة في حكومة فلسطين (1945)، على عشرة آلاف ونَيِّفٍ من أسماء المواضع، مرتَّبة وفق أحرف الهجاء، ومصنَّفة في أية من 46 فئة (منها: قرية، مزرعة، منزل، واد، نهر، جسر، كهف، موقع أثري، مستنقع، إلخ)، بالإضافة إلى رقم المرجع في الشبكة المتسامتة (grid reference) لكل منها.

وقد استُخرجت كل الأسماء المصنَّفة في فئتي "قرية" و"مزرعة"، ودُوِّنت مع ما يلحقها من رقم المرجع في الشبكة المتسامتة.[1] وبعد الاستعانة بالإحداثيات والخرائط وُزِّعت الأسماء على الأقضية،[2] وحُذفت تلك الواقعة داخل القضاءين اللذين لم يُحتلا قط في سنة 1948 (نابلس، ورام الله). ثم إن القائمة المتحصلة من هذه العملية، والمشتملة على أسماء القرى والمزارع في كل قضاء، قوبلت بأسماء القرى المدرجة تحت هذه الأقضية في كتاب Village Statistics 1945 (الإحصاءات القروية 1945) (أنظر: Hadawi 1970)؛ وهو آخر إحصاء للسكان وملكية الأرض كانت سلطة الانتداب قد أعدته. لكنْ لا بد من الإشارة هنا إلى أن هذا المصدر، وإنْ كان عظيم الأهمية بالنسبة إلى المراحل اللاحقة من الدراسة (ولا سيما في شأن المعطيات السكانية وملكية الأرض)، فقد شكل بعض المتاعب في صوغ قائمة كاملة للقرى. ولمّا كان أُعدّ على أساس سجلات الضرائب على الأراضي فإنه جاء غير شامل، بل كان كثيراً ما يدمج قريتين أو ثلاث قرى متجاورة، متميزة بعضها من بعض (لانفراد كل منها باسم مميز لها) في وحدات أكبر من أية منها. ومع ذلك، فإن كتاب "الإحصاءات القروية 1945"، وهو المصدر الأساسي الذي استعمله نفر غير قليل من المؤلفين، أفاد كأداة تصحيح؛ إذ إن قرى عدة لم تدرج بما هي قرى أو مزارع في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس"، مثل مزارع الدرجة والدردارة (قضاء صفد)، وأم كلخة (قضاء الرملة)، إنما أضيفت إلى القائمة النهائية بالرجوع إلى كتاب "الإحصاءات القروية 1945". وجرت المقارنة أيضاً بكتاب Census of Palestine, 1931 (إحصاء سكان فلسطين، 1931)؛ وهو آخر إحصاء للسكان تم في فلسطين أيام الانتداب. لكن هذا المصدر كان قليل الفائدة في صوغ القائمة النهائية. إذ إن المَيْل، الذي لحظناه في كتاب "الإحصاءات القروية 1945"، إلى تجميع القرى المتجاورة تحت اسم واحد كان أشد ظهوراً في إحصاء سنة 1931.[3] كما أن قرى عدة مذكورة في إحصاء سنة 1931 زالت في السنوات التي عقبت ذلك لأسباب شتّى، منها الهجرة والانحطاط الاقتصادي، أو ليتسنى للصهيونيين استملاك الأرض.

ثم إن القائمة التمهيدية، المستمَدَّة في معظمها من "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس"، قوبلت مقابلة دقيقة بخريطة صدرت في سنة 1958 (1/100000) عن دائرة المساحة الإسرائيلية؛ وهي في الواقع نسخة مطابقة تمام المطابقة للخريطة التي وضعتها إدارة المساحة البريطانية في سنة 1944، أيام الانتداب، لكنْ مع إضافة حدود هدنة 1949. واستُبعدت القرى الواقعة خارج الخط الأخضر كلها. وبقي بعد ذلك أكثر من 100 قرية عربية داخل حدود إسرائيل ما قبل 1967، من دون أن يهجَّر سكانها أو أن تدمَّر في أثناء الحرب. وقد استُبعدت هذه من القائمة التمهيدية بالرجوع إلى بضعة مصادر موثوق بها صدرت بعد سنة 1948، وتظهر فيها كل المواضع في إسرائيل، العربية منها واليهودية. واشتملت هذه المصادر على الإحصاءات الإسرائيلية للسنوات 1961 و1972 و1983، التي تشير إلى المواضع الإسرائيلية بصفتها يهودية أو "غير يهودية"، وعلى قائمة المواضع الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل تحت عنوان List of Localities: Their Population and Codes (1989) (قائمة المواضع: السكان والمصطلحات)، وكتاب The Settlements of Israel and Their Archeological Sites (1974) (المستعمرات الإسرائيلية ومواقعها الأركيولوجية) لمؤلفه هَرؤوفيني (Ha-Reuveni). وقد روجعت الخرائط أيضاً، لكن تبيّن أنها أقل فائدة لأن القرى العربية الصغرى، التي ما زالت قائمة، كثيراً ما أُغفلت في هذه الخرائط.

ونتيجة هذه الخطوات المتنوعة، تحصلت قائمة عمل موقتة قوامها 436 قرية. وعند هذه المرحلة ضبطت مؤسسة الدراسات الفلسطينية معاييرها لإدراج هذه القرية أو تلك في دراستها، وذلك بصورة أدق من مجرد العامل الزمني – أي كون تهجير سكان القرية حدث في أثناء حرب 1948 أو في إثرها مباشرة. وهكذا لم يؤخذ أي موضع في الاعتبار إنْ لم تكن له نواة من المباني الدائمة. لذلك، فقد استُبعد بعض المضارب نصف البدوية ومضارب بعض البدو المزارعين في النقب، وإنْ كان عشرات الألوف من البدو هُجِّروا وباتوا لاجئين (أنظر الملحق "العدد الإجمالي للاجئين من المدن والريف").[4] وكان من الشروط الأُخرى ضرورة انفراد القرية باسم خاص بها، يميزها من غيرها من المواضع (أي تمتعها بهوية مميزة لها)، وأن يكون سكانها عشية الحرب من الفلسطينيين الناطقين بالعربية.

ولا بد من الإشارة إلى بضع نقاط أُخرى: أولاً، لم يُستبعد من القائمة أية قرية لمجرد صغر حجمها، وذلك متى استوفت الشروط الأُخرى. ومع أن الحجم الإجمالي المتوسط للقرى المختارة يتجاوز 800، وأن أكثر من ربع القرى كان يقيم فيه 1000 نسمة ونيّف، فإن 25 قرية فحسب، من القرى المدرجة في القائمة النهائية، كان سكانها أقل من 100 نسمة؛ وكانت 8 من هذه يقل عدد سكانها عن 50 نسمة (وتستند هذه الأرقام كلها إلى إحصاءات سنة 1944 المذكورة في كتاب "الإحصاءات القروية 1945"). وفي وسع المرء أن يفترض أن قرى كثيرة من القرى التي أشير إلى إحصاءاتها السكانية في مصادر الانتداب بعبارة "غير متاح"، هي قرى صغيرة جداً.

ثانياً، كان معيار مؤسسة الدراسات الفلسطينية تهجير السكان لا التدمير المادي الكامل. ومع أن أكثرية القرى – 70% تقريباً – محيت فعلاً، فإن 8 قرى من القرى المدرجة في القائمة النهائية التي وضعتها المؤسسة سَلٍمت نسبياً من الناحية المادية، وسَلِمت 7 قرى أُخرى فعلاً.[5] وقد أُدرجت هذه القرى في القائمة لأن سكانها طُردوا من منازلهم أو فرّوا ومُنعوا من العودة، ثم سكن اليهود هذه المنازل أو تُركت مهجورة. وتُركت في القائمة قرية واحدة على الرغم من أنها سَلِمت وظلّت قائمة وآهلة بالعرب، وهي عكبرة (قضاء صفد)؛ وإنما أُدرجت هذه القرية في القائمة لأن سكانها الأصليين طُردوا كلهم منها، ثم أُسكن مكانهم "لاجئون داخليون" من قدّيتا. (دُمرت المنازل الأصلية في عكبرة حديثاً، ثم بُنيت قرية جديدة بالاسم نفسه في موضع مجاور).

والمعيار الحقيقي للإدراج في القائمة النهائية كان تحديد الموقع، وإنْ لم يكن ذلك بالأمر اليسير في أكثر الأحيان؛ إذ لم يبق، نتيجة تآزر عامل الزمن وفعل الجرّافات في بعض الأحوال، إلاّ القليل القليل من الآثار. وفي الأحوال العصيّة، ربما وصل الباحثون إلى جوار الموقع (مثلما هو مبين في الإحداثيات المكانية التي يوردها "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس")، ومعهم خرائط في غاية التفصيل (1/20000) تبيِّن الكهوف والتشكيلات الصخرية والينابيع وسوى ذلك من المعالم الباقية على الزمان، فضلاً عن المقابر والأشجار الأقل بقاء. وقد قوبلت هذه الخرائط، وبعضها عصري وبعضها الآخر من أواخر فترة الانتداب، كل منها بالأُخرى، ثم بالمشهد الطبيعي لتحديد الموقع. أمّا الحالات الشديدة العسر فكانت القرى الواقعة في الأراضي المستوية المنخفضة في حوض الحولة بمنطقة بيسان، تلك الأراضي الخالية من المعالم عملياً، حيث سُوِّيت بالأرض القرى المبنية بالطوب الطيني، ثم حُرثت تلك الأراضي حتى حُوِّلت إلى حقول مزروعة. وفي بعض الحالات القليلة، استعان الباحثون الناطقون بالعبرية ببعض السكان المسنين في الكيبوتسات المجاورة، من أجل تحديد الموقع بدقة. وحتى في الأحوال الأقل إشكالاً، اصطحبت فرق الباحثين بعض الأدلاء أو الكشافة الذين نشأوا في القرى نفسها أو في القرى المجاورة. وكان بعض المواقع، ولا سيما تلك الواقعة في المناطق الجبلية، مما يصعب الوصول إليه إلاّ سيراً على الأقدام، وعلى دروب طويلة متعرجة. كما أن الباحثين، وخصوصاً أولئك الذين يسوقون سيارات تحمل لوحات الضفة الغربية، تعرضوا للمضايقة من جانب سكان المستعمرات الإسرائيلية المجاورة، أو للمضايقات وحتى للاعتقال أحياناً على يد قوات الأمن الإسرائيلية. وقد أُجريت الأبحاث الميدانية في الفترة من سنة 1987 إلى سنة 1990.

وباستثناء 13 قرية تقع في مناطق أمنية مغلقة، وقرية طغت عليها مستعمرة إسرائيلية لم يسمح سكانها بدخولها، فإن جميع المواقع الأُخرى المدرجة في قائمة العمل زارتها فرق: إمّا من مركز الوثائق والأبحاث في جامعة بيرزيت؛ وإمّا من مركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الناصرة؛ وإمّا من مركز يافا للأبحاث في الناصرة، بالنسبة إلى القرى الواقعة في منطقة القدس. وقد أُعدت أوصاف مكتوبة مفصلة، وأُخذت صور شاملة لكل موقع؛ منها صور إجمالية تظهر الموقع كله ومحيطه، ومنها صور تفصيلية لما بقي.

ولقد تم، في ضوء البحث الميداني، استبعاد بعض القرى؛ إمّا لِما تبيّن من أن هذه القرى أُخليت في معظمها قبل بداية القتال في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 (مثل أم قُبَي في قضاء الناصرة، وجنداس في قضاء الرملة)، وإمّا لِما تبيّن من أنها كانت مجرد تجمعات سكنية موقتة.

قوبلت قائمة عمل مؤسسة الدراسات الفلسطينية بغيرها من القوائم الموجودة، مع تدقيق الفوارق تدقيقاً فائقاً، فاستُبعد من قائمة المؤسسة عدد من القرى المذكورة في بعض المصادر الأُخرى، أو في معظمها؛ من ذلك أن قرية الزرّاعة (قضاء بيسان) استُبعدت لأنه تبين أن الصندوق القومي اليهودي كان اشترى أراضيها في الثلاثينات، وأن كيبوتس طيرت تسفي أنشئ في الموقع سنة 1938. كذلك فإن بيت لحم وفالدهايم (أم العمد) وسارونا وويلهلما، وكلها قرى هُجِّر سكانها في أثناء حرب 1948، استُبعدت لأنها لم تكن، على الرغم من الوجود عمال وسكان عرب، قرى فلسطينية وإنما مستعمرات أقامها رهبان تمبلار (Templars) الألمان (الهيكليون)* عند نهاية القرن التاسع عشر. وكذلك نشأت فوارق أُخرى لأسباب تتعلق بالتعريف المعتمد؛ فمن ذلك أن بعض القوائم يشتمل على مدن وبلدات فلسطينية، كالرملة واللد وحيفا والمجدل، بينما تشتمل قوائم أُخرى على قرى نتوء اللطرون الثلاث (عمواس ويالو وبين نوبا) التي جُرفت جرفاً منظماً بعد مدة مديدة، وذلك عقب حرب 1967 مباشرة. كما أن بعض المصادر الأُخرى ضمّ بعض مضارب البدو المفتقرة إلى نواة من المباني الدائمة. وفي الإجمال، فإن 151 قرية تقريباً تظهر في قائمة واحدة أُخرى على الأقل، ولا تظهر في قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

وعلى العكس من ذلك، فإن قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية تشتمل على بضع قرى لا تأتي المصادر الأُخرى إلى ذكرها، مثلاً: خربة كرّازة (قضاء صفد) أُدرجت في القائمة لأن المقابلات التي أُجريت مع سكانها القدامى بيّنت أن القرية كانت آهلة في سنة 1948، وكان فيها نواة من المباني الحجرية الدائمة. كما أن قريتي العِمارة والخَلَصَة (قضاء بئر السبع) أُدرجتا في القائمة، ومثلهما خربة التنور (قضاء القدس)، لأن هذه القرى الثلاث مذكورة بصفة مَزارع في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس"، ولأن البحث الميداني أكّد مطابقتها لمعاييرنا. (وعلى من يريد مناقشة مستفيضة ومقارنة بالمصادر الأُخرى، أن ينظر الملحق "القرى الفلسطينية التي هُجّر سكانها في سنة 1948: مقارنة بين المصادر").

إن قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية النهائية تضم، إذاً، 418 قرية. وتقع هذه القرى كلها داخل حدود إسرائيل ما قبل 1967، باستثناء اللطرون التي كانت داخل المنطقة المجردة من السلاح بين القوات الإسرائيلية والقوات الأردنية حتى سنة 1967. ونحن نعتقد أن هذه القائمة أدق ما يمكن بين القوائم، نظراً إلى كونها تتخذ من "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" مصدراً أولياً، وتعتمد على مقارنة استقصائية بالمصادر الأُخرى. إلاّ إن الأهم هو مساهمة الدراسة الميدانية المنهجية التي كانت لها الكلمة الفصل؛ فالقائمة لم تُعتبر نهائية إلاّ بعد أن تم الانتهاء من مسح جميع القرى المدرجة في قائمة العمل.

 

[1] حري بالملاحظة أن "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" لا يأتي إلى ذكر المقصود بالمزرعة، بل يبدو – على وجه الإجمال – أن مفهومها مرتبط بالحجم؛ وكثير من المواضع الموصوفة بهذه الصفة (72 من مجموع 418 في قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية النهائية) يقل عدد سكانه عن 400 نسمة. إلاّ إن هذه الحال لا تطّرد دائماً؛ إذ إن بعض المزارع كان أكبر من كثير من المواضع المصنَّفة قرى، من ذلك الزنغرية في قضاء صفد التي كان عدد سكانها 840 نسمة في سنة 1945.

[2] كانت تُعَدّ subdistricts في المصادر العائدة إلى فترة الانتداب. أنظر الحاشية (1) في "ملحوظات على المصادر".

[3] أبرز الأمثلة لذلك قرية دورا في قضاء الخليل، التي دُمج فيها نحو 69 موضعاً يتميز كل منها باسم خاص به. أمّا في أكثر الأحوال الأُخرى فلم يُجْمَع، طبعاً، إلاّ قريتان أو ثلاث قرى معاً.

[4] يجد القارئ رواية لعمليات طرد البدو من النقب ومن بئر السبع في كتاب فلاح (1989)، ص 105-130.

[5] من مجموع 418 قرية: دُمرت 292 (70%) تدميراً تاماً، و90 (22%) تدميراً واسع النطاق؛ ومعنى هذا أن نسبة ضئيلة من منازلها ظلت قائمة (لم يبق إلاّ منزل واحد في 20 من هذه القرى). ثمان قرى (أقل من 2%) لم يدمَّر منها إلاّ عدد قليل من المنازل، بينما بقيت سبع قرى (أقل من 2%) لكن الإسرائيليين استوطنوها. وهذه القرى السبع هي: تربيخا (عكا)؛ عين حوض وبلد الشيخ والطيرة (حيفا)؛ السافرية (يافا)؛ عين كارم والمالحة (القدس). ولم يكن من الممكن تحديد مدى الدمار اللاحق بعشرين قرية (5%)؛ من هذه القرى العشرين: ثلاث عشرة قرية تقع في مناطق أمنية مغلقة، وواحدة لا يمكن الوصول إليها لوقوعها داخل مستعمرة إسرائيلية واندماجها فيها، وست كان فيها بعض المنازل القائمة من دون أن يُعرف عدد منازلها الأصلي.

* نشأ هذا التنظيم الرهبني في إبان الحروب الصليبية، وكان يستقطب المحاربين الشبان من أوروبا ويشكل قوة عسكرية مساندة للدولة الصليبية، إلى جانب رهبنة ثانية أُطلق عليها اسم الاسبتاليون (Hospitallers).

تتوزع القرى الـ 418 الموصوفة في هذا الكتاب على أربعة عشر قسماً، يقابل كل منها قضاء[1] احتُلّ كلياً أو جزئياً في أثناء الحرب. وكما سبقت الإشارة، فإن قضاءي نابلس ورام الله لا يظهران في هذه الدراسة أبداً لأنهما لم يُحتلاّ في سنة 1948). والقرى مرتبة وفق أحرف الهجاء داخل كل قسم أو قضاء. وفيما يلي ذكر المصادر المستعملة في مختلف أجزاء المداخل، فضلاً عن بعض قرارات هيئة التحرير.

 

1- المعلومات الأساسية

في حال القرى التي كانت تُعرف بأكثر من اسم، فإن الاسم الأقل شهرة يأتي، بين قوسين، تحت الاسم الأكثر شهرة.

وقد أُخذت الأرقام المرجعية (PGR) من "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس".

وحُسبت المسافة على خط مستقيم من القرية إلى مركز القضاء، استناداً إلى خريطة Palestine: Index to Villages and Settlements (فلسطين: فهرست القرى والمستعمرات).

وأُخذ متوسط ارتفاع القرية من الخريطة الطوبوغرافية (1/100000) التي أُعدت لكتاب Survey of Palestine, 1941-1945 (مسح فلسطين، 1941-1945)، ومن الخريطة (1/20000) التي يشتمل كتاب "مسح فلسطين" عليها.

وبالنسبة إلى الإحصاءات السكانية ملكية الأرض في سنة 1945، فقد استُمدت من كتاب سامي هداوي (1970)، Village Statistics 1945: A Classification of Land and Area Ownership in Palestine (الإحصاءات القروية 1945: تصنيف ملكية الأراضي والمناطق في فلسطين). أمّا الإحصاءات نفسها، فهي على ما هي عليه في كتاب سلطة الانتداب المعنون 1945 Village Statistics (الإحصاءات القروية لسنة 1945)، (وهو بالدرجة الأولى وثيقة داخلية وُضعت في حينه لاستعمال المؤسسات الحكومية وبعض المنظمات الخاصة المهتمة بالأمر)؛ وذلك مع فارق أساسي: فقد دمج هداوي الفئات الأصلية، وهي: "مسلمون" و"مسيحيون" و"غيرهم" (ولا سيما الدروز)، في فئة وحيدة هي "عرب". ويظهر هذا التغيير في إحصاءات السكان وملكية الأرض.

وتبيِّن إحصاءات ملكية الأرض، التي استخرجتها دائرة الاستيطان من سجلات الضرائب العقارية، ملكية الأرض كما كانت عليه في 1 نيسان/أبريل 1945. وحري بالمرء أن يلحظ أن ما كان يُدرج في فئة "مشاع"، فضلاً عن البند الصغير الآخر الذي يشتمل على الأراضي المستخدمة للمباني العامة والطرق، إنما يشتمل على بضع فئات من الأراضي التي كان سكان القرى الفلسطينية يستخدمونها فعلاً ويزرعونها، كأنهم يمتلكون سندات تخوِّلهم ذلك. [2]

ولا بد من التشديد، أيضاً على أن أعداد السكان ليست نتيجة إحصاء فعلي وإنما هي تقديرات استقرائية، أعدتها دائرة الإحصاء في سلطة الانتداب، لعدد السكان حتى آخر سنة 1944، مستندة إلى إحصاء سنة 1931. (ويحتوي كتاب هداوي على تفسير مسهب للمنهجية المتبعة). كما لا بد من الإشارة إلى أن إدراج عدد السكان العرب واليهود في قرية ما إنما يدل، إجمالاً، على وجود مستعمرة يهودية داخل حدود الأراضي المسجلة تحت اسم القرية عينها. وقد استُمد عدد السكان في سنة 1931 وعدد المنازل (1931) من Census of Palestine, 1931 (إحصاء سكان فلسطين، 1931)، وهو آخر إحصاء أُعد في فلسطين أيام الانتداب.

 

2- القرية قبل سنة 1948

استُمدت نواة هذا الجزء من كتاب الدباغ "بلادنا فلسطين"، ومن "الموسوعة الفلسطينية"، اللذين لا يحال عليهما تحاشياً لازدحام النص. كما استُمد تحديد الموقع الجغرافي من فرق البحث الميداني، وتُمِّم أحياناً بمعلومات مستقاة من هذين المصدرين (ولا سيما في أحوال أقضية الرملة وغزة ويافا).

وأُخذت المعلومات عن الطرق ووسائل النقل من الخرائط التالية: Palestine (فلسطين) التي أصدرتها جمعية الدراسات العربية (1988)؛ "خريطة فلسطين" التي نشرها الصباغ (1985)؛ Palestine and Transjordan (فلسطين وشرق الأردن) التي نشرها الجيش الأميركي (1944).

واستُقيت المعلومات عن الحقبتين العبرية والصليبية، بصورة أساسية، من (1971) Encyclopedia Judaica (الموسوعة اليهودية). وقد عمل ج. و. باورسوك (G. W. Bowersock)، عضو معهد الدراسات العليا في جامعة برنستون، مستشاراً بالنسبة إلى الخلفية التاريخية القديمة والكلاسية والإسلامية المبكرة، وراجع أجزاء النص المتعلقة بهذه الحقب وضبطها. ومؤسسة الدراسات الفلسطينية ممتنة للبروفسور باورسوك لمساعدته.

وبالإضافة إلى كتاب الدباغ و"الموسوعة الفلسطينية"، فإن المصادر الأساسية التي استُعملت بالنسبة إلى الفترات التي عقبت الفتح العربي لفلسطين في القرن السابع للميلاد هي: الخالدي (1968)؛ Hütteroth and Abdulfattah (1977) (هوتروث وعبد الفتاح)؛ C. R. Conder and H. H. Kitchener (1881) (كوندر وكيتشنر). ويحتوي كتاب الخالدي "أهل العلم والحكم في ريف فلسطين"، الذي رُتِّبت القرى فيه وفق أحرف الهجاء، على مقتطفات متعلقة ببعض القرى الفلسطينية، مستقاة من مصادر عربية متنوعة. ومن هذه المصادر كتب لبعض المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب حتى الفتح العثماني؛ ومعظم هذه المادة مستمد من كتاب العلاّمة الفلسطيني الأب أ. س. مرمرجي الدومينيكاني، المعنون "بلدانية فلسطين العربية" [1951]، ومشفوع ببعض المصادر التي لم يستخدمها مرمرجي، وأهمها كتب "الطبقات"، وتحتوي على تراجم الأعيان في بلاد الشام في كل قرن ابتداء من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر؛ ومن هذه المصادر أيضاً الكتاب الموسوعي المعنون "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" للعلاّمة مجير الدين الحنبلي المقدسي، فضلاً عن رواية رحلات ثلاثة رحالة متصوفين (عبد الغني النابلسي ومصطفى البكري ومصطفى اللقيمي) زاروا فلسطين في أثناء سياحاتهم في الشرق الأدنى في أواخر القرن السابع عشر والثلث الأول من القرن الثامن عشر. وقد استفدنا أيضاً من الإحالات على المواضع الفلسطينية، الوارد ذكرها في المصادر التاريخية – الجغرافية الإسلامية التي فهرسها المستشرق البريطاني لو سترانج (Le Strange) في القرن التاسع عشر (1965). (أنظر قائمة المصادر والمراجع للاطلاع على لائحة بأوائل المؤرخين والجغرافيين العرب والمسلمين، مرتبةً وفق التسلسل الزمني).

إضافة إلى ما تقدم، فقد نظرنا إلى الريف الفلسطيني من منظورين متباعدين جداً، هما: "الدفتر المفصَّل" العثماني الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن السادس عشر؛ وحصيلة مساعي الاستكشاف البريطاني في فلسطين القرن التاسع عشر. فـ"الدفتر المفصَّل"، الذي صنَّفه موظفو الإحصاء العثمانيون لأغراض الضريبة سنة 1596، كان مصدر المعلومات الأساسي الذي اعتمد عليه كتاب هوتروث وعبد الفتاح، A Historical Geography of Palestine (الجغرافيا التاريخية لفلسطين)؛ وهو في معظمه وصف للمجتمع الريفي – البدوي منه والقروي – عند نهاية القرن السادس عشر، وفيه تحليل مستفيض للنشاط الاقتصادي والتقسيمات الإدارية ونظام الضرائب وتوزيع السكان. والسجلات العثمانية، التي تصف نحو 145 قرية من القرى التي يحتوي عليها الكتاب الذي بين يديك، تبين عدد السكان وأهم المحاصيل والتابعية الإدارية – الناحية واللواء – التي تلحق القرية بها. وتبين الخريطة رقم 7 التقسيمات الإدارية العثمانية.

أمّا كتاب كوندر وكيتشنر، The Survey of Western Palestine (مسح فلسطين الغربية)، فقد استند إلى نتائج المسح الميداني الذي قام به صندوق استكشاف فلسطين (Palestine Exploration Fund) من سنة 1871 إلى سنة 1878. وقد صُنِّفت القرى فيه وفق أحرف الهجاء داخل كل قضاء، وأُتبعت بتعريفات متباينة الطول تحتوي على معلومات؛ منها: الوصف الطوبوغرافي، والانتماء الديني للسكان، والمحاصيل، وموارد المياه، والتفصيلات المعمارية، وبعض التعليقات التاريخية أحياناً، ولا سيما تلك العائدة للحقبتين التوراتية والصليبية. كما يرد بعض الأوصاف المستقاة من كتب الرحالة بالنسبة إلى عدد من القرى. ويبلغ عدد القرى المستمد وصفها في متن هذا الكتاب، من كتاب "مسح فلسطين الغربية"، 225 قرية.

أمّا المعلومات الاقتصادية المتعلقة بالقرى، فقد استُقيت من كتاب هداوي "الإحصاءات القروية 1945"، ولا سيما الجداول التي تفصِّل أصناف الضرائب على الأراضي بحسب استعمال كل منها.

وتم استخدام Palestine Gazette Extraordinary (No. 1375, 1944) (بالستاين غازيت إكستراؤردنري) للحصول على معلومات عن الآثار.

 

3- احتلال القرية وتهجير سكانها

نظراً إلى هدف الكتاب وبنيته، ولا سيما استبعاده المقصود لأي بحث في شأن سقوط المدن والبلدات، فإننا لم نحاول قط كتابة رواية متكاملة للعمليات العسكرية في حرب 1948، وإنْ على مستوى القرى. وإنما اكتفينا، بدلاً من ذلك، باستقاء المعلومات من نخبة من المصادر الإسرائيلية والعربية، وبوضع بعضها في جوار بعض من دون أية محاولة لتقويمها أو للتوفيق بينها.

ويتمثل الجانب الإسرائيلي برواية رسمية وأُخرى تصحيحية. فالرواية الرسمية تقع في مؤلَّفين ضخمين – "سيفر تولدوت ههاغاناه" (تاريخ الهاغاناه)، و"تولدوت ميلحيمت هكوميميوت" (تاريخ حرب الاستقلال) – يغطيان على التوالي الفترة من 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 حتى 15 أيار/مايو 1948، ومن 15 أيار/مايو حتى الهدنة. وكانت مؤسسة الدراسات الفلسطينية قامت بترجمة هذين المؤلَّفين، اللذين وضعتهما المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ترجمة دقيقة، ثم نشرتهما بتمامهما[3] في مجلد واحد سنة 1984؛ وقد استُعملت الترجمة العربية في إعداد النص الإنكليزي، لكن أرقام الصفحات تحيل على ترقيم الصفحات في المصدر العبري الأصلي. ومع أن هذين المؤلَّفين يُعنيان بمجرى الحرب العام، فثمة إشارات متفرقة إلى نحو ربع عدد القرى المذكورة في قائمتنا.

أمّا الرواية التصحيحية، فهي بقلم المؤرخ بِني موريس الذي أنتج (1987)، على الرغم من إنكاره أية نية صهيونية/إسرائيلية مسبقة فيما يتعلق بالنزوح الفلسطيني سنة 1948، كتاباً متميزاً من حيث سعة ونوعية المواد الأرشيفية المستخدمة في تأليفه، ومن حيث الموضوعية التي يتناول بها ما سوى النية المسبقة من مسائل. يضاف إلى ذلك أن الكتاب – وهو بعنوان The Birth of the Palestinian Refugee Problem (ولادة قضية اللاجئين الفلسطينيين) – وإنْ لم يكن تاريخاً عسكرياً بالمعنى الدقيق، فهو بلا منازع أشمل الكتب المستشهَد بها في تغطية القرى التي أتى إلى ذكرها. كما أنه لا يخلو من إشارة إلى أكثرية القرى المدرجة في قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية. وإن هذه المصادر لتتيح معاً ما يمكن وصفه بالرواية الأساسية، في حدودها الدنيا، لاحتلال القرى الفلسطينية من وجهة النظر الإسرائيلية.

من الجانب العربي، لا وجود لأي كتاب عسكري شامل يشبه الكتب المؤلَّفة في الجانب الإسرائيلي؛ أمّا كتاب عارف العارف الذي أتينا إلى ذكره والذي يقع في ستة أجزاء فهو، وإنْ كان شاملاً نسبياً، محدود الفائدة بالنسبة إلى أغراضنا، نظراً إلى تركيزه الأساسي على النواحي السياسية. وإن الكثرة الكاثرة من المؤلَّفات العربية التي تتناول حرب 1948، ولا سيما المذكرات السياسية والعسكرية وروايات الصحف التي عاصرت الحدث والمواد المحفوظة في الأرشيفات، الخاص منها والعام، لمما يعسر الوصول إليه. وقد أرغمتنا قيود الزمن والموارد على انتقاء قلة قليلة من روايات شهود العيان في مواضع متفرقة من فلسطين، لإظهار كيف كانت الأمور تبدو آنئذ من وجهة النظر العربية. فبالنسبة إلى المنطقة الجنوبية تشتمل هذه الروايات على مذكرات طارق الإفريقي (1951)، القائد السوداني للجماعات المقاتلة الفلسطينية غير النظامية التي عملت في منطقة غزة خلال الفترة من شباط/فبراير حتى 15 أيار/مايو 1948؛ والرئيس الراحل جمال عبد الناصر (1955)، الذي كان يومها ضابط أركان في القوات المصرية التي نشطت على الجبهة الجنوبية في الفترة من 15 أيار/مايو حتى اتفاقيات الهدنة؛ ومحمد عبد المنعم (1968)، وهو ضابط مصري كان في عداد القوة عينها، وبنى كتابه على تجربته الخاصة فضلاً عن بعض المقابلات والوثائق. أمّا بالنسبة إلى المنطقة الوسطى، فقد استعملنا مذكرات فوزي القاوقجي اللبناني الذي تولى قيادة جيش الإنقاذ العربي، أي القوة المؤلفة من 5000 مقابل في نظامي والتي شكلتها جامعة الدول العربية للعمل في تلك المنطقة، ودخلت فلسطين في تشكيلات صغيرة بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو 1948. واستعنا، فيما عنى المنطقة الشمالية، بكتاب نافذ نزّال (1978) الذي لم يكن شاهد عيان بنفسه، وإنما استند إلى شهادات شخصية جمعها من أكثر من 100 شاهد عيان في وصفه تهجير سكان 32 قرية من قرى الجليل.

استعملنا أيضاً صحيفتين من الصحف: صحيفة "فلسطين" التي كانت أبرز الصحف الفلسطينية اليومية؛ وعلى الرغم من أنها توقفت عن الصدور في أواخر نيسان/أبريل 1948 بعد سقوط يافا، حيث كان مقرها ومكان صدورها، فهي مهمة لما تحتوي عليه من تقارير مفصَّلة عن الفترة الحاسمة التي اتسمت ببداية نزوح الفلسطينيين. كما استعملنا صحيفة The New York Times، التي رافق مراسلوها القوات الإسرائيلية، مصدراً للسنة كلها.

والمصادر العشرة المستعملة في هذا الجزء مشار إليها، في النص، برموز مبيَّنة في قائمة المختصرات المدرجة في مطلع الكتاب.

 

4- المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

من أجل تقرير وجود مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، طوبقت خريطة (مقياس 1/250000) وضعها مركز الخرائط الإسرائيلي سنة 1988، وتظهر المستعمرات الإسرائيلية، مع الخريطة المرسومة سنة 1946، والملحقة بكتاب "فلسطين: فهرست القرى والمستعمرات" (مقياس 1/250000)، والتي تُظهر بوضوح مواقع القرى فضلاً عن حدود أراضي كل قرية منها. وربما لوحظ أنه نظراً إلى تداخل أراضي وحدود القرى، فقد يكون بعض المستعمرات القريبة من موقع إحدى القرى قائماً على أراضي قرية أُخرى تبعد عنها مسافة لا يستهان بها.

ومع أن هذا الجزء يركز على المستعمرات التي أُنشئت على أراضي القرى بعد حرب 1948، فقد أُتي فيه أيضاً إلى ذكر المستعمرات القريبة القائمة منذ ما قبل سنة 1948. ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المستعمرات استولت بعد اندلاع القتال، في كثير من الأحوال، على أراضي القرى التي كانت تجاورها. (للاطلاع على قائمة المستعمرات الإسرائيلية التي أُقيمت بعد سنة 1948 على أراضي القرى، وبانتماءاتها السياسية، أنظر الملحق الخامس).

 

5- الصور الفوتوغرافية

على الرغم من أن عدد الصور التي أُخذت في كل موقع من المواقع التي تمت زيارتها تراوح بين خمس صور وثلاثين صورة، فإن 230 قرية فقط من مجموع 418، أي 55%، ظهرت صور لها في هذا الكتاب؛ وذلك لأسباب تتعلق بحجمه. والصور التي لم تنشر متاحة في محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية في واشنطن، وهي مؤرخة لأن أوضاع مواقع القرى عرضة للتغير. ويجب أن يؤخذ في الحسبان، أيضاً أن الصور اختيرت كي "تُظهر" شيئاً: بقايا المنازل، مباني عامة، استعمالات حالية لما سَلِم من البُنى الأصلية. وبهذا المعنى فهي تفتقر إلى الصفة التمثيلية، لأن الكثرة الكاثرة من الصور تظهر مواقع خالية في معظمها. ويحتوي الكتاب، أيضاً، على صور عشرين قرية قبل سنة 1948. وأكثرية هذه الصور – 23 من مجموع 34 – مستمدة من مجموعة ماتسون الموجودة في مكتبة الكونغرس. وقد أخذ هذه الصور بين سنتي 1898 و1946، إريك ماتسون (Eric Matson)، وهو مصوّر سويدي أميركي كان يقيم في القدس؛ والصور المأخوذة قبل سنة 1935 لم تؤرَّخ وإنما وُسِمت بعبارة "قبل سنة 1935" في التعليقات على الصور. أمّا الصور الأُخرى العائدة إلى ما قبل سنة 1948، فمأخوذة من مجموعات كل من صندوق استكشاف فلسطين (Palestine Exploration Fund) والمتحف الحربي الإمبراطوري (Imperial War Museum)، وكلاهما في لندن، ومن مجموعة كل من مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ومركز الشرق الأوسط في كلية سانت أنطوني في أكسفورد. ولأمناء المكتبات المسؤولين عن هذه المجموعات، تُعرف مؤسسة الدراسات الفلسطينية عن جزيل امتنانها.

 

[1] اعتمدنا في هذا الكتاب على وحدة القضاء الإدارية، إذ كانت الإحصاءات الحكومية المتعلقة بالقرى تُجمَع على مستوى القضاء وكانت تسجل تحت هذا العنوان. وكان عدد الأقضية في عهد الانتداب ستة عشر قضاء، موزعة على ستة ألوية هي: الجليل، حيفا، السامرة، اللد، القدس، غزة.

[2] للاطلاع على مناقشة لأوضاع ملكية الأرض في فلسطين ولفئات الأراضي المشاع، أنظر كتاب:

A Survey of Palestine, Volume I, Chapter viii.

[3] "سيفر تولدوت ههاغاناه" مؤلَّف يقع في ثلاثة مجلدات تروي كامل تاريخ الهاغاناه؛ وقد اقتصرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية على ترجمة الفصول المتعلقة بحرب 1948.

العربية  

إ

الإفريقي، طارق. "المجاهدون في معارك فلسطين". دمشق: دار اليقظة العربية، 1951.

د 1/1

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الأول – القسم الأول. الطبعة الثانية. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1973.

د 1/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الأول – القسم الثاني. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1975.

د 2/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الثاني – القسم الثاني: غزة. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1985.

د 3/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الثالث – القسم الثاني: نابلس. الطبعة الثانية. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1985.

د 4/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الرابع – القسم الثاني: يافا. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1972.

د 5/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الخامس – القسم الثاني: الخليل. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1986.

د 6/2 – 7/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء السادس – القسم الثاني، الجزء السابع – القسم الثاني: الجليل. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1974.

د 8/2–10/2

الدباغ، مصطفى مراد. "بلادنا فلسطين"، الجزء الثامن – القسم الثاني، الجزء التاسع – القسم الثاني، الجزء العاشر – القسم الثاني: القدس. الخليل: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل، 1974.

ع

العارف، عارف. "النكبة، ستة أجزاء. بيروت وصيدا: المكتبة العصرية، 1956-1960.

ع م

عبد المنعم، محمد. "أسرار 1948". القاهرة: مكتبة القاهرة الحديثة، 1968.

ع ن

عبد الناصر، جمال. "حرب فلسطين". "آخر ساعة" (القاهرة)، 9 آذار/مارس 1955.

ف

"فلسطين" (صحيفة فلسطينية يومية بارزة كانت تصدر في يافا منذ سنة 1911 حتى نيسان/أبريل 1948).

English  

Hut. And Abd.

Hütteroth, Wolf-Deiter and Kamal Abdulfattah. Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband 5. Erlangen, Germany: Vorsrtand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft, 1977.        

M

Morris, Benny. The Birth of the Palestinian Refugee Problem 1947-1949. Cambridge, England: Cambridge University Press, 1987.

N

Nazzal, Nafez. The Palestinian Exodus from Galilee, 1948. Beirut, Lebanon: Institute for Palestine Studies, 1978.

NYT

The New York Times.

P

Place Names in Israel. A Compendium of Place Names in Israel Compiled from Various Sources. Washington, D.C.: National Science Foundation, 1962.

Q

al-Qawuqji, Fawzi. “Memoirs, 1948.” Part One. Journal of Palestine Studies I(4), 1972: 27-58. Part Two. Journal of Palestine Studies II (1), 1972: 3-33.

S

Dinur, Ben-Zion. Yehuda Slutski, Sha’ul Avigur, Yitzchaq Ben-Tzvi and Yisra’el Galili. Sefer Toldot ha-Haganah ("تاريخ الهاغاناه"). Tel Aviv: ‘Am ‘Oved, 1972.

SWP

Conder, Claude Reignier and H. H. Kitchener. The Survey of Western Palestine. London: Committee of the Palestine Exploration Fund, 1881.

T

Israeli Ministry of Defense. Toldot Milchemet ha-Qomemiyyut ("تاريخ حرب الاستقلال"). Tel Aviv: Marakhot, 1959.

Aaronsohn, Ran (1990), "Cultural Landscape of Pre-Zionist Settlements." pp. 147-63 in Ruth Kark, ed., The Land That Became Israel: Studies in Historical Geography. New Haven: Yale University Press.

Abdulfattah, Kamal (1983), "The Geographical Distribution of the Palestinians on Both Sides of the 1949 Armistice Line." pp. 102-16 in Alexander Schölch, ed., Palestinians over the Green Line. London: Ithaca Press.

Abel, F. M. (1967 [1938]), Géographie de la Palestine. Volume 2: Géographie Politique. 3rd Edition. Paris: Les Villes.

Abu-Lughod, Ibrahim, ed. (1971), The Transformation of Palestine: Essays on the Origin and Development of the Arab-Israeli Conflict. Evanston: Northwestern Univesity Press.

Adler (Cohen), Raya (1988), "The Tenants of Wadi Hawarith: Another View of the Land Question in Palestine." International Journal of Middle East Studies 20:197-220.

Albright, W. F. (1952), "The Smaller Beth-Shan Stele of Sethos I (1309-1290 B.C.)" Bulletin of the American Schools of Oriental Research 125:20-35.

Aldeeb, Sami (1986), Paix en Palestine. Fribourg, Switzerland: Association pour Reconstruire Emmaüs.

Amiran, Ruth (1961), "Tombs of the Middle Bronze Age I at Ma'ayan Barukh." 'Atiqot: Journal of the Israeli Department of Antiquities 3:84-92.

Amiry, Suad (1987), Spaces, Kinship and Gender: The Social Dimension of Peasant Arcitecture in Palestine. Unpublished Ph.D. Dissertation, Edinburgh University, Scotland.

Amiry, Suad and Vera Tamari (1989), The Palestinian Village Home. Published for the Trustees of the British Museum. London: British Museum Publications, Ltd.

Anati, E. (1971), "Excavations at Hazorea, in the Plain of Esdraelon, Israel." Origini 5:59-144.

Anati, E. et. al. (1974), Hazorea I. Archivi 5. Rome: Capo di Ponti (Edizioni del Centro).

Avi-Yonah, M. (1933), "The Byzantine Church at Suhmata." The Quarterly of the Deartment of Antiquities in Palestine 3 (2):92-105.

Avi-Yonah, M. (1940), Map of Roman Palestine. London: Oxford University Press.

Avi-Yonah, M. (1961), "A Sixth-Century Inscription from Sepphoris." Israel Exploration Journal 11 (1-2):184-187.

Avi-Yonah, M. (1976a), Encyclopedia of Archaeological Excavations in the Holy Land. 4 Vols. Jerusalem: The Hebrew University.

Avi-Yonah, M. (1976b), "Gazetteer of Roman Palestine." Qedem V. Jerusalem: The Hebrew University.

Avi-Yonah, M. (1976c), The Jews of Palestine: a Political History from the Bar Kokhba War to the Arab Conquest. Oxford: Basil Blackwell.

Bachi, Roberto (1974), The Population of Israel: Jerusalem 1976. Jerusalem: Institute of Contemporary Jewry, The Hebrew University, Demographic Center, Prime Minister's Office.

Baedecker, Karl (1912), Palestine and Syria: with Routes through Mesopotamia and Babylonia and the Island of Cyprus. London: T. Fisher Unwin.

Barron, J.B. (1922), Palestine: Report and General Abstracts of the Census of 1922. Jerusalem: Palestine Census Office.

Ben-David, Joseph (1990), "The Negev Bedouin: From Nomadism to Agriculture." pp. 181-95 in Ruth Kark, ed., The Land That Became Israel: Studies in Historical Geography. New Haven: Yale University Press.

Ben-Tor, A. (1987), Tell Qiri, A Village in the Jezreel Valley. Qedem 24. Jerusalem: The Hebrew University.

Bodenheimer, F. S. (1947), "The Manna of Sinai." Biblical Archaeologist 10:2-6.

Brawer, Moshe (1990), "Transformation in Arab Rural Settlement in Palestine." pp. 167-80 in Ruth Kark, ed., The Land That Became Israel: Studies in Historical Geography. New Haven: Yale University Press.

Buckingham,James Silk (1821), Travels in Palestine. London: Longman, Hurst Rees, Orme, and Brown.

Bull, Robert J., ed. (1987), The Joint Expedition to Caesarea Maritima. Preliminary Reports in Microfiche, with Contributions by Others. Madison, N.J.

Burckhardt, John Lewis (1822), Travels in Syria and the Holy Land. London: John Murray.

Burns, E. L. M. (1969), Between Arab and Israeli. Beirut: Institute for Palestine Studies.

Canaan, Taufik (1927), Mohammedan Saints and Sanctuaries in Palestine. London: Luzac & Co.

Central Bureau of Statistics, Israel (1989), List of Localities: Their Population and Codes, 31 December 1988. Technical Publications Series, No. 56. Jerusalem: Central Bureau of Statistics.

Cohen, Amnon (1973), Palestine in the Eighteenth Century. Jerusalem: The Magnes Press (Hebrew University).

Conder, Claude Reignier (1878), Tentwork in Palestine: A Record of Discovery and Adventure. Vols. I and II. London: R. Bentley & Son

Conder, Claude Reignier & H. H. Kitchener (1881), The Survey of Western Palestine: Memoirs of the Topography, Orography, Hydrography and Archaeology. Vols. I, II, and III. London: Commitee of the Palestine Exploration Fund.

Dalman, Gustaf (1928-1942), Arbeit und Sitte in Palästina. 7 Volumes. Hildesheim: C. Bertelsmann.

Dayan, Y. (1969), "Tel Turmus in the Huleh Valley." Israel Exploration Journal 19:65-79.

Dever, W. (1986), '''Abel-Beth-Ma'acah: Northern Gateway of Ancient Israel." pp. 207-222 in L. Geraty and L. Herr, eds., The Archaeology of Jordan and Other Studies. Berrien Springs: Andrews University Press.

Dinur, Ben-Zion, Yehuda Slucki, Sha'ul Avigur, Yitzchaq Ben-Tzvi, and Yisra'el Galili (1972), Sefer Toldot ha-Haganah (The History of the Haganah). Tel Aviv: Zionist Library. Volume 3, Part 2 (pp. 1191-1600) translated into Arabic by Ahmad Khalifah as part of Harb Filastin 1947-1948: al-riwaya al-Isra'iliyya al-rasmiyya (The Palestine War 1947-1948: An Official Israeli Account).

Encyclopedia Judaica (1971), Vols. I-XVI. Jerusalem: Keter Publishing House, Ltd.

Efrut, Elisha (1988), Geography and Politics in Israel since 1967. London: Frank Cass.

Eusebius (1904 [A.D. 324]), Das Onomastikon der Biblischen Ortsnamen. E. Klosterman, ed. Leipzig.

Falah, Ghazi (1985), "How Israel Controls the Bedouin." Journal of Palestine Studies XIV (2):35-51.

Finn, James (1868), Byeways in Palestine. London: James Nisbett & Co.

Fisher, Clarence (1929), The Excavations of Armageddon. Oriental Institute Communications No.4. Chicago: University of Chicago Press.

Frankel, R. (1985), "The Hellenistic Aqueduct of Acre-Ptolemais." 'Atiqot: Journal of the Israeli Department of Antiquities 17:134-138.

Frova, A.(1965), Scavi di Caesarea Maritima. Milan.

Gavish, Dov (1990), "Aerial Perspective of Past Landscapes." pp. 308-19 in Ruth Kark, ed., The Land That Became Israel: Studies in Historical Geography. New Haven: Yale University Press.

Glasse, Cyril (1989), The Concise Encyclopedia of Islam. San Fransisco: Harper and Row.

Glock, Albert (1987a), "Prolegomena to Archaeological Theory." Birzeit University Review 4:4-39.

Glock, Albert (1987b), "Excavating Palestine Today (Part I)." Birzeit University Review 4:124-28.

Goadby, Frederic and Moses Doukhan (1935), The Land Law of Palestine. Tel Aviv: Shoshany's Printing Co., Ltd.

Graham-Brown, Sarah (1980), Palestinians and Their Society, 1880-1946. London: Quartet.

Grant, Elihu (1907), The Peasantry of Palestine: The Life, Manners and Customs of the Village. New York: The Pilgrim Press.

Grant, Elihu (1921), The People of Palestine. Westport, Connecticut: Hyperion Press.

Grollenberg, L. H. (1957), Atlas of the Bible. London: Thomas Nelson and Sons, Ltd.

Guerin, M.V. (1874), Description Géographique, Historique et Archéologique de la Palestine. Vols I and II. Paris: Imprimerie Nationale.

Hadawi, Sami (1970), Village Statistics 1945: A Classification of Land and Area Ownership in Palestine. Beirut: Palestine Liberation Organization Research Center.

Hadawi, Sami (1988), Palestinian Rights and Losses in 1948. London: Saqi Books.

Ha-Reuveni, Emanuel (1974), The Settlements of Israel and Their Archaeological Sites (in Hebrew). Ramat Gan, Israel: Massada, Ltd.

Harper, Richard and Denys Pringle (1989), "Belmont Castle 1987: Second Preliminary Report of Excavation." Levant (London) 21:47-61.

Heller, Yves (1988), "The Revolt that Came Forty Years Too Late." The Manchester Guardian Weekly, 16 October 1988, p.7.

Hesterin, R. (1960), "A New Aramaic Inscription from 'Alma." Bulletin of the American Schools of Oriental Research, (Supplemental Series) 3:65.

Hitti, Philip K. (1970), History of the Arabs. London: Macmillan.

Hiitteroth, Wolf-Deiter and Kamal Abdulfattah (1977), Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband 5. Erlangen, Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft.

Hiffe, J. H. (1934), "A Tomb at el Bassa of c. A.D. 396." Quarterly of the Department of Antiquities 3:81-91.

Israeli Ministry of Defense (1959), Toldot Milchemet ha-Qomemiyyut (The History of the War of Independence). Tel Aviv: Marakhot. pp. 163-370 translated into Arabic by Ahmad Khalifah as part of Harb Filastin 1947-1948: al-riwaya al-Isra'iliyya al-rasmiyya (The Palestine War 1947-1948: An Official Israeli Account).

Jiryis, Sabri (1968), The Arabs in Israel. Beirut: Institute for Palestine Studies.

Josephus Flavius (Joseph ben Matthias) (1961), The Jewish War. Volumes II-III of the Loeb Classical Library Josephus. London: Heinemann; Cambridge, Mass.: Harvard University Press.

Katz, Yossi (1987), "The Development of Ahuzat Migdal, 1910-1921." Cathedra 42:129-152.

Kempinski, Aharon and Eli Miron (1987), "Notes and News: Kabri, 1986-1987." Israel Exploration Journal 37:175-176.

Khalidi, Walid (trans.) (1972), "Nasser's Memoirs of the First Palestine War." Journal of Palestine Studies II (2):3-32.

Khalidi, Walid (1984), Before Their Diaspora: A Photographic History of the Palestinians, 1876-1948. Washington, D.C.: Institute for Palestine Studies.

Khalidi, Walid (ed.) (1971), From Haven to Conquest: Readings in Zionism and the Palestine Problem Until 1948. Second Printing. Washington, D.C.: The Institute for Palestine Studies.

Kunstel, Marcia and Joseph Albright (1990), Their Promised Land: Arab and Jew in History's Cauldron - One Valley in the Jerusalem Hills. New York: Crown Publishers, Inc.

Kurzman, Dan (1970), Genesis 1948: The First Arab-Israeli War. New York: World Press.

Lacouture, Jean (1973), Nasser: A Biography. Translated from the French by Daniel Hofstadter. New York: Alfred A. Knopf.

Le Strange, Guy (1965), Palestine under the Moslems: Translated from the Works of the Medieval Arab Geographers. Beirut: Khayats.

Lees, George Robinson (1905 [1897]), Village Life in Palestine: A Description of the Religion, Home, Life, Manners, Customs, Characteristics and Superstitions of the Peasants of the Holy Land with Reference to the Bible. London: Longmans, Green and Co.

Levin, Harry (1950), Jerusalem Enthralled: A Diary of a City Under Siege. London: Victor Gollancz, Ltd.

Lewis, Bernard (1953), "An Arabic Account of the Province of Safed [Part I]." Bulletin of the School of Oriental and African Studies XV (3):477-88.

Light, Henry (1818), Travels in Egypt, Nubia, Holy Land, Mount Libanon and Cyprus in the Year 1814. London: Rodwell and Martin.

Lorch, Netanel (1968), Israel's War of Independence. Hartford, Connecticut: Harmore House, Inc.

Lustick, Ian (1980), Arabs in the Jewish State: Israel's Control of a National Minority. Austin: University of Texas Press.

Luzia, Idit (1990), "The Bahai Center in Israel." pp. 120-32 in Ruth Kark, ed., The Land That Became Israel: Studies in Historical Geography. New Haven: Yale University Press.

Maalouf, Amin (1987), The Crusades Through Arab Eyes. New York: Schocken Books.

Macalister, R. A. S. (1912), The Excavation of Gezer: 1902-1905 and 1907-1909. 3 vols. Published for the Committee of the Palestine Exploration Fund. London: J. Murray.

Mansell, A. L. (1862), "Coast Survey of Palestine." The Nautical Magazine and Naval Chronicle. October Issue:505-8

Mansell, A. L. (1863), "A Surveying Trip through the Holy Land." The Nautical Magazine and Naval Chronicle. January Issue:36-40.

Marmardji, A. S. (1951), Textes géographiques arabes sur la Palestine. Paris: Librarie Lecoffre.

Marx, Emanuel (1967), Bedouin of the Negev. Manchester: Manchester University Press.

Meyer, Ernie (1975), "Experimental Education Center Planned for Lifta." The Jerusalem Post, 5 May 1975.

Meyers, E. M., Ehud Netzer, and Carol L. Meyers (1987), "Artistry in Stone: The Mosaics of Ancient Sepphoris." Biblical Archaeologist 50 (4):223-231.

Meyers, E. M., et. al. (1976), "Ancient Synagogue Excavations at Khirbet Shema', Upper Galilee." Israel 1970-1972; Annual of the American Schools of Oriental Research. Vol. 42. Durham: Duke University Press.

Meyers, E. M., et. al. (1981), Excavations at Ancient Meiron, Upper Galilee. Cambridge: The American Schools of Oriental Research.

Miller, S. S. (1984), Studies in the History and Traditions of Sepphoris. Leiden: E. J. Brill.

Miller, ¥lana N. (1985), Government and Society in Rural Palestine, 1920-1948. Austin: University of Texas Press.

Morris, Benny (1987), The Birth of the Palestinian Refugee Problem 1947-1949. Cambridge: Cambridge University Press.

Muhsam, H. V. (1966), Bedouin of the Negev: Eight Demographic Studies. Jerusalem: Jerusalem Academic Press.

Nazzal, Nafez (1978), The Palestinian Exodus from Galilee, 1948. Beirut: Institute for Palestine Studies.

Negev, A. (1969), "The Inscription of the Emperor Julian at Ma'ayan Barukh." Israel Exploration Journal 19:170-173.

Negev, A. (1974), "Elusa, ville nabateenne." Bible et Terre Sainte 164:8-18.

Nijim, Basheer K. and Bishara Muammar (1984), Toward the De-Arabization of Palestine/Israel 1945-1977. Published under the auspices of the Jerusalem Fund for Education and Community Deveopment. Dubuque, Iowa: Kendall/Hunt Publishing Company.

Noveck, Myra (1987), "Creating and Demonstrating Man's Integration with Nature: A Living Museum." The Jerusalem Post, 13 February 1987.

O'Brien, Lee (1986), American Jewish Organizations and Israel. Washington, D.C.: Institute for Palestine Studies.

Ohel, M. Y. (1976), "Upper Acheulean Handaxes from Ruhama, Israel." Tel Aviv 3:49-56.

Olami, Y. (1984), Prehistoric Carmel. Jerusalem: Israel Exploration Society.

Oliphant, Laurence (1887), Haifa or Life in Modern Palestine. New York: Harper & Bros.

Palestine. Superintendent of the Census (1933), Census of Palestine, 1931. Two vols. Alexandria: Whitehead, Morris.

Palestine, Survey Directorate (1945), Palestine Index Gazetteer; Index to Place Names on the 11100,000 Palestine Series Maps. Cairo: Palestine, Survey Directorate, General Headquarters, Middle East, MDR 599/12077. Reproduced by 17 Map Reproduction Section, R[oyal] E[ngineers], January 1945.

Palestine Gazette Extraordinary, No. 1375, 24 November 1944. Supplement No.2. Schedule of Historical Monuments and Sites.

Patai, Raphael, ed. (1971), Encyclopedia of Zionism and Israel. Two Volumes. New York: Herzl Press.

Pauly-Wissowa (1893-1978), Paulys Realencyclopädie der classischen Altertumswissenschaft. Neue Bearbeitung unter Mitwirkung zahlreichen Fachgenossen. 84 volumes, including supplements. Stuttgart and Munich: Georg Wissowa.

Peretz, Don (1958), Israel and the Palestine Arabs. Washington, D.C.: The Middle East Institute.

Place Names in Israel. A Compendium of Place Names in Israel Compiled from Various Sources (1962). Washington, D.C.: National Science Foundation.

Pococke, Richard (1945), A Description of the East and some other Countries. 2 Vols. London: W. Bowyer.

Prausnitz, M. W. (1959), "Notes and News [Meteorology; Kabri]." Israel Exploration Journal 9 (4):268-69.

Prausnitz, M. W. (1962), "Notes and News [Archaeology: Excavations at Tell Bir el-Gharbi (Yas'ur)]." Israel Exploration Journal 12 (2):143.

Prausnitz, M. W. (1980), "Notes and News [Excavations in Tel Bira, 1878-1980]." Israel Exploration Journal 30 (3-4):206-207.

Prausnitz, M. W. and Aharon Kempinski (1977), "Notes and News: Kabri, 1976." Israel Exploration Journal 27 (2-3):165-166.

al-Qawuqji, Fawzi (1972). "Memoirs, 1948." Part One. Journal of Palestine Studies I (4):27-58. Part Two. Journal of Palestine Studies II (1):3-33.

Robinson, Edward (1977 [1841]), Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea. Vols. I, II, and III. New York: Amo Press.

Robinson, Edward (1977 [1856]), Later Biblical Researches in Palestine and in the Adjacent Regions. New York: Amo Press.

Robinson, George (1837), Travels in Palestine and Syria. Vol. I. London: Henry Colburn.

Rogers, Mary Eliza (1989 [1862]), Domestic Life in Palestine. New York: Kegan Paul International.

Ronen, Avraham (1974), Tirat-Carmel: A Mousterian Open-Air Site in Israel. Institute of Archaeology, Tel Aviv University; Publication No.3. Tel Aviv: Tel Aviv University.

Ronen, Avraham and Y. Olami (1978), "'Atlit Map." Archaeological Survey of Israel l.

Ronen, Avraham, Milla Y. Ohel, Mordechai Lamdan, and Amnon Assaf (1980), "Acheulean Artifacts from Two Trenches at Ma'ayon Barukh." Israel Exploration Journal 30 (1-2):17-33.

Saleh, Abdul Jawad and Walid Mustafa (1987), Palestine: The Collective Destruction of Palestinian Villages and Zionist Colonization 1882-1982. Amman and London: Jerusalem Center for Development Studies.

Schölch, Alexander (1986), Palästina im Umbruch 1856-1882. Wiesbaden and Stuttgart: Franz Steiner Verlag.

Shahak, Israel (1973), Israeli League for Human and Civil Rights: The Shahak Papers. Beirut: Palestine Research Center.

Siegelmann, A. (1984), "The Identification of Gaba Hippeon." Palestine Exploration Quarterly 116:89-93.

Silberman, Neil Asher (1989), Between Past and Present: Archaeology, Ideology, and Nationalism in the Modern Middle East. New York: Henry Holt and Company.

Simons, J. (1937), Handbook for the Study of Egyptian Topographical Lists Relating to Western Asia. Leiden: E. J. Brill.

Smith, G. A. (1931), The Historical Geography of the Holy Land. 25th Edition. London: Hodder and Stoughton, Ltd.

Stein, Kenneth W. (1984), The Land Question in Palestine, 1917-1939. Chapel Hill: University of North Carolina Press.

Stern, Ephraim (1978), Excavations at Tel Mevorakh (1973-1976). Volume 1. Qedem 9. Jerusalem: The Institute of Archaeology, The Hebrew University.

Stern, Ephraim (1984), Excavations at Tel Mevorakh. Volume 2. Qedem 18. Jerusalem: The Institute of Archaeology, The Hebrew University.

Stock, Ernest (1988), Chosen Instrument: The Jewish Agency in the First Decade of the State of Israel. New York: Herzl Press and Jerusalem: Hassifriya Haziyonit.

Strange, James F. and Thomas R. W. Longstaff (1984), "Sepphoris (Sippori), 1983." Israel Exploration Journal 34 (1):51-52.

Strange, James F. and Thomas R. W. Longstaff (1984), "Sepphoris (Sippori)-Survey, 1984." Israel Exploration Journal 34 (2):269-270.

A Survey of Palestine: Prepared in December 1945 and January 1946 for the Information of the Anglo-American Committee of Inquiry (1946). Vols. I and II. Palestine: Government Printer. Reprinted by the Institute for Palestine Studies, Washington, D.C., 1991.

Supplement to Survey of Palestine: Notes Compiled for the Information of the United Nations Special Committee on Palestine, June 1947 (1947). Palestine: Government Printer. Reprinted by the Institute for Palestine Studies, Washington, D.C., 1991.

Thomson, William M. (1880), The Land and the Book: Biblical Illustrations Drawn from the Manners and Customs, the Scenes and Scenery of the Holy Land. Vols. I, II, and III. New York: Harper and Bros.

Thompson, Th. L., F.J. Gonçalves, and J. M. van Cangh (1988), Toponymie Palestinienne. Louvain-La-Neuve, Belgium: Institut Orientaliste de I'Université Catholique de Louvain.

Uhlinger, Christoph (1987), Palestinian Localities Destroyed after 1948. St. Sulpice, Switzerland: Association Pour Reconstruire Emmaüs.

Valentine,L. (1893), Palestine Past and Present. London and New York: Fredrick Warne & Co.

Vinlay, Zeev (1979-1980), Ariel Encyclopedia of Eretz Israel (in Hebrew). Volumes 1-8. Tel Aviv: Am Oved.

Volney, Constantine F. (1788), Travels Through Syria and Egypt in the Years 1783, 1784 and 1785. 2 Volumes. New York.

Wavell, A. P. (1972), The Palestine Campaigns. Freeport: Books for Libraries Press.

Weinberg, G. D. (ed.) (1988), Excavations at Jalame, Site of a Glass Factory in Late Roman Palestine. Columbia, Missouri: University of Missouri Press.

Williams, Daniel (1990), "For Arabs in Israel, Alienation." Los Angeles Times (19 June 1990).

Ziadeh, Mary (Ghada) (1991), "Change and Continuity in a Palestinian Village: An Archaeological Study of Ottoman Ti'innek." Unpublished Ph.D. thesis. Cambridge University, England.

أبو ديه، موسى. تحرير (1986). "ظاهر العمر وحكام جبل نابلس، 1185-1187هـ/1771 – 1773م". نابلس: جامعة النجاح، مركز التوثيق والأبحاث.

أبو فداء، محمد (1985). "عجور: أرض الأجداد في أجنادين". عمان: مطبعة البيت العربي.

الإفريقي، محمد طارق (1951). "المجاهدون في معارك فلسطين، 1367هـ/1948م". دمشق: دار اليقظة العربية.

الأمين، محسن (1961). "خطط جبل عامل". بيروت.

البخيت، محمد ونوفان الحمود (1989أ). "دفتر مفصَّل: لواء اللجون، طابو دفتاري 181، 1596". عمان: مطبعة جامعة الأردن.

البخيت، محمد ونوفان الحمود (1989ب). "دفتر مفصَّل: ناحية مرج بني عامر وتوابعها ولواحقها التي كانت في تصرف الأمير تورا باي، 1538". عمان: مطبعة جامعة الأردن.

التميمي، محمد (1916). "ولاية جنوب بيروت". بيروت: مطبعة الإقبال.

جامعة الأردن وجامعة اليرموك (1983). "المؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام: فلسطين". الجزء الثاني. عمان.

حداد، يوسف (1987). "المجتمع والتراث في فلسطين: قرية البصة". عكا: مطبعة دار الأسوار، طُبع لمؤسسة الثقافة الفلسطينية. الطبعة الثانية.

حماد، عبد القادر إبراهيم (1990). "الجية". "البيادر السياسي"، العدد 398 (5 أيار/مايو 1990).

حموده، حسن (1981). "جهاد قرية العباسية". عمان: المطبعة الأردنية؛ رابطة أهالي العباسية.

الحوراني، عبد الله (1987). "مسمية الحوراني: إحدى القرى الفلسطينية المبادة". عمان: الشركة الدولية للطباعة والنشر.

الخالدي، أحمد سامح (1968). "أهل العلم والحكم في ريف فلسطين". عمان: وزارة الثقافة والإعلام، منشورات دائرة الثقافة والفنون.

خليفة، أحمد. ترجمة (1984). "حرب فلسطين 1947-1948: الرواية الإسرائيلية الرسمية". بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

الدباغ، مصطفى مراد (1972). "بلادنا فلسطين". المجلد الرابع، القسم الثاني: يافا، الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1973). "بلادنا فلسطين". المجلد الأول، القسم الأول. الطبعة الثانية، الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1974أ). "بلادنا فلسطين". المجلد السادس، القسم الثاني؛ المجلد السابع، القسم الثاني: الجليل. الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1974ب). "بلادنا فلسطين". المجلد الثامن، القسم الثاني؛ المجلد التاسع، القسم الثاني؛ المجلد العاشر، القسم الثاني: القدس، الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1975). "بلادنا فلسطين". المجلد الأول، القسم الثاني. الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1985أ). "بلادنا فلسطين". المجلد الثاني، القسم الثاني: غزة. الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1985ب). "بلادنا فلسطين". المجلد الثالث، القسم الثاني: نابلس. الطبعة الثانية. الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1986). "بلادنا فلسطين". المجلد الخامس، القسم الثاني: الخليل. الخليل، الضفة الغربية: مطبوعات رابطة الجامعيين بمحافظة الخليل.

الدباغ، مصطفى مراد (1990). "التعليم في فلسطين في عهد الانتداب"، ص 35 – 78 في "الموسوعة الفلسطينية"، القسم الثاني، المجلد الثالث، بيروت: هيئة الموسوعة الفلسطينية.

رافق، عبد الكريم (1990). "فلسطين في عهد العثمانيين"، ص 849-990 في "الموسوعة الفلسطينية"، القسم الثاني، المجلد الثاني. بيروت: هيئة الموسوعة الفلسطينية.

زايد، محمود (1990). "الاتحادات والجمعيات والروابط والمطابع والأندية ومؤسسات البحوث الفلسطينية ومراكزها"، ص 177-280 في "الموسوعة الفلسطينية"، القسم الثاني، المجلد الثالث. بيروت: هيئة الموسوعة الفلسطينية.

سرحان، نمر (1989). "موسوعة الفولكلور الفلسطيني". 3 أجزاء. عمان: مطابع الدستور التجارية. طبعة ثانية.

العارف، عارف (1986). المفصَّل في تاريخ القدس". القدس: مكتبة الأندلس.

العارف، عارف (1943). "الموجز في تاريخ عسقلان". القدس: مطبعة بيت المقدس.

العارف، عارف (1956-1961). "النكبة". 6 مجلدات. بيروت وصيدا: المكتبة العصرية.

عبد المنعم، محمد فيصل (1968). "أسرار 1948". القاهرة: مكتبة القاهرة الحديثة.

عبد الناصر، جمال (1955). "حرب فلسطين". "آخر ساعة" (القاهرة)، 9 آذار/مارس 1955.

عراف، شكري (1982). "الأرض، الإنسان والجهد: دراسة لحضارتنا المادية على أرضنا". عكا: مكتبة ومطبعة أبو رحمن.

عراف، شكري (1985). "القرية العربية الفلسطينية: مبنى واستعمالات أراض". القدس: جمعية الدراسات العربية.

عطا الله، محمود علي خليل (1986). "نيابة غزة في العهد المملوكي". بيروت: دار الآفاق الجديدة.

عطيه، عبد الله (يصدر قريباً). "عين كارم: الحقيقة والحلم". عمان.

عليان، ربحي (لا تاريخ). "يالو: الأرض، الإنسان، المأساة". الزرقا، الأردن: المطبعة الأهلية ومكتبتها.

فلاح، غازي (1989). "الفلسطينيون المنسيون عرب النقب، 1906–1986". الطيبة: مركز إحياء التراث العربي.

كناعنة، شريف وبسام الكعبي (لا تاريخ). "عين حوض". سلسلة القرى الفلسطينية المدمَّرة، رقم 1. بيرزيت، الضفة الغربية: جامعة بيرزيت، مركز الوثائق والأبحاث.

كناعنة، شريف وعمر محاميد (1987). "اللجون". سلسلة القرى الفلسطينية المدمَّرة، رقم 6. بير زيت، الضفة الغربية: جامعة بيرزيت، مركز الوثائق والأبحاث.

كناعنة، شريف ولبنى عبد الهادي (1986). "سلمه". سلسلة القرى الفلسطينية المدمَّرة، رقم 3. بيرزيت، الضفة الغربية: جامعة بيرزيت، مركز الوثائق والأبحاث.

كناعنة، شريف ومحمد اشتيه (1987). "عنابة". سلسلة القرى الفلسطينية المدمَّرة، رقم 5. بيرزيت، الضفة الغربية: جامعة بيرزيت، مركز الوثائق والأبحاث.

المبيض، سليم عرفات (1987). "غزة وقراها". القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب.

مخول، ناجي (1977). "عكا وقراها من أقدم الأزمنة". عكا: مكتبة الأسوار.

مؤنس، حسين (1959). "نور الدين محمود". القاهرة.

"الموسوعة الفلسطينية". 4 مجلدات. دمشق: هيئة الموسوعة الفلسطينية.

نديم، شكري محمود (1965). "حرب فلسطين، 1914-1918". بيروت: مكتبة الحياة.

هديب، موسى عبد السلام (1985). "قرية الدوايمة". عمان: دار الجليل للنشر.

الهندي، هاني (1973). "جيش الإنقاذ". الجزء الثاني. "شؤون فلسطينية"، العدد 24، ص 115 – 132.

يزبك، محمود (1987). "الهجرة العربية إلى حيفا في زمن الانتداب". الناصرة: مكتبة القبس.

رُتِّبت هذه المصادر والمراجع بحسب تواريخ وفاة المؤلفين، وفي بعض الحالات بحسب تاريخ الكتابة.

 

البلاذري، أحمد بن يحيى (ت 892). "فتوح البلدان". تحرير صلاح الدين المنجد. 3 أجزاء. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1956 – 1957. أنظر أيضاً الترجمة الإنكليزية للجزء الأول، التي قام بها فيليب حتي، تحت عنوان:

The Origins of the Islamic State. New York, 1916.

والترجمة الإنكليزية للجزء الثاني، التي قام بها:

F.C. Murgotten. New York, 1924.

اليعقوبي، أحمد بن واضح (ت 897). "تأريخ". مجلدان. بيروت: دار صادر للطباعة والنشر، 1960.

إبن خرداذبه، أبو القاسم عبيد الله (ت 912). "المسالك والممالك". بغداد: مكتبة المثنى، 1966.

الإصطخري، أبو إسحق الفارسي (ت 957). "مسالك الممالك". تحرير دو غوج. ليدن: إ. ج. بريل، 1967 [إعادة طباعة لطبعة سنة 1870].

إبن حوقل، أبو القاسم النسيبي (ت 977). "صراط الأرض". بيروت: دار مكتبة الحياة، 1964.

المقدسي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد (تاريخ الكتابة، 985). "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم". بغداد: مكتبة المثنى؛ إعادة طباعة لطبعة سنة 1906 الصادرة عن E. J. Brill.

خسرو، ناصر (تاريخ الكتابة 1047). "سفر نامه". ترجمه إلى العربية يحيى الخشّاب. بيروت: دار الكتاب الجديد، 1970.

البكري، أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز (ت 1094). "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع". تحرير مصطفى السقا. القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1951.

ابن جبير، محمد الأندلسي (ت 1217). "رحلة ابن جبير". بيروت: دار صادر للطباعة والنشر، 1964.

الأصفهاني، عماد الدين الكاتب (ت 1201). "الفتح القاسي في الفتح القدسي". تحرير محمد محمود صبح. القاهرة: الدار القومية للطباعة والنشر، 1965.

ياقوت بن عبد الله الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله (ت 1229). "معجم البلدان". 5 مجلدات. بيروت: دار صادر للطباعة والنشر، 1955 – 1957.

ياقوت بن عبد الله الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله. "المشترك ودعان والمفترق صقعان". غوتينغن، 1846؛ بغداد، 1963.

ياقوت بن عبد الله الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله. "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة". القاهرة: دار الكتب المصرية، لا تاريخ.

الإدريسي، محمد أبو عبد الله بن محمد (ت 1166). "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق". تكملة وتحرير محمد بهجت الأثري وجواد علي؛ طُبع تحت عنوان "صراط الأرض"، وأُتبع بطبعة جزئية وترجمة لكونراد مولّر (شتوتغارت، 1927). بغداد: المجمع العلمي العراقي، 1951.

القزويني، زكريا بن محمد (ت 1283). "آثار البلاد وأخبار العباد". بيروت" دار صادر للطباعة والنشر، 1960.

إبن عبد الحق، صفي الدين عبد المؤمن (تاريخ الكتابة، 1300). "مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع". 6 أجزاء. تعليق علي محمد البيجاوي. القاهرة: دار إحياء الكتب العربية، 1954.

الدواداري، أبو بكر بن عبد الله (ت 1322). "كنز الدرر وجميع الغرر". 9 أجزاء. القاهرة: لا ناشر، 1960؛ بتفويض من Otto Harrasowitz, Wiesbaden.

الدواداري، المنصوري بيبرس (ت 1325). "زبدة الفكرة في تأريخ الهجرة". مخطوطة رقم Add 23325 في المتحف البريطاني – لندن؛ ومتاح أيضاً على مايكروفيلم رقم 20 في مركز المحفوظات والمخطوطات في الجامعة الأردنية – عمان.

الدمشقي، شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري (شيخ الربوة) (ت 1327). "نخبة الدهر في عجائب البر والبحر". بغداد: مكتبة المثنى، 1963؛ إعادة طباعة لطبعة سنة 1923 الصادرة عن Otto Harrasowitz, Leipzig.

أبو الفداء، عماد الدين إسماعيل (ت 1331). "تقويم البلدان". بغداد: مكتبة المثنى، 1965؛ إعادة طباعة لطبعة سنة 1940 الصادرة عن دار الطباعة السلطانية، باريس.

العمري، شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله (ت 1348). "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار". تحرير فؤاد سيّد أيمن. القاهرة: المؤسسة الفرنسية للآثار الشرقية في القاهرة، 1985.

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (ت 1362). "الوافي بالوفيات". 9 مجلدات.

Leipzig: Deutsche Morgenländische Gesellschaft, in Kommission bei F.A. Brockhaus, 1931-1974.

إبن بطوطة، محمد بن يوسف اللواتي (ت 1377). "رحلة ابن بطوطة: تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار". بيروت: دار صادر للطباعة والنشر، 1964.

القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي (ت 1418). "صبح الأعشى في صناعة الإنشاء". 14 مجلداً. القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر، 1964.

القلقشندي، أبو العباس أحمد بن علي. "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب". القاهرة: الشركة العربية للطباعة والنشر، 1959.

المقريزي، أحمد بن علي (ت 1441). "السلوك لمعرفة دول الملوك". تحرير وتعليق مصطفى زيدان. القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1956.

الزاهري، خليل بن شاهين (ت 1468). "زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك". باريس: المطبعة الجمهورية، 1894.

السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن البخاري (ت 1496). "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع". 12 مجلداً في 6 كتب. بيروت: دار مكتبة الحياة، 1965.

الحنبلي، مجبر الدين عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي (ت 1522 تقريباً). "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل". جزآن. عمان: مكتبة المحتسب، 1973.

إبن السباهي، محمد بن علي (ت 1588). "عودة المسالك إلى معرفة الممالك". مخطوطة No. 302 Pocock  Collection, Bodleian Library, Oxford University; متاحة ايضاً على مايكروفيلم، رقم 559، في مركز المحفوظات والمخطوطات في الجامعة الأردنية – عمان.

الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري (ت 1679). "شذرات الذهب في أخبار من ذهب". القاهرة: مكتبة القدسي، 1931 – 1932.

النابلسي، عبد الغني بن إسماعيل (تاريخ الكتابة، 1689). "الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية". القاهرة: مكتبة القاهرة، 1970؛ مذكور أيضاً في الخالدي، 1968.

النابلسي، عبد الغني بن إسماعيل. "الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز". مخطوطة رقم 573، متاحة على مايكروفيلم في مركز المحفوظات والمخطوطات في الجامعة الأردنية – عمان؛ ومتاحة أيضاً تحت رقم 3226 في مكتبة الظاهرية الوطنية – دمشق.

البكري، مصطفى الصديقي (تاريخ الكتابة، 1710). "الخمرة الحَسِيّة في الرحلة القدسية". مخطوطة في المكتبة الوطنية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، No. 466 Mq 6149؛ مذكورة أيضاً في الخالدي، 1968.

البكري، مصطفى الصديقي (التاريخ غير متاح). "الرحلة إلى جبل لبنان". مخطوطة غير مطبوعة وغير محررة، استُشهد بها بصورة موسعة في الخالدي، 1968؛ للتفصيلات، أنظر: المصادر والمراجع العربية.

البكري، مصطفى الصديقي (التاريخ غير متاح). "الحلى الذهبية". مخطوطة غير مطبوعة وغير محررة، استُشهد بها بصورة موسعة في الخالدي، 1968؛ للتفصيلات، أنظر: المصادر والمراجع العربية.

اللقيمي، مصطفى أسعد (تاريخ الكتابة، 1730). "موانح الأُنس برحلتي لوادي القدس". مخطوطة رقم 5248، في مكتبة الظاهرية الوطنية – دمشق. مخطوطة غير مطبوعة وغير محررة، استُشهد بها بصورة موسعة في الخالدي، 1968؛ للتفصيلات، أنظر: المصادر والمراجع العربية.

Arab Studies Society (1988). Palestine. Scale 1:250,000 Jerusalem: Palestine.

Center for the Mapping of Israel (1988). Israel. Scale 1:250,000. Two sheets in Hebrew.

Israel Department of Survey (1982-1986). Israel. Scale 1:50,000. Various sheets in Hebrew.

Palestine Liberation Organization Research Center (1970). Maps of Palestine. Beirut. (Maps and Photographs of Palestine Series, no. 4).

Saleh, Abdul Jawad and Walid Mustafa (1987). Palestine: Destroyed Palestinian Villages and Zionist Colonization, 1882-1982. Scale 1:250,000.

Settlement Department of the Jewish Agency (1982). Map of Settlement in Eretz Israel. Scale 1:250,000.

Survey of Israel, 1958. Topographic Series. Scale: 1:100,000 (new division), various sheets.

Survey of Palestine, 1934-1944. Topographical Map. Scale: 1:100,000. Various sheets.

Survey of Palestine, 1941-1945. Palestine. 1:20,000 Series. Various sheets.

Survey of Palestine, 1946. Index to Villages and Settlements. Scale 1:250,000.

الصباغ، سعيد (1985). "خريطة فلسطين" (إعادة طباعة). المقياس 1: 650,000. بيروت: مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

تمثل أرقام اللاجئين أولئك الفلسطينيين الذين هُجِّروا من منازلهم في حرب 1948، والذين جاؤوا – في سوادهم الأعظم – من مناطق ضُمت إلى إسرائيل. وقد هرب معظمهم أو طُرد من الدولة الحديثة النشوءـ. وإنْ كانت قلة قليلة من الذين طُردوا من ديارهم ظلت داخل فلسطين واعتُبر أفرادها "لاجئين داخليين". والأهم أن 156000 نسمة تقريباً، من سكان الأراضي التي صارت تُعرف بإسرائيل، قد مكثوا في قراهم وبلداتهم [Bachi 1976: 262, 462-63]. والجدير بالذكر أيضاً أن 13000 فلسطيني تقريباً (معظمهم من المدنيين) لقوا مصرعهم على يد القوات الصهيونية/الإسرائيلية في أثناء حرب 1948 [أنظر العارف (1959) ج 5: 1047-1053].

 

اللاجئون الريفيون

استُقيت أرقام سكان فلسطين الريفيين قبل النزوح من "مسح لفلسطين، "ملحق" (A Survey of Palestine, Supplement) (ص 12-13) أعدته سلطة الانتداب، ويقدم إحصاءات لمجموعات القرى بحسب القضاء والديانة، ابتداء من كانون الأول/ديسمبر 1946. ومن أجل تدقيق أرقام السكان الريفيين حتى أواسط سنة 1948 (وإن كان التهجير بدا فعلاً قبل هذا التاريخ)، فقد اتبعنا نهج أبو لغد [Abu Lughod 1971: 155] في تطبيق ثلاث نسب نمو سكاني مختلفة (3,8%، 2,42%، 3%) حُددت، في أواخر الانتداب، على التوالي للمسلمين والمسيحيين و"سواهم" – أي الدروز في الغالب.

وللحصول على عدد الفلسطينيين الريفيين الذين هُجِّروا من ديارهم في حرب 1948، أضفنا أولاً أعداد السكان إلى القرى الـ418 التي هُجِّر سكانها، والتي وثّقناها في كتابنا هذا. وتشير هذه الأرقام، المأخوذة من كتاب هداوي المعنون Village Statistics 1945، إلى اعداد سكان القرى بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 1944. ولمّا لم تكن هذه الإحصاءات موزعة بحسب الديانات، فقد طبقنا نسبة النمو 3,8% على مجملها عند احتساب عدد السكان حتى أواسط سنة 1948، وذلك لا لأن الأكثرية العظمى من السكان الريفيين غير اليهود كانت من المسلمين [94,61% استناداً إلى Survey of Palestine, Supplement, p. 12]، وإنما لأن نسبة كبرى من المسيحيين والدروز بقي أفرادها في قراهم ولم يتحولوا إلى لاجئين، وكان مجموع سكان القرى الـ418 المذكورة 383150 نسمة في أواسط سنة 1948.

لكن إضافة إلى سكان القرى التي دُمرت فإن الألوف من سكان القرى المجاورة، التي سلمت نسبياً، فرُّوا أيضاً في إطار الجو العام الذي ساده الذعر والفوضى، والذي رافق العمليات العسكرية. وقد قدرنا أن هذا العدد يقع في مرتبة ما بين 5% و10%، واعتمدنا في حساباتنا الرقم المتوسط بينهما، أي 7,5%. أمّا في تقديرنا لعدد اللاجئين من القرى التي سلمت، فقد اقتصرنا على الأقضية التسعة التي ضُمَّت ضماً كاملاً إلى إسرائيل، والتي بلغت فيها الضغوط العسكرية والنفسية ذروتها – وهي بئر السبع وبيسان وحيفا والرملة وصفد وطبرية وعكا والناصرة ويافا، والتي كان مجموع سكانها الريفيين (حتى أواسط سنة 1948 ومع استعمال نسب النمو السكاني الثلاث المذكورة آنفاً)، 345027 نسمة. وإذ أخذنا في الحسبان 7,5% من الفارق بين هذا العدد وبين أعداد سكان القرى التي هُجِّر سكانها في الأقضية التسعة المذكورة (251768 نسمة)، فقد حصلنا على مجموع 6994 نسمة (أي 7,5% من 93259 نسمة). وبإضافتنا هذا العدد إلى العدد الإجمالي لسكان القرى المهجَّرة، حصلنا على رقم 390144 كعدد إجمالي للاجئين الريفيين.

وفي احتسابنا للعدد الإجمالي هذا، لم نلتفت إلى العدد القليل من السكان الذين بقوا في دولة إسرائيل بصفة "لاجئين داخليين" (كسكان قرية إقرت في قضاء عكا، وسكان قريتي كفر برعم وقديتا في قضاء صفد). ومع ذلك كله، فإن هذا العدد لمجموع اللاجئين الريفيين أقرب إلى أن يكون أقل من العدد الفعلي. فمن ذلك أننا لم نأخذ في الحسبان سكان القرى الذين فرُّوا، في جو الفوضى العامة، من القرى التي سلمت في أقضية لم يُضم إلاّ جزء منها إلى إسرائيل (مثل جنين والخليل وطولكرم وغزة والقدس). وبالمثل، فإن العدد الإجمالي المذكور لم تُحتسب فيه أية هجرة ريفية حدثت في قضاءي رام الله ونابلس، اللذين ظلاّ خارج إسرائيل، واللذين شهدا مع ذلك قدراً من الهجرة.

اللاجئون المدينيون

إن أعداد سكان مراكز الأقضية التسعة وبلداتها قبل النزوح والضم في إسرائيل، أي تلك المدن والبلدات التي هُجِّر بعض سكانها أو كلهم – مثل بئر السبع وبيسان وحيفا والرملة وصفد وطبرية وعكا واللد والمجدل ويافا – أُخذت من "مسح لفلسطين، ملحق" (A Survey of Palestine, Supplement) (ص 12-13) كما كانت في 31 كانون الأول/ديسمبر 1946. وقد دُقِّقت هذه الأعداد أيضاً وعُدِّلت بتطبيق نسب النمو السنوي المختلفة للمسلمين والمسيحيين و"سواهم" حتى أواسط سنة 1948، وأضيفت حواصل النسبة حتى بلغت 241016 نسمة. ومع أن بلدتي شفا عمرو والناصرة ضُمّتا إلى إسرائيل، غير أنهما استُثنيتا من حساباتنا لأننا قدرنا أن سكانهما مكثوا في مواقعهم.

ومن جرّاء القتال، خلت مدن صفد وطبرية وبيسان وبئر السبع من سكانها العرب خُلوّاً تاماً. ومع أن أواخر العرب لم يغادروا المجدل إلاّ في سنة 1950، فإننا اعتبرنا هذه البلدة أيضاً خالية من العرب. وبقيت بقية عربية ضئيلة في مدينتي اللد والرملة اللتين كان سكانهما كلهم من العرب، وفي مدن عكا وحيفا ويافا التي كانت مختلطة قبل ضمّها. وقد قدر إيان لوستِك [Ian Lustick 1980: 49] عدد هذه البقية بـ2000 نسمة في اللد والرملة معاً، و3500 نسمة في عكا، و2900 نسمة في حيفا، و3600 نسمة في يافا، ليبلغ المجموع 12000 نسمة. وقد توصلنا إلى تقدير مجموع اللاجئين من المدن بطرح هذا العدد من مجموع سكان المدن والبلدات العشر المذكورة أعلاه لنصل إلى العدد 230218 نسمة، الذي أضفنا إليه نحو 25000 فلسطيني طُردوا من منازلهم في القدس الغربية. لذلك قدرنا العدد الإجمالي للاجئين من المدن بنحو 254016 لاجئاً.

ونود أن نشير، مرة أُخرى، إلى أن هذا العدد ربما يكون أقل من العدد الفعلي. فمن الجائز في العقل حدوث هجرة لا يستهان بها من المدن التي ظلّت خارج حدود دولة إسرائيل، التي ظهرت في سنة 1948. فمن ذلك أن جنين تعرضت لهجمات مباشرة قامت بها القوات الإسرائيلية، وأن طولكرم كانت قريبة جداً من خط الجبهة، كما أن قلقيلية هوجمت وأُخليت موقتاً في أيار/مايو 1948. وكذلك كانت القدس الشرقية جزءاً من ساحة المعركة بين القوات العربية والقوات اليهودية. كما أن أحوال غزة اضطربت كثيراً من جراء توافد 200000 لاجئ إليها من أنحاء أُخرى من فلسطين. ومن الجائز ـفي العقل، أيضاً، حدوث بعض الهجرة من الناصرة وشفا عمرو. ومع ذلك، فإن العدد الذي خلصنا إليه لا يأخذ في الحسبان أياً من هذه الهجرات، كما أنه لا يلتفت إلى مغادرة بعض السكان للبلدات والمدن الأقل تأثراً بالحرب – مثل بيت جالا وبيت لحم وخان يونس والخليل ورام الله ونابلس.

 

اللاجئون البدو

إن المجموعَيْن المذكورين أعلاه لا يشتملان على الأرقام الخاصة بالبدو، وإنْ كانت وجهات انطلاق البدو من قضاء بئر السبع مبيَّنة على الخريطة. وثمة مشكلات غير يسيرة تعترض عملية احتساب عدد اللاجئين البدو الذين فروا خلال حرب 1948. لكنْ في وسع المرء أن يقدر عددهم بين 70000 و100000 لاجئ، استناداً إلى الحسابات التالية:

كان سكان فلسطين من البدو قبل سنة 1948 يتركزون في ثلاث مناطق: المنطقة الجنوبية من النقب (قضاء بئر السبع)؛ فلسطين الوسطى، ولا سيما السهل الساحلي؛ منطقة الجليل في الشمال. غير أن المصادر المتعلقة بالبدو في فلسطين ما قبل سنة 1948 لا تأتي دائماً إلى ذكر هذه التجمعات كلها في رواياتها.

فمن ذلك أن عارف العارف [(1959) ج5: 1056-1065] يدرج أسماء القبائل في المناطق التي طُرد البدو منها في سنة 1948. وهو يذكر 24 عشيرة في الجليل وفلسطين الشمالية (حيفا، صفد، عكا، الناصرة)، و77 عشيرة في قضاء بئر السبع؛ لكنه يغفل بدو فلسطين الوسطى.

وثمة عدد تقديرات لأهم التجمعات البدوية. فمن ذلك أن تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (أونسكوب/UNSCOP)، الصادر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 [مذكور في Khalidi 1971: 698-99] يقدر أن عدد البدو من سكان فلسطين كان 127300 نسمة في سنة 1946، موزعين على النحو التالي: 92000 في بئر السبع؛ 1000 في قضاء غزة؛ أكثر من 34500 في القسم الأوسط من فلسطين (في أقضية الخليل والرملة وطولكرم والقدس ونابلس ويافا). ولا ذكر في هذا المصدر لبدو منطقة الجليل. ويقدر غازي فلاح [Falah 1985: 37] عدد البدو في النقب بنحو 95566 نسمة في سنة 1947، إضافة إلى 17000 نسمة في الجليل في سنة 1945 (باستثناء قضاء بيسان). غير أنه لا يأتي إلى ذكر بدو فلسطين الوسطى. أمّا إيمانويل ماركس [Emanuel Marx 1967: 11] فيقدر، استناداً إلى حساباته، وجود 65750 بدوياً في النقب قبل سنة 1948. ويذهب هـ. ف. مهسام [H. V. Muhsam 1966: 24] إلى أن العدد المرجَّح لبدو النقب في سنة 1946 يتراوح بين 65000 نسمة و90000 نسمة (ولعل العدد كان عند الطرف الأدنى لهذين الرقمين).

استناداً إلى هذه الأرقام، من الجائز تقدير عدد البدو الفلسطينيين قبل سنة 1948 بنحو 116000-141000 نسمة، منهم 65000-90000 نسمة في قضاءي بئر السبع وغزة، ونحو 34000 نسمة في فلسطين الوسطى، و17000 نسمة في الجليل.

أمّا عدد البدو الذين وقعت مضاربهم وديارهم القبلية داخل دولة إسرائيل، فإن ديار بدو بئر السبع والجليل قد ضُمَّت جميعها إلى إسرائيل في سنة 1948. وأمّا بالنسبة إلى سوى هؤلاء من السكان البدو، المقيمين أساساً في فلسطين الوسطى، فإن المنطقة التي كان يحل فيها أكثر من 7000 من بدو قضاء الرملة [تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (أونسكوب)، مذكور في Khalidi 1971: 698-99] يرجح أنها باتت جزءاً من إسرائيل. ولا يُعرف على وجه الدقة مقدار ما ضُم إلى الدولة اليهودية من أراضي البدو المقيمين في أقضية الخليل وطولكرم وغزة والقدس، نظراً إلى أن أقساماً من هذه الأقضية ظلت في يد الفلسطينيين. ولمّا كان كثيرون من بدو فلسطين الوسطى يقيمون في السهل الساحلي، فمن المرجّح أن تكون نسبة أراضيهم التي وقعت داخل الأراضي الإسرائيلية غير قليلة. لكنْ حتى مع الافتراض أن أياً من أراضي البدو في أقضية الخليل وطولكرم وغزة والقدس لم يُضم إلى إسرائيل، فإن في وسع المرء أن يقدر أن نحو 89000-114000 من البدو كانوا يعيشون في المناطق التي ضُمَّت إلى إسرائيل في سنة 1948؛ منهم 65000-90000 كانوا في قضاء بئر السبع، و7000 في قضاء الرملة، و17000 في الجليل.

أمّا تقديرات عدد البدو الذين ظلوا في إسرائيل بعد سنة 1948، فتتراوح إجمالاً بين 16000 [Falah 1985: 37] و18000 [Peretz 1958: 95]. ويشتمل تقدير فلاح على 11000 بدوي في بئر السبع، و5000 بدوي في الجليل. واستناداً إلى "الموسوعة اليهودية" [Encyclopedia Judaica Vol. 12: 930]، فإن 15000 بدوي قد مكثوا في النقب بعد سنة 1948. ويبيّن مسح عارف العارف للقبائل التي طُردت أن بدو فلسطين الشمالية طردوا في معظمهم، بينما فرّت أكثرية بدو بئر السبع إلى شرق الأردن أو إلى المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.

وإذا طُرح عدد السكان البدو الذين مكثوا في إسرائيل بعد سنة 1948 من عدد البدو الذين كانوا يقيمون بتلك المنطقة قبل سنة 1948، يصبح في الإمكان تقدير عدد البدو اللاجئين الذين طُردوا من دولة إسرائيل الناشئة. فاستناداً إلى أعلى تقدير (20000 بدوي) لمن بقي منهم في إسرائيل بعد سنة 1948 (15000 في بئر السبع و5000 في الجليل)، وإلى أدنى تقدير لعددهم الإجمالي قبل تلك السنة (89000)، فإن أدنى عدد للاجئين من البدو سيراوح حول 69000 لاجئ (50000 من قضاء بئر السبع، و7000 من قضاء الرملة، و12000 من الجليل). وبالاستناد إلى أدنى عدد للبدو الذين ظلوا في إسرائيل (16000)، وإلى أعلى عدد للبدو قبل سنة 1948 (114000)، توصلنا إلى تقدير عدد البدو بنحو 98000 لاجئ (79000 من قضاء بئر السبع، و7000 من قضاء الرملة، و12000 من الجليل).

وثمة تقدير آخر عند إيمانويل ماركس [Marx 1967: 12] الذي يذهب إلى أن نفراً قليلاً من بدو النقب (أقل من 10000 بدوي) غادر إسرائيل فعلاً في سنة 1948، بينما لاذ الباقي بمرتفعات النقب. واستناداً إلى ماركس، فقد تسللت بضع عشائر عائدةً إلى مرابعها القديمة. ومع ذلك، طُرد الآلاف غيرهم، أو نُقلوا إلى مناطق أُخرى في السنوات القليلة التالية، بحيث لم يبق في النقب إلاّ 11000 بدوي في سنة 1953.

 

العدد الإجمالي للاجئين

استناداً إلى الحسابات المبينة أعلاه، فإن عدد اللاجئين الإجمالي، في سنة 1948، يقدر تقديراً متهاوداً بما يتراوح بين 714150 و744150 لاجئاً؛ والفارق عائد إلى الاختلافات في تقدير عدد اللاجئين من البدو (أنظر أعلاه). وهذه الأعداد أدنى من نظائرها في بعض المراجع الأخرى، ولا سيما كتاب جانيت أبو لغد [Abu Lughod 1971: 155-61] التي تقدر عدد الفلسطينيين الذين هُجِّروا بنحو 770000-780000. ويمكن أن يعزى ارتفاع أرقامها إلى أنها استعملت مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية، General Monthly Bulletin XII (December 1947)، تذكر أعداداً أكبر للسكان الفلسطينيين قبل النزوح من تلك التي تذكرها المصادر التي أتينا إلى ذكرها أعلاه. يضاف إلى ذلك أن أبو لغد قد مضت في تدقيق هذه الأعداد حتى نهاية سنة 1948 بدلاً من أواسط تلك السنة؛ ولو حُسبت أعدادنا حتى نهاية سنة 1948، لكانت تقديراتنا تراوحت بين 727700 و758300.

 

 

يقارن هذا الملحق قائمة القرى المدرجة في هذا الكتاب بنظائرها في ستة مصادر أُخرى تتناول القرى التي دُمِّرت في سنة 1948. خمسة من هذه المصادر الستة عُنيت بالقرى المدمَّرة، أو التي هُجِّر سكانها: عارف العارف/شاحك؛ بيرزيت؛ نجم ومعمَّر؛ صالح ومصطفى؛ بني موريس. أمّا السادس – وهو "الموسوعة الفلسطينية"، المستندة أساساً إلى عمل مصطفى الدباغ – فكان أوسع نطاقاً؛ ومع أنه لم يكن من غرضه إحصاء القرى التي هُجِّر سكانها، فقد أُدرجت هذه القرى في جملة مداخله. وفي حد علمنا أن هذه المصادر الستة تمثل أهم المصادر التي تأتي، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إلى ذكر قوائم القرى التي هُجِّر سكانها.[1]

ثمة تواتر لا يستهان به بين القوائم: فمن مجموع 418 قرية مذكورة في هذا الكتاب تظهر 296 قرية، أو ما نسبته 70%، في المصادر الأُخرى كلها. كما أُدرجت 60 قرية، أو ما نسبته 14%، في المصادر الأُخرى كلها باستثناء مصدر واحد؛ وكذلك أُدرجت 19 قرية، أو ما نسبته 5%، في المصادر الأُخرى كلها باستثناء مصدرين. وثمة 10 قرى لم تُذكر في أي مصدر آخر. من ناحية أُخرى، فإن 151 قرية غير مذكورة في قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية ذُكرت في مصدر آخر واحد على الأقل. وقد أُشير إلى بعض أسباب هذه التباينات في التمهيد لهذا الكتاب. ومعظم هذه التباينات ناشىء، ولا شك، عن اختلاف المعايير المعتمدة – كأن تُدرج مضارب البدو في جملة المواضع أو تُغفَل، أو أن يكون المعيار الأساسي تهجير السكان أو تدمير القرية أو مجرد احتلالها، إلخ. ومن دواعي الأسف أن مُعِدِّي القوائم الأُخرى لا يحددون معاييرهم بدقة ووضوح. والملاحظات على المصادر التالي ذكرها تشتمل على ما هو متاح عندنا عن المعايير المستعملة في تلك المصادر.

أمّا فيما يتعلق بالجدول نفسه، فإن الأسماء الواقعة في العمود الأيمن منه إنما هي أسماء القرى التي تشكل القائمة النهائية التي أعدتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مرتبة وفق حروف الهجاء، بحسب القضاء (“subdistrict” في منشورات فترة الانتداب؛ أنظر الحاشية رقم 11 في التمهيد). وتبدو المصادر الأُخرى في رأس كل عمود من الأعمدة الستة. ويشير الرمز × في كل عمود إلى كون القرية المدرجة في قائمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية مذكورة في هذا المصدر. أمّا الرموز الأُخرى التي تظهر في الأعمدة، فهي معرَّفة في تعريف الرموز التالي.

 

[1] ثمة قائمة يدرجها كريستوف أولنغر (Christoph Uelinger) في كتابه (1987)، بحسب ما ذكرنا في تمهيد هذا الكتاب، وهي تستند إلى معلومات مستقاة من قائمة العارف/ شاحك، ومن قائمة أولية أعدها كمال عبد الفتاح (1983). ولم يشر إليها هنا نظراً إلى طبيعتها الثانوية.

المصادر
ع/ ش

قائمة أعدّها عارف العارف ونُشرت بالعربية ملحقة بكتابه المكون من ستة أجزاء والمعنون "النكبة"، ونشرها يسرائيل شاحك (Israel Shahak) بالإنكليزية في الصفحات 94 - 111 من كتابه المعنون (The Shahak Papers (Beirut: Palestine Research Center, 1973. وقد نُقلت رواية شاحك إلى الفرنسية في الصفحات 6 - 12 من كتاب سامي الديب Sami Aldeeb, of Paix en Palestine (Fribourg, Switzerland: Association pour Reconstruire Emmaus, 1986). 

وقد ضمت قائمة العارف الأصلية 399 قرية هي تلك التي احتُلَّت في سياق المعارك؛ ثم إن شاحك حذف القرى التي أخلتها القوات الإسرائيلية لاحقاً وظلّت قائمة داخل حدود إسرائيل، مخفضاً عدد القرى إلى 383 قرية. إلّا إن عدداً من القرى، التي ذَكر أنها لا تزال قائمة، أُدرج في مصادر أُخرى تحت القرى المدمَّرة؛ وقد أشير إلى هذه القرى في العمود الخاص بالعارف/ شاحك، بحرف (م). أمّا القبائل التي طُردت في أثناء الحرب فقد أدرجها العارف/ شاحك على حدة؛ وأمّا تلك المشار إليها في مصادر أخرى باعتبارها من جملة القرى التي هُجّر سكانها، فقد أُشير إليها بحرف (ق) في عمود العارف/ شاحك، وإنْ لم يرد ذكرها في جملة قرى شاحك ال383.

N/M

Nijim, Basheer K. and Bishara Muammar. Toward the De-Arabization of Palestine/Israel 1945-1977. Dubuque, IA: Kendall/Hunt Publishing Company, Under the Auspices of the Jerusalem Fund for Education and Community Development, 1984.

لا يبيّن نجم ومعمَّر المعايير التي اعتمداها لوضع قامنهما المشتملة على 443 موضعاً آهلاً. لكنْ يبدو أنهما أدرجا في جملتها المواضع التي كانت تُؤْهَل موسمياً. فمن ذلك أنهما يحصيان 26 قرية بدوية، في قضاء بئر السبع، لا يؤتى إلى ذكرها في المصادر الأخرى.

ويذكر نجم ومعمَّر من جملة مصادرهما بعض الخرائط التي أعدتها دائرة مسح فلسطين التابعة لسلطة الانتداب، وتلك التي أعدتها دائرة المسح الإسرائيلية فضلاً عن طبعة سنة 1940 من Gazetteer of Place Names of Palestine and Transjordan, Village Statistics 1945، وعن بعض المعطيات من دائرة الإحصاءات في الوكالة اليهودية، وعن طبعاتمتفرقة من نشرة List of Localities التي تصدرها الحكومة الإسرائيلية.

S/M

Saleh, Abdul Jawad and Walid Mustafa. Palestine: The Collective Destruction of Palestinian Villages and Zionist Colonization, 1882-1982. Amman and London: Jerusalem Center for Development Studies, 1987.

تضم قائمة صالح ومصطفى الخاصة ب "المواضع المدمَّرة" 472 موضعاً. ولا يوضّح الاثنان المعايير التي اعتمداها في تحديد "المواضع المدمَّرة". وهما يذكران في جملة مصادرهما قائمة يسرائيل شاحك، وخريطة كمال عبد الفتاح "فلسطين، القرى المدمَّرة 1948 - 1950"، والخرائط الخاصة بالمساحة التي وضعتها سلطات الانتداب ودائرة المسح الإسرائيلية، و"إحصاء فلسطين 1931" (Census pf Palestine 1931) و"إحصاء القرى 1945" (Village Statistics 1945).

Mo

Morris, Benny. The Birth of the Palestinian Refugee Problem, 1947-1949. Cambridge, England: Cambridge University Press, 1987.

قائمة بِني موريس هي "القرى العربية التي هُجِرت في 1948 - 1949"، وهي تضم البلدات التي احتُلَّت و"هُجّرت" من قبل نسبة كبيرة من سكانها. وفي قائمته 369 موضعاً؛ وقد سقطت منها - سهواً فيما يبدو - ثلاثة مواضع أُخرى أُتي إلى ذكرها في كتابه، وقد أشرنا إليها بحاشية في العمود الخاص بموريس. ويقول موريس في حاشية علّق بها على قائمته أنه أسقط "بضع عشرة قرية صغيرة جداً أو ضواحي قرى وما أشبهها من القبائل والعشائر البدوية الصغرى" (p. viii). وقد استند موريس في عمله إلى بعض الوثائق الرسمية الإسرائيلية التي رُفعت السرية عنها، وإلى بعض الوثائق السياسية الخاصة التي تغطي فترة 1947 - 1949، إضافة إلى بعض المواد البريطانية والأميركية التي رُفعت السرية عنها والتي تتعلق بالفترة نفسها.

م ف

الموسوعة الفلسطينية (1984). أربعة مجلدات. دمشق: هيئة الموسوعة الفلسطينية. وهي مستندة إلى عمل مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين، الذي يقع في 11 جزءاً.

وتضم الموسوعة، في جملة مداخلها، 391 بلدة وقرية هُجّر سكانها في حرب 1948.

BZ

Birzeit University Research Center. A List of the Villages of Palestine Destroyed Since 1947. Ramallah, West Bank, n.d.

وقد أعد القائمة كمال عبد الفتاح في سنة 1986، ووُزعت توزيعاً خاصاً. وهي تضم 390 قرية. ولا ذكر فيها لمعايير اختيار القرى، ولا لمصادر القائمة.

مقارنة بين المصادر
عكا
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x (م) x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x [صف] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x (ق) x
x x x x
x (م) x x x x x
x x x x x
x x x
x x x x x x
x x x
x x x x x x
x x x x x x
x (ق) x (م)
بيسان
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x (ق) x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x (ق) x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x
x x
x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
بئر السبع‎
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x
غزة
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
حيفا
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x
x x x x x x
x x x x x
x }1 x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x
x x x x x
x x x x x x
x (ق) x x x
x (ق) x x x x
x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x
x x x x x
x
x
x
x x
x x
x x x x
x x x
x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x (م) x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
الخليل
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
يافا
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x }1 x x
x x x x }1 x x
x x x x }1 x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
جنين
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x (م) x x x x x
x x x x x x
x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
القدس
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x (م) x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x
x x [رم] x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [رم] x x x
الناصرة
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
الرملة
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x [غز] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x [غز] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x [غز] x x x
x x x x x x
x x [قد] x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x [قد] x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x [غز] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x [قد] x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x x
صفد
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x (م) x (م)
x x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x
x x x x x x
x x x x x
x x
x x x x x x
x x x x x x
x
x (م) x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x (ق) x x x x x
x (ق) x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x x x x
x x x x
x (م) x x x x x
x x x
x x x
طبريا
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x
x x x x x x
x x x x x x
x
x x x x x
x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x
x x x x x x
طولكرم
ع/ش N/M S/M Mo BZ م ف
x x x x x x
x x x x
x
x x x x
x x x
x x x x x x
x x x
x
x x x
x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x
x x x x x x
x x x x x x
x x x x
x x x x x
المنظمات والأحزاب التي تنتمي المستعمرات إليها

المنظمات والأحزاب اليسارية

إحود هكفوتسوت وهكيبوتسيم - إ ك

إحود هكفوتسوت وهكيبوتسيم (اتحاد الكيبوتسات) منظمة شاملة كانت تمثل الكيبوتسات والكيبوتسيم (مستعمرات جماعية أصغر من الكيبوتسات وأقل منها ديمومة). وقد أُنشئت في سنة 1951 من جراء اندماج حيفر هكفوتسوت (رابطة المستعمرات الجماعية، وهي ذراع الكيبوتس التابعة لهبوعيل هتسعير وأحد التكتلات السابقة لمباي) وإحود هكيبوتسيم الذي شكّله، في سنة 1951، أعضاء مباي من حركة الكيبوتس الموحد. وكانت حركة إحود هكفوتسوت وهكيبوتسيم أكثر ليبرالية من اتحادي الكيبوتسات الآخرين السابقين: حركة الكيبوتس الموحد، وحركة الكيبوتس القطري.

هكيبوتس هآرتسي/هشومير هتسعير - ك آ

حركة هكيبوتس هآرتسي (الكيبوتس القطري) هي اتحاد كيبوتسات (قرى جماعية زراعية، في أساسها) أنشأته، في سنة 1927، أربعة كيبوتسات من حركة هشومير هتسعير (الحارس الفتى) الشبيبة التي كانت قد أُسست في سنة 1915. وكانت حركة هكيبوتس هآرتسي تنادي بإنشاء دولة اشتراكية ذات قوميتين.

وقد دعت الحركة إلى اتحاد جميع عمال الييشوف الذين يتبعون مبادئ الصهيونية الاشتراكية. وفي سنة 1936 أنشأت الحركة، بعد إخفاقها في إنشاء نقابة كهذه، الرابطة الاشتراكية ذراعاً سياسية لها. وقد اندمجت المجموعتان، في سنة 1946، لتشكلا حزب هشومير هتسعير؛ كما أن هذا الحزب انضم إلى حزب مبام عند إنشائه في سنة 1948.

تنوعت هكيبوتس هميئوحاد - ك م

أُنشئت تنوعت هكيبوتس هميئوحاد (حركة الكيبوتس الموحد) في سنة 1927. وقد أقامت هذه الحركة مستعمرات كبيرة، كل واحدة منها مستعدة لقبول أي عضو من الييشوف يود الانضمام إليها، بصرف النظر عن أيديولوجيته. كما نشطت في استقدام المهاجرين غير الشرعيين ومنحهم عضويتها، في محاولة منها لدمجهم في الييشوف. وكان لها دور فاعل في عمليات الهاغاناه خلال فترة الانتداب، كما كان لها دور في تشكيل البلماح.

في الأربعينات، كان معظم أعضاء هذه الحركة ينتمي إلى الجناح اليساري من مباي. لكن عندما انحلّ مباي في سنة 1944، صارت الحركة لبّ أحدوت هعفوداه المنتمي إلى حزب العمل. وكان أحدوت هعفوداه أشد جذرية في اشتراكيته من مباي فيما يتعلق بالشؤون الداخلية، لكنه كان أكثر يمينية في شؤون السياسة الدفاعية. وقد انضم أحدوت هعفوداه إلى هشومير هتسعير في تشكيل حزب مبام سنة 1948.

منظمات وأحزاب الوسط

هِتأَحدوت هإكاريم بيسرائيل - ه إ

كان هتأحدوت هإكاريم بيسرائيل (اتحاد مزارعي إسرائيل) اتحاداً يجمع أصحاب المزارع الخاصة. وقد تفرّع هذا الاتحاد من منظمة تدعى اتحاد الموشافات في يهودا والسامرة، كانت تأسست في سنة 1920 بعضوية سبع قرى زراعية (موشافوت). وبينما كان معظم الجماعات الصهيونية الزراعية يصر على تأسيس مجتمع قائم على اليد العاملة اليهودية حصراً، فإن اتحاد مزارعي إسرائيل كان يستخدم العمال العرب الذين كانوا أقل تنظيماً، وبالتالي أكثر استعداداً للعمل بأجور أدنى؛ وقد أدت هذه الممارسة إلى عزلة الاتحاد عن نظائره من الجماعات الأُخرى.

كانت غاية الاتحاد الأولى تمثيل المصالح الاقتصادية والثقافية العائدة لقواعده، ولا سيما من خلال توفير صناديق الرهنيات والمنافع وتعاونيات التسويق.

هإحود هحكلائي - إ ح

كان هإحود هحكلائي (الاتحاد الزراعي) تنظيماً شاملاً يضمن الدعم المالي وتسويق منتوجات عدة موشافيم (مستعمرات زراعية تقوم كل أُسرة فيها بزراعة أرضها، وفيها جمعيات تعاونية تتيح خدمات التسويق والتربية والعناية الطيبة).

تنوعت هموشافيم - ت م

أُنشئت تنوعت هموشافيم (حركة الموشافيم) في أواسط الثلاثينات لمعالجة المشكلات التي تواجهها الموشافيم القائمة، وللمساعدة في إنشاء موشافيم جديدة. وقد أنشأت هذه الحركة مؤسسات مالية لأعضائها، كصناديق التأمين والتقاعد. وبحلول سنة 1948، كان ثمة 58 موشافيم تنتمي إليها.

هعوفيد هتسيوني - ع ت

هعوفيد هتسيوني (العامل الصهيوني) منظمة أنشأها، في تشرين الثاني/نوفمبر 1935، يهود هاجروا إلى فلسطين من أوروبا الشرقية، وكان كثيرون منهم أعضاء في الكيبوتسات. وقد التزمت المنظمة مبدأ اتحاد عمالي عام واحد لليهود في فلسطين، وعملت على جعل مبدأ الاعتماد الحصري على العمال اليهود حجر الزاوية في حياة الييشوف الاقتصادية، غير أنها سعت للحؤول دون جعل هذا المبدأ باعثاً للصراعات الطبقية. وفي سنة 1948، ساهمت المنظمة في إنشاء الحزب التقدمي.

المنظمات والأحزاب اليمينية

حيروت - ح

أنشأت جماعة إرغون تسفائي ليئومي التي كان يتزعمها مناحم بيغن، في تموز/يوليو 1948، حزب حيروت (حرية) اليميني المتطرف. وكان حيروت يدعو إلى إنشاء إسرائيل الكبرى على ضفتي الأردن، وإلى الاستيطان اليهودي الكثيف. وقد فاز حيروت بأربعة عشر مقعداً من مقاعد الكنيست (11,5%) في انتخابات سنة 1949.

بوعالي أغودات يسرائيل - ب أ

أُنشىء حزب بوعالي أغودات يسرائيل العمالي، المتفرع من حركة أغودات يسرائيل المغالية في التدين والمناهضة للصهيونية، في لودز (بولونيا) في سنة 1922، ثم جاء به بعض اليهود إلى فلسطين في سنة 1925. وعلى الرغم من أيديولوجية بوعالي أغودات يسرائيل المناهضة للصهيونية فقد دعم، كغيره من التنظيمات، إنشاء دولة يهودية.

هبوعيل همزراحي - ب م

كانت حركة هبوعيل همزراحي (عمال المركز الروحي)، وهي فرع عمالي من زمرة المزراحي في المنظمة الصهيونية العالمية، حركة استيطان ديني عمالية أُنشئت في نيسان/أبريل 1922. وكانت أيديولوجيتها – وشعارها توراه وعفوداه (توراة وعمل) – تدعو إلى مزيج من الديانة والاشتراكية الزراعية غير الماركسية أساساً لإقامة مجتمع الييشوف.

وكان مؤسسو الحركة ينظرون إلى نشاط الاستيطان نظرتهم إلى فريضة دينية؛ ولذلك لم يُقْبَلوا في إطار حركة العمال الاشتراكية القائمة.

بدأت الحركة أنشطة الاستيطان في أوائل العشرينات، فأنشأت حتى سنة 1948 ثمانية موشافيم.  وبدأت إنشاء الكيبوتسات الدينية في سنة 1938. وفي سنة 1948، كانت قد أنشأت عشرة كيبوتسات من هذا النوع، ووضعت الخطط لإنشاء ستة أُخرى.

وقد أدت الخلافات السياسية بين هبوعيل همزراحي وحركة المزراحي، في نهاية المطاف، إلى اندماج هذه الجماعة، في الجماعة الأصلية وتحت سيطرتها، وإلى تشكيل الحزب القومي الديني.

هكيبوتس هداتي - ك د

هكيبوتس هداتي (الكيبوتس الديني) منظمة أنشأها، في سنة 1935، نفر من الأعضاء الألمان في حركة هبوعيل همزراحي، ونفر من الأعضاء البولونيين في حركة رواد المزراحي. وقد أنشأت الحركة عشرة كيبوتسات حتى سنة 1948. وعملت، استناداً إلى مذهبها في الاشتراكية الدينية، على جعل الدين والعمل أساساً للييشوف.

العملية عسكرية تاريخ البدء تاريخ الانتهاء
عملية آن-فار (ا ف ) 08 تموز 1948 15 تموز 1948 اقرأ المزيد
عملية باراك (ب ا ) 09 أيار 1948 13 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية بن-عامي (ب ع ) 13 أيار 1948 21 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية بيعور حميتس (ب ح ) 22 نيسان 1948 24 نيسان 1948 اقرأ المزيد
عملية جدعون (ج د ) 10 أيار 1948 15 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية حميتس (ح م ) 24 نيسان 1948 13 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية حيرام (ح ي ) 28 تشرين الأول 1948 31 تشرين الأول 1948 اقرأ المزيد
عملية داني (د ا ) 09 تموز 1948 18 تموز 1948 اقرأ المزيد
عملية ديكل (د ي ) 08 تموز 1948 18 تموز 1948 اقرأ المزيد
عملية مكابي (م ك ) 08 أيار 1948 31 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية نحشون (ن ح ) 03 نيسان 1948 15 نيسان 1948 اقرأ المزيد
عملية هاهار (ه ا ) 19 تشرين الأول 1948 24 تشرين الأول 1948 اقرأ المزيد
عملية يفتاح (ي ف ) 15 نيسان 1948 25 أيار 1948 اقرأ المزيد
عملية يوآف (ي و ) 15 تشرين الأول 1948 04 تشرين الثاني 1948 اقرأ المزيد
عكا

Acre

Acre
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
البروة
X
X
البصّة
X
عمقا
X
الدامون
X
الغابسية
X
الكابري
X
X
المنشية
X
المنصورة
X
النهر
X
السميرية
X
التل
X
الزيب
X
دير القاسي
X
إقرت
X
كفر عنان
X
خربة عربين
X
خربة جدين
X
X
كويكات
X
معار
X
سحماتا
X
تربيخا
X
أم الفرج
X
عرب السمنية
X
بيسان

Baysan

Baysan
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
الأشرفية
X
الفاتور
X
الساخنة
X
خربة الطاقة
X
خربة أم صابونة
X
بئر السبع‎

Beersheba

Beersheba
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
الجمامة
X
الخلصة
X
غزة

Gaza

Gaza
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
البطاني الغربي
X
الجية
X
الجورة
X
الخصاص
X
المسمية الكبيرة
X
السوافير الغربية
X
السوافير الشمالية
X
السوافير الشرقية
X
عرب صقرير
X
بربرة
X
بيت جرجا
X
بيت طيما
X
بيت عفا
X
بيت دراس
X
بعلين
X
برير
X
دير سنيد
X
دمرة
X
حمامة
X
هربيا
X
حليقات
X
عراق المنشية
X
عراق سويدان
X
إسدود
X
X
X
جولس
X
كوكبا
X
X
نعليا
X
تل الترمس
X
ياصور
X
حيفا

Haifa

Haifa
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
الريحانية
X
خربة المنارة
X
خربة المنصورة
X
أم الزينات
X
كفر لام
X
الخليل

Hebron

Hebron
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
عجور
X
الدوايمة
X
القبيبة
X
برقوسيا
X
بيت جبرين
X
X
بيت نتيف
X
دير الدبان
X
دير نخاس
X
خربة أم برج
X
كدنا
X
مغلس
X
رعنا
X
تل الصافي
X
زكريا
X
X
زيتا
X
زكرين
X
يافا

Jaffa

Jaffa
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
العباسية
X
الخيرية
X
السافرية
X
السوالمة
X
بيت دجن
X
كفر عانة
X
رنتية
سلمة
X
يازور
X
جنين
القدس

Jerusalem

Jerusalem
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
القسطل
X
الجورة
المالحة
القبو
X
الولجة
X
علار
X
عقور
عرتوف
بيت عطاب
X
بيت محسير
X
X
بيت نقوبا
X
بيت ثول
X
X
بيت أم الميس
X
البريج
X
دير عمرو
دير آبان
X
دير الهوا
X
دير الشيخ
X
دير رافات
دير ياسين
X
إشوع
عسلين
جرش
X
كسلا
خربة العمور
X
خربة اللوز
خربة التنور
X
خربة اسم الله
نطاف
X
قالونيا
X
صرعة
ساريس
X
صطاف
صوبا
سفلى
X
الناصرة

Nazareth

Nazareth
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
المجيدل
X
معلول
X
صفورية
X
الرملة

Ramla

Ramla
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
يبنة
X
أبو الفضل
X
أبو شوشة
X
X
البرج
الحديثة
الكنيسة
اللطرون
X
المغار
X
المنصورة
X
X
المخيزن
X
المزيرعة
النعاني
X
النبي روبين
X
القباب
X
التينة
X
الطيرة
برفيلية
البرية
X
بيت نبالا
بيت سوسين
X
بيت جيز
X
بير معين
دانيال
دير أبو سلامة
دير أيوب
X
X
دير محيسن
X
دير طريف
إدنبة
X
عنابة
جمزو
خروبة
الخيمة
X
خربة البويرة
القبيبة
X
خربة بيت فار
X
X
خلدة
X
مجدل يابا
قزازة
X
سجد
X
سلبيت
صرفند الخراب
X
صرفند العمار
X
صيدون
X
شلتا
أم كلخة
X
X
وادي حنين
X
زرنوقة
X
صفد

Safad

Safad
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
آبل القمح
X
العابسية
X
عكبرة
X
العلمانية
X
البطيحة
X
الدوارة
X
الدرباشية
X
الفراضية
X
X
غباطية
X
الحمراء
X
الحسينية
X
المنشية
X
المنصورة
X
المفتخرة
X
النبي يوشع
X
X
القديرية
X
الراس الأحمر
X
الصالحية
X
السموعي
X
السنبرية
X
الشوكة التحتا
X
الشونة
X
الزاوية
X
الزوق الفوقاني
X
الزوق التحتاني
X
علما
X
عموقة
X
عرب الشمالنة
X
عرب الزبيد
X
عين الزيتون
X
بيسمون
X
بيريا
X
البويزية
X
دلاتة
X
ديشوم
X
فارة
X
فرعم
X
غرابة
X
هراوي
X
هونين
X
الجاعونة
X
جب يوسف
X
كفر برعم
X
خربة المنطار
X
خيام الوليد
X
كراد البقارة
X
كراد الغنامة
X
لزازة
X
المالكية
X
ملاحة
X
ماروس
X
ميرون
X
X
مغر الخيط
X
الناعمة
X
قباعة
X
قدس
X
X
قديتا
X
سعسع
X
سبلان
X
صفصاف
X
صلحة
X
طيطبا
X
تليل
X
يردا
X
الزنغرية
X
الخالصة
X
خان الدوير
X
طبريا

Tiberias

Tiberias
مكان ا ف ب ا ب ع ب ح د ا د ي ج د ح م ه ا ح ي م ك ن ح ي ف ي و
المنصورة
X
السمكية
X
الطابغة
X
خربة الوعرة السوداء
X
حطين
X
لوبيا
X
نمرين
X

الأنقاض وبقايا الحيطان هي كل ما تبقى من كثير من القرى الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل وهجّرت سكانها منذ سنة 1948:

بعض القرى غاب اليوم غياباً يكاد يكون تاماً تحت المراعي والأراضي الزراعية:

في بعض المواضع أُنشئت المتنزَّهات في مواقع القرى:

بينما دُمّرت أكثرية القرى تدميراً تاماً في سنة 1948 أو بُعيد ذلك، تُركت في بعض القرى منازل نهباً للإهمال والخراب بعد فرار سكانها أو طردهم:

في كثير من الأحيان كانت مدرسة القرية هي المبنى الوحيد الذي بقي قائماً من القرية:

المساجد والكنائس والمقامات المهجورة المتداعية، معالم تشهد على قرى زالت أو تكاد تزول:

عِبْر البلاد، عيث الفساد في مقابر بعض القرى أو اعتُدي عليها وتُركت نهباً للإهمال:

استُعملت منازل في بعض القرى الأُخرى لأغراض متنوعة: